آلة يستعملها البناءون أو المزارعون في الشرق للحفر منذ أقدم الأزمنة إلى اليوم. وقد ورد ذكر استعمالها في الزراعة والبناء في (1 صم 13: 20؛ 1 مل 6: 7؛ مز 74: 6؛ اش 7: 25).
وكان المعول يصنع قديمًا من الحجارة الصلدة أو من البرونز وأخيرًا من الحديد، يُنقر بها الصخر أو تُحفر بها الأرض، أو يُهدم بها البناء (مز 74: 6). ونقرأ في سفر صموئيل الأول أنه "لم يوجد صانع في كل أرض إسرائيل. لأن الفلسطينيين قالوا لئلا يعمل العبرانيون سيفًا أو رمحًا. بل كان ينزل كل إسرائيل إلى الفلسطينيين لكي يحدد كل واحد سكته ومنجله وفأسه ومعوله" (1 صم 13: 19، 20).
وعند بناء هيكل سليمان، كانت تنحت الأحجار في المحجر، ويؤتى بها جاهزة لبناء الهيكل، لذلك "لم يُسمع في البيت عند بنائه منحت ولا معول ولا أداة من حديد" (1 مل 6: 7).
وينذر إشعياء النبي آحاز الملك بأن الأرض ستقفر وتمتلئ شوكًا وحسكًا "وجميع الجبال التي تنقب بالمعول (بحثًا عن معادنها وأحجارها) لا يؤتى إليها خوفًا من الشوك والحسك" (إش 7: 25).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/rjv4p2d