أي الحفر. وقد استعمل الإنسان عادة الحفر على الحجر والمعدن (حفر الأحرف والأشكال والصور) من قبل أن يعرف الكتابة. وظلت العادة إلى اليوم حيث يُعْتَبَر الحفر فنًا. ومن أخبار الكتاب المقدس أن أسماء أسباط بني إسرائيل نقشت على حجرين (خر 28: 11) وأمر الله موسى أن ينقش عبارة قدس الرب على لوحة من ذهب (خر 28: 36) ونقشت الوصايا العشر على لوحي حجر (خر 32: 16؛ 34: 1). وكانت التماثيل القدماء تنحت من الحجارة أو المعدن (خر 20: 4؛ 32: 4؛ أع 17: 29). وكان الناس يفضلون النقش على الكتابة لأنه أثْبَت ولا يُمْحَى مع الأيام. وقد وردت في سفر أيوب (أي 19: 23، 24): "يا ليت كلماتي الآن تُكْتَب، يا ليتها رُسِمَت في سِفر، ونقرت إلى الأبد في الصخر، بقلم حديد وبرصاص". ولا تزال الأمثال العامية تصف الشيء الثابت بأنه كالنقش في الحجر.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/9sghp98