St-Takla.org  >   Full-Free-Coptic-Books  >   FreeCopticBooks-002-Holy-Arabic-Bible-Dictionary  >   18_EN
 

قاموس الكتاب المقدس | دائرة المعارف الكتابية المسيحية

شرح كلمة

عنزة | عِناز

 

St-Takla.org Image: Cairene milkman with goats, by C. Rudolf Huber - from the book: Egypt: Descriptive, Historical, and Picturesque - Vol. 2 - by Georg Ebers (tr. Clara Courtenay Poynter Bell), 1885. صورة في موقع الأنبا تكلا: رجل قاهري مع بعض الماعز، رسم الفنان سي. رودلف هوبر - من صور كتاب: مصر: وصفيًّا، تاريخيًّا وتصويريًّا - جزء 2 - لـ جيورج إبيرس (ترجمة كلارا كورتناي بوينتر بيل)، 1885 م.

St-Takla.org Image: Cairene milkman with goats, by C. Rudolf Huber - from the book: Egypt: Descriptive, Historical, and Picturesque - Vol. 2 - by Georg Ebers (tr. Clara Courtenay Poynter Bell), 1885.

صورة في موقع الأنبا تكلا: رجل قاهري مع بعض الماعز، رسم الفنان سي. رودلف هوبر - من صور كتاب: مصر: وصفيًّا، تاريخيًّا وتصويريًّا - جزء 2 - لـ جيورج إبيرس (ترجمة كلارا كورتناي بوينتر بيل)، 1885 م.

اللغة الإنجليزيةgoat - اللغة العبرية: עז הבית - اللغة اليونانية: Κατσίκα - اللغة الأمهرية: ፍየል.

 

العنزة: الأنثى من المعز، وجميعها أعنز وعناز. ولعل العنز كانت أول حيوان مجتر يستأنسه الإنسان. ويبدو أن جدها البري هو الوعل البري. ويُعتقد أن سكان فلسطين في العصر الحجري الوسيط، قد استأنسوا العناز منذ بداية القرن التاسع قبل الميلاد.

والأغنام أهم من المعز في تربيتها للحصول على الألبان، ولكن حيث تندر المراعي وتقل الحشائش وتكثر النباتات الشائكة، وتصعب تربية الأبقار والأغنام لقلة الطعام والماء، في ظروف لا تلائم الأغنام، كما أنها تدر كميات كبيرة من الألبان.

والمعز شديدة النهم للطعام، وكانت السبب في القضاء على الكثير من الغابات في أرض فلسطين وتعرية التربة من كسائها الأخضر في كثير من المناطق.

وللعنز في فلسطين قرون مجوفة منحنية للخلف، وهي أقل حجمًا من الأغنام، ويغلب على لونها السواد. وكانت المصدر الأساسي للبَن، حيث يقول الحكيم: "وكفاية من لبن المعز وكانت العناز من الحيوانات الطاهرة التي يؤكل لحمها (تث 14: 4)، ولكن شحمها وكذلك شحم سائر الحيوانات الطاهرة، لم يكن مسموحًا بأكله، بل يقرب وقودًا للرب (لا 7: 23-25).

وقد أمر الرب إبراهيم أن يأخذ "عجلة ثلاثية، وعنزة ثلاثية وكبشًا ثلاثيًا ويمامة وحمامة. فأخذها وشقها من الوسط، وجعل شق كل واحد مقابل صاحبه. أما الطير فلم يشقه.فنزلت الجوارح على الجثث وكان أبرام يزجرها" (تك 15: 9-11). وقد اتفق يعقوب مع خاله لابان أن تكون أجرته كل التيوس المخططة والبلقاء، وكل العناز الرقطاء والبلقاء.."(تك 30: 32 -35؛ 31: 38، 19).

وكان شعر المعز ينسج وتصنع منه الخيام وبعض الأغطية (1 صم 19: 13، 16).وقد صنعت منه شقق المسكن في خيمة الشهادة (خر 26: 7؛ 36: 14). (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى). أما جلودها فكانت تدبغ وتحول إلى قرب أو زقاق لحمل الماء أو الخمر أو غيرها من السوائل، وذلك بخياطة أو ربط فتحات الأطراف الأربعة ربطًا محكمًا، والإبقاء على فتحة الرقبة لكي تصب منها السوائل، ثم تربط أيضًا عند حفظ السوائل بها (تك 21: 14؛ يش 9: 4).

وكان العناز عنصرًا هامًا من عناصر الثروة، وكانت تنطبق عليها شريعة تقديم الأبكار للرب (عد 18: 15- 17).

ويستخدم شعر المعز مجازيًا، فيشبه به عريس النشيد شعر عروسه في سواده وجماله، قائلًا: "شَعْرُكِ كَقَطِيعِ مِعْزٍ رَابِضٍ عَلَى جَبَلِ جِلْعَادَ" (نش 4: 1؛ 6: 5).

 

* انظر أيضًا: حيوانات الكتاب المقدس، جدي، تيس.


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/FreeCopticBooks-002-Holy-Arabic-Bible-Dictionary/18_EN/EN_241_1.html

تقصير الرابط:
tak.la/4asq9s6