St-Takla.org  >   Full-Free-Coptic-Books  >   FreeCopticBooks-002-Holy-Arabic-Bible-Dictionary  >   14_SAD
 

قاموس الكتاب المقدس | دائرة المعارف الكتابية المسيحية

شرح كلمة

الصِنَاعَة في الكتاب المقدس: صناعة | صنع | صانع

 

كان بنو إسرائيل -أساسًا- رعاة أصحاب مواش (تك 46: 32-34). وبعد خروجهم من مصر وتجوالهم في البرية مع مواشيهم أربعين سنة، دخلوا أرض كنعان وعاشوا فيها كمجتمع زراعي، مع قيامهم بممارسة الصناعات والحرف التي ترتبط بالزراعة وحياة الرعي. وكانت الزراعة والرعي هما إلي ما اشتغل به الإنسان (انظر تك 2: 15؛ 3: 17؛ 4: 2؛ 9: 20) ثم الصيد (تك 10: 9؛ 25: 27... إلخ.).

ثم نقرأ عن صناعة الخيام (تك 4: 20)، والضرب على العود والمزمار (تك 4: 21)، وصناعة الآلات من نحاس وحديد (تك 4: 22) كما استطاع نوح أن يبني فلكًا ضخمًا (تك 6: 14-16).

وعندما أمر الرب موسى أن يقيم له مسكنًا، استلزم العمل في خيمة الشهادة الكثير من العمل في الصناعات عديدة من نجارة الأخشاب، وصناعة الأواني المعدنية من ذهب وفضة ونحاس، وغزل الكتان والصوف ونسجهما، والتطريز والصباغة والخراطة والترصيع، والتغشية بالذهب والفضة والنحاس، والنقش على الخشب والمعادن والحجارة الكريمة، وصناعة العطور والبخور العطر، وغير ذلك من الصناعات الدقيقة. وسنتناول في هذه الصفحة من موقع الأنبا تكلا عرضًا عامًا للصناعات، وستجد أيضًا كل صناعة في موضعها حسب الترتيب الأبجدي في قاموس الكتاب المقدس هنا في موقع الأنبا تكلا.

St-Takla.org                     Divider فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

أول صناعة ذكرها الكتاب عند بني آدم هي صناعة توبال قايين الذي كان ضاربًا كل آلة من نحاس وحديد (تك 4: 22). ومن أرباب الصنائع المذكورين في التوراة:-

(1) البناؤون:

بنيت مدن قبل الطوفان (تك 4: 17) وكان بنو إسرائيل يبنون مدنًا لمواليهم المصرين (خر 1: 11) ومع أن رؤساء البنائين لهيكل سليمان كانوا فينيقيين فلا بد أن بعض العبرانيين اشتغلوا معهم أيضًا في صناعة البناء (1 مل 5: 17، 18). وكانوا يناسبون الحجارة بحيث لا يلزمهم نحتها بالمنحت ولا بأداة أخرى وقت التركيب (1 مل 6: 7). وكانوا يطلون الحيطان ويبيضونها بالتراب أو الطفال (لا 14: 40-42؛ حز 13: 10-15؛ مت 23: 27).

 

(2) بناؤو المراكب:

كان بنو إسرائيل يستخدمون في الأكثر سفن ترشيش (1 مل 10: 22؛ 22: 48) وهي عبارة تشير إلى السفن الآتية من ترشيش والذاهبة إليها، ثم دلت على سفن كبيرة كائنًا ما كان مقصدها. وقد عمل الملك سليمان سفنًا في عصيون جابر عند خليج العقبة (1 مل 9: 26). وكذلك عمل يهوشافاط لكي تذهب إلى اوفير (1 مل 22: 48). ولا بُد أنهم كانوا يصنعون بعض القوارب.

 

(3) الحدادون:

كان الحدادون من أقدم الصناع (تك 4: 22) وكان العبرانيون يعملون آلات الفلاحة والحرب إلا أنه في وقت من الأوقات منعهم الفلسطينيون من ممارسة هذه الصناعة (1 صم 13: 19-22). أما أيام الملوك فكانوا يصنعون مركبات من الحديد ويمارسون صناعة الحدادة بإتقان.

 

(4) الحلاقون:

(تك 41: 14؛ عد 6: 5، 19؛ حز 5: 1).

 

(5) المشتغلون بالحياكة:

St-Takla.org Image: Adam, Eve, Cain, Abel (Genesis 4:1, 2) صورة في موقع الأنبا تكلا: آدم وحواء وقايين وهابيل (تكوين 4: 1، 2)

St-Takla.org Image: Adam, Eve, Cain, Abel (Genesis 4:1, 2)

صورة في موقع الأنبا تكلا: آدم وحواء وقايين وهابيل (تكوين 4: 1، 2)

كان المصريون يتعاطون هذه الصناعة قبل دخول بني إسرائيل إلى بلادهم فيصنعون الكتان (تك 41: 42). وكان هذا عمل الرجال أصلًا كما يقول هيرودوتس ولكن لا حصرًا. وظهرت النساء عند النول في النقوش المصرية القديمة.

وعند الخروج كان عند العبرانيون حائكون حاذقون (خر 35: 35). وكانوا يصنعون أنسجة متنوعة على الأنوال فالأصناف الغليظة كنسيج الخيام وثياب الفقراء كانت تصنع من شعر المعزى ووبر الإبل (خر 26: 7؛ مت 3: 4). وأما السلع الفاخرة فكانت تصنع من الصوف أو الكتان (لا 13: 47). وكانت تصنع السجة ذات صور ورسوم باستعمال خيوط ملونة مختلفة [(خر 26: 1)؛ هيرودتس 3: 47]. وكانت تحاك الخيوط الذهبية في الثوب.

وعند العبرانيين كان الغزل والحياكة عمل النساء عادة (2 مل 23: 7) وراجع (1 صم 2: 19؛ ام 31: 22، 24؛ اع 9: 39). (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). وكانت هذه الصناعة متسلسلة في بعض الأسر (1 أخبار 4: 21) وكانت المرأة تمدح لأجل أتقتن النسيج (ام 31: 13، 19). وكانت الأثواب والأردية تخرج من المنوال جاهزة للاستعمال وإذا حيكت على هذا النحو تكون غير مخيطة. هكذا كانت تصنع أردية الكهنة (خر 28: 6، 8). وقد ألبس يسوع واحدًا منها قبيل صلبه (يو 19: 23).

 

(6) الخبازون:

ذكر رئيس الخبازين (تك 40: 1 إلخ.). ولا بد أن هذه الصناعة كانت متقنة من قديم الزمان، وكان من ضمنها بالطبع استخدام الأفران.

 

(7) الخراطون:

(خر 25: 18؛ 37: 17).

 

(8) صانعو الخيام

 

(9) الدبَّاغون:

كان على العبرانيين أن يعدوا جلود كباش وجلود تُخس للخيمة (خر 25: 5) ونزل بطرس ضيفًا في بيت سمعان الدباغ (أع 9: 43).

 

(10) الصبَّاغون:

اشتغل الصباغون في تلوين الأنسجة المستعملة في الخيمة ولا بد أنهم أتقنوا هذه الصناعة قبل خروجهم من أرض مصر. وكان ليوسف قميص ملون (تك 37: 3) قبل أن باعه أخوته إلى مصر.

 

(11) الصاغة:

اشتغل الصيّاغ في إعداد أشياء كثيرة للخيمة ولباس الكهنة (خر 25: 11-13؛ 26: 6، 21). وكانوا يشتغلون في الذهب والفضة والنحاس والجواهر الكريمة. وكان لهذه الصناعة رواج في أيام نحميا (نح 3: 8).

 

(12) الطرازون:

راجع طراز.

 

(13) العطّارون والمحنطون:

أخذ العبرانيون هذه الصناعة عن المصريين (تك 50: 2) فكان أطباؤهم يحنطون الموتى وكان بين الشعب عطارون في البرية (خر 30: 25، 35) وما زال التحنيط عند العبرانيين إلى أيام الملوك فإنهم حنطوا جثة آسيا (2 أخيار 16: 14) وكذلك في أيام نحميا (نح 3: 8) وذكر طيب العطار في (جا 10: 1).

 

(14) فخّاريون:

كانت صناعة الفخار أيضًا من أقدم الصنائع (قابل ار 18: 2-6).

 

(15) القصّارون:

انظر "قصّار" والصناعة القصارة.

 

(16) الممحصّون:

كان بنو إسرائيل يستخرجون الحدي والنحاس من الأرض. وقد أشار أيوب إلى ذلك (اي 28: 1-10) وكذلك ملاخي (مل 3: 2، 3). وكان لبني إسرائيل مسابك للنحاس والحديد في غور الأردن (1 مل 7: 46).

 

(17) النجَّارون:

أول ذكر للنجارة كصناعة مستقلة هي لما جيء بالنجارين من صور ليبنوا لداود بيتًا (2 صم 5: 11). ومن أدوات النجارة الفأس والمنشار (اش 10: 15) والخيط للقياس والأزميل والدوارة (اش 44: 13). والمسامير الحديدة والمطارق (ار 10: 4؛ 1 أخبار 22: 3). وكان يوسف خطيب مريم نجارًا (مت 13: 55) وكذلك يسوع في حداثته (مر 6: 3).

 

(18) النحّاتون:

وهم نقّاشون كانوا ينقشون الحروف والصور والرسوم المختلفة في الخشب والحجر والعاج وأية مادة أخرى اشتهر في هذه الصناعة بصلئيل واهوليآب وقد صنعا كل نقوش الخيمة (خر 31: 1-5؛ 35: 30-35). ونقش في هيكل سليمان كروبيم ونخيل وبراعم زهور (1 مل 6: 18-29) وذكر الكتاب أيضًا رجلًا حيرام من صور (2 أخبار 2: 13) ليكون ناظرًا على شغل الذهب والفضة والنحاس والحديد والحجارة والخشب وكل نوع من النقش (راجع خر 28: 9-11).

 

(19) النحَّاسون:

كثيرًا ما برع العبرانيون في شغل النحاس كما ظهر في اصطناع الخيمة وأدواتها. وكان لا بُدّ لكل يهودي بعد السبي أن يتعلم صنعة ولم يكونوا يعتبرون العمل اليدوي عارًا كاليونانيين الذين استخدموا العبيد للعمل اليدوي. قال أحد الرَّبانيين "إن الذي لا يعلم ابنه صناعة يجعله قاطع طريق".

 

* انظر أيضًا: وادي صناع، الصنَّاع.


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/FreeCopticBooks-002-Holy-Arabic-Bible-Dictionary/14_SAD/SAD_078.html

تقصير الرابط:
tak.la/f363k6t