غَرُبَ: بَعُد واختفى و"الغرب": هو الجهة التي تغرب، أي تختفي فيها الشمس، "فالشمس تعرف مغربها" (مز 104: 19). وقد عرف العبرانيون الجهات الأصلية الأربع (تك 13: 14؛ 28: 14؛ تث 3: 27؛ أي 23: 8، 9؛ لو 13: 29؛ انظر أيضًا إش 11: 12؛ حز 37: 9).
ويقع البحر المتوسط إلى الغرب من أرض فلسطين لذلك كانت كلمة "ٍاٍليَم" (وهي "البحر" في العبرية) تستخدم للدلالة على "الغرب" (تث 11: 24؛ يش 15: 12؛ انظر أيضًا عد 34: 6) ولإزالة ضربة الجراد عن أرض مصر: "رد الرب ريحًا غربية شديدة جدًا فحملت الجراد وطرحته إلى بحر سوف" (خر 10: 19). ومن الغرب تأتي الرياح الممطرة على أرض فلسطين (لو 12: 54).
وكثيرًا ما تستخدم عبارة "من المشرق إلى المغرب للدلالة على الشمول لكل العالم" (انظر مز 50: 10؛ 103: 12؛ 113: 3؛ إش 45: 6).
وسيجمع الرب شعبه من أقاصي الأرض "من المشرق ومن المغرب، من الشمال ومن الجنوب" (مز 107: 3؛ إش 43: 5، 6؛ 49: 12؛ مت 8: 11). وسيكون مجيْ ابن الإنسان (الرب يسوع) مثل البرق الذي يخرج من المشارق ويظهر إلى المغارب" (مت 24: 27).
ويقول إرميا النبي عن تأديب الله لشعبه قديمًا: "غربت شمسها إذ بعد نهار" (إرميا 15:9).
ويوصي الرسول بولس المؤمنين قائلًا: لا تغرب الشمس على غيظكم ولا تعطوا إبليس مكانًا" (أف 4: 26، 27)، أي لا تتركوا لإبليس فسحة من الوقت لينفخ في نيران الغيظ والخصام.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/3rwcdnc