فالهدب من الثوب هو طرفه الذي لم يُنسج (حافة الثوب)، والجمع أهداب. وقد أمر الرب موسى أن يقول لبني إسرائيل "أن يصنعوا لهم أهدابا في أذيال ثيابهم في أجيالهم، ويجعلوا على هدب الذيل عصابة من أسمانجوني، فتكون لهم هُدُبا، فترونها وتذكرون كل وصايا الرب وتعملونها، ولا تطوفون وراء قلوبكم وأعينكم التي أنتم فاسقون وراءها، ولكي تذكروا وتعملوا كل وصاياي وتكونوا مقدسين لإلهكم" [(عد 15: 17-41)؛ ارجع أيضًا إلى (تث 22: 12)]، لأن اللون الإسمانجوني (لون السماء) كان يذكرهم بأن مصدر الشريعة هو السماء.
وقد جاءت المرأة نازفة الدم (منذ اثنتي عشرة سنة) من وراء الرب يسوع "وَمَسَّت هدب ثوبه، لأنها قالت في نفسها إن مسست ثوبه فقط شفيت... فشفيت المرأة من تلك الساعة" ( مت 9: 20 - 22؛ لو 8: 43 - 48).
ولما جاء الرب يسوع إلى أرض جنيسارت، "أحضروا إليه جميع المرضى، وطلبوا إليه أن يلمسوا هدب ثوبه فقط. فجميع الذين لمسوه نالوا الشفاء" (مت 14: 34 - 36؛ مرقس 6: 56) (كان الناس يتباركون بلمس ثوب يسوع).
كما حذر الرب يسوع من الاقتداء بأعمال الكتبة والفريسيين [إطالة أهداب الثياب (مت 23: 5)]، لأن "كل أعمالهم يعملونها لكي تنظرهم الناس، فيعرضون عصائبهم ويعظمون أهداب ثيابهم" (مت 23: 1 - 11).
* هل تقصد: هدب العين.
* انظر أيضًا: الجدائل، الفتائل، الخيط، الحِبال.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/ns6fj6k