السيف هو أكثر الأسلحة ذكرًا في الأسفار المقدسة سواء للدفاع أو للهجوم. وكان نصل السيف من الحديد (1صم 13: 19، 20؛ يؤ 3: 10) وكان السيف يعلق على الجانب الأيسر، ويستخدم في القطع والطعن. وقد صنع "إهود لنفسه سيفًا ذا حدين طوله ذراع وتقليده تحت ثيابه على فخذه اليمني" لأنه كان أعسر (قض 3: 15، 16) وكان للسيف غمد يوضع فيه (1صم 17: 51) وكان استلال السيف من غمده يعني بدء القتال (حز 21: 3-5)، فهو السيف الملتهب (نا 3: 3)، والبارق (حز 21: 10)، والصارم (إرميا 46: 16)، والسيف الذي يأكل الناس (2صم 18: 8؛ إرميا 12: 12)، ويُروى بالدماء، ويُطلى بالشحم (إش 34: 5، 6) وسيف الرب سيف بارِق (تث 32: 41) ينفذ قضاء الرب (إرميا 47: 6؛ حز 21: 9-11).
ويستخدم الأنبياء السيف مجازيًا للدلالة على الحرب وما يعقبها من كوارث (إرميا 50: 35-37؛ حز 21: 28).
وترد كلمة "سيف" في العهد الجديد بمعناها الحرفي (مت 26: 47، 51؛ أع 12: 2؛ عب 11: 34، 37). ويستخدمها الرسول بولس مجازيًا، فيقول عن كلمة الله إنها "سيف الروح" (أف 6: 17) ويقول كاتب الرسالة إلى العبرانيين إن "كلمة الله حيَّة وفعَّالة وأمضى من كل سيف ذي حدين" (عب 4: 12؛ انظر أيضًا رؤ 1: 16؛ 19: 15).
* للمزيد انظر: الأسلحة في الكتاب المقدس، السياف، الرمح، إكلال السيف.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/7v5kvxh