← اللغة الإنجليزية: Night - اللغة العبرية: לילה - اللغة اليونانية: Νύχτα - اللغة الأمهرية: ሌሊት - اللغة الأرامية: ܠܠܝܐ - اللغة اللاتينية: Nox.
قسّم العبرانيون المساء إلى مساءين الأول ما بين الغروب والظلام وسميت المدة بينهما بين العشاءَين (لا 23: 5؛ عد 9: 3؛ 28: 4). والثاني ما بعد ذلك وزعم بعضهم أن المساء الأول كان يبتدئ من الساعة الثالثة بعد الظهر وينتهي عند الغروب، وأن المساء الثاني كان يبتدئ من الغروب. أما عبارة في العشية (خر 16: 12؛ 30: 8) ففي الأصل العبراني بين العشاءين أيضًا.
منذ الخليقة كان اليوم يتكون من "صباح ومساء" (تك 1: 5)، وكان اليوم يمتد من غروب الشمس إلى غروبها، فعلى هذا الاعتبار كان اليهود يحسبون أوقاتهم (لا 23: 32؛ انظر أيضًا خر 12: 18). ويقال إن الفينيقيين والنوميديين وغيرهما من أمم الشرق، كانوا يتبعون نفس الحساب، إن لم يكن كل العالم القديم. ويقول تاسيتوس المؤرخ اللاتيني، إن قدماء الجرمان لم يكونوا يحسبون الأيام بل الليالي، إذ يبدو أن الليل كان يطغى على النهار.
ويذكر قيصر عن الغاليين (سكان فرنسا القدماء)، أنهم يحسبون الوقت ليس بعدد الأيام، بل بعدد الليالي، فكانوا يحسبون بداية شهورهم وسنيهم من أول الليل وليس من أول النهار.
وكان وقت المساء هو وقت خروج المستقيات (تك 24: 11). والرجال الذين اشتركوا في سور أورشليم في زمن نحميا، بعد العودة من السبي البابلي، كان بعضهم يمسكون الرماح من طلوع الفجر إلى ظهور النجوم [(المساء) - (نحميا 4: 21)]. وكانت الشريعة تقضي بأن "من مس شيئًا نجسًا... يكون نجسًا إلى المساء.. فمتى غربت الشمس يكون طاهرًا" (لا 22: 4-7).
وكان في السماء أن (لابان) أخذ ليئة ابنته وأتى بها إليه" (إلى يعقوب) (تك 29: 23). وكان خروف الفصح يذبح في العشية (بين العشاءين) وكذلك كانت تُصعد السرج في خيمة الاجتماع (خر 12: 6؛ 30: 8؛ لا 23: 5؛ عد 9: 3؛ 28: 4؛ تث 16: 6).
ويقول أيوب: "عين الزاني تلاحظ العشاء (المساء)، يقول: لا تراقبني عين" (أي 24: 15؛ انظر أيضًا أم 7: 8، 9).
ويقول الرب في تحريضه على السهر باستمرار في انتظار مجيئه ثانية: "لأنكم لا تعلمون متى يأتي رب البيت، أمساء، أم منتصف الليل أم صياح الديك، أم صباحًا" (مر 13: 35).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/tzgnna3