(1 بط 3: 3). كان ذلك صناعة خاصة بالنساء وكن يجعدّن الشعر ويعقدنه ويرتبنه على هيئة قرون وأبراج وكن يستعملن عدة آلات لذلك (اش 3: 18، 24).
ضفر الشعر وغيره ضفرًا، نسج بعضه على بعض أو جعله ضفائر والضفيرة هي كل خصلة تضفر على حدة، وقد أمر الرب موسى أن يصنع على صدره رئيس الكهنة: "سلاسل مجدولة صنعة الضفر من ذهب نقي" (خر 28: 22، 24؛ 39: 15؛ أنظر أيضًا 1 مل 7: 17).
وقد ضفر العسكر "إكيليلا من شوك ووضعوه على رأسه" (رأس الرب يسوع المسيح) (مت 27: 29؛ مرقس 15: 17؛ يو 19: 5).
وكان الشعر الطويل المجعد أو المضفورة -سواء طبيعيًّا أو صناعيًّا- يعتبر من علامات الجمال، في النساء بخاصة وقد أنذر النبي إشعياء بنات صهيون، قائلًا: "ينزع السيد في ذلك اليوم زينة الخلاخيل والضفائر.. العصائب، والخواتم وخزائم الأنف، والثياب المزخرفة والعطف وألأردية... والمرائي والقمصان والعمائم والأرز" أي كل أنواع الزينة (إش 3: 18 - 23).
ويوصي الرسول بولس: ان النساء يزين دواتهن بلباس الحشمة مع ورع وتعقل، لا بضفائر أو ذهب أو لآلئ أو ملابس كثيرة الثمن" (1 تي 2: 9)، وهو ما كانمت تفعله النساء الرومانيات، لاجتذاب الأنظار، كما يوصي الرسول بطرس النساء المؤمنات قائلًا: "لا تكن زينتكن الزينة الخارجية من ضفر الشعر والتحلى بالذهب ولبس الثياب، بل إنسان القلب الخفي في العديمة الفساد، زينة الروح الوديع الهادئ الذي هو قدام الله كثير الثمن" (1 بط 3: 3، 4).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/am923b3