← اللغة الإنجليزية: Ivory - اللغة العبرية: שנהב - اللغة اليونانية: Ελεφαντόδοντο - اللغة القبطية: elevantinoc (أي مصنوع من العاج أو سن الفيل) - اللغة الأرامية: ܓܪܡܦܝܠܐ.
العاج هو سن الفيل، والكلمة في العبرية هي "سن". وهو ثمين جميل المنظر، صالح لصياغة أمور كثيرة. وقد اهتم التجار به منذ أقدم العهود لصفاته المقبولة عند الناس. وذكر الكتاب المقدس تجارة صور وترشيش به (حز 27: 15؛ 1 مل 10: 22؛ 2 أخبار 9: 21). وكان واسع الانتشار في البيوت، وصنعت منه العروش والأثاث (2 أخبار 9: 17؛ عا 3: 15؛ 6: 4؛ حز 27: 6). وعلب وصناديق عاجية، أو من معادن أخرى ومطعمة بالعاج، تستعمل لحفظ الجواهر والأطياب والعطور. "وقصور عاج" (1 مل 22: 39؛ مز 45: 8) تشير إلى أن الزينة والألواح كانت من العاج. وكان كرسي سليمان (1 مل 10: 18 - 20) عظيمًا مزخرفًا أكثر من سائر الملوك وكان مصنوعًا من عاج مغشى بالذهب.
وها هي قائمة بشواهد ذِكْر العاج بالكتاب المقدس(1): (1 مل 10: 18، 22؛ 22: 39؛ 2 أخ 9: 17، 21؛ مز 45: 8؛ نش 5: 14؛ 7: 4؛ حز 27: 6؛ 27: 15؛ عا 3: 15؛ 6: 4؛ رؤ 18: 12).
وكان العاج في أزمنة العهد القديم، يُعتبر دليلًا على الثراء والرفاهية (انظر عا 6: 4). كما أنه سلعة تجارية (خر 27: 15؛ رؤ18: 12).
ومع أن أنياب الكثير من الثدييات الضخمة يمكن استخدامها، إلا أن أفضل مصادر العاج هو سن الفيل، وكان يُستورد من أفريقية والهند (1 مل 10: 22؛ 2 أخ 9: 23). وكان للونه الجميل وصلابته يستخدم في تطعيم الأخشاب الثمينة (حز 27: 6)، وفي صناعة الحلي، وُرقع الألعاب، وقوارير الأطياب والعطور، والأمشاط والأثاث. كما كانت تصنع منه التماثيل وتنقش نقشًا دقيقًا، في إطارات من زجاج أو حجارة كريمة ، كما كان يغشى بالذهب.
وكان العاج يرتبط - في إسرائيل -بأسماء الملوك، فكان عرش سليمان مصنوعًا من عاج ومغشى بذهب إبريز (1 مل 10: 18-20؛ 2 أخ 9: 17)، وستجد المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى. وقد وجدت قطع من عروش مماثلة تحف بها الأسود، في السامرة وفي نمرود. وقصر العاج الذي بناه أخآب (1 مل 22: 39؛ انظر أيضًا مز 45: 8؛ عا 3: 15) يدل على ثرائه وفخامة ملكه المتمثلة في كمية العاج التي استخدمت في تطعيم الأثاث والأبواب وما وجد من هذه الأشجار في السامرة يحمل طابع الفنون المصرية والفينيقية، مثل الأشجار المقدسة وتمثال المرأة في النافذة.
وتصف عروس النشيد عريسها بأن "بطنه عاج أبيض مغلف بالياقوت الأزرق" (نش 5: 14). كما يقول العريس لعروسه "عنقك كبرج من عاج" (نش 7: 4).وكانت توجد في فينيقية قديمًا نقابة للعاملين في العاج، وكانوا يصدرون منتجاتهم إلى بلاد الشرق الأوسط وما وراءها. وكان الفاتحون يأخذون من العاج في الغنالم كما فعل سنحاريب الذي ذكر بين الغنائم التي أخذها من حزقيا في 701 ق. م.أرائك مطعمة بالعاج. وقد وجدت كميات كبيرة من العاج في رأس شمرا ومجدو التي وجد بها 383 قطعة من العاج المنقوش، وذلك في 1932 م، ترجع إلى 1350-1150 ق.م. كما وجُد أكثر من 500 قطعة في السامرة ترجع إلى القرن الثامن قبل الميلاد . كما وجد الكثير منها في نمرود، وهي شديدة الشبه بما وجد في السامرة حتى إن كثيرين يظنون أنها كانت غنائم أخذها ملوك أشور في غزواتهم لأرام وإسرائيل.
_____
(1) إضافة من الموقع.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/7fhvvzt