← اللغة الإنجليزية:Books of Chronicles - اللغة العبرية:דברי הימים - اللغة الأرامية:ܣܦܪܐ ܕܒܪܝܡܝܢ ܩܕܡܝܐ.
السفران التاريخيان في العهد القديم. وهما من وضع مؤلف واحد سمي"المؤرخ" وتجمعها وحدة الفكر ووحدة الهدف.
وهما سفر واحد في المخطوطات العبرية القديمة. وقد قسمها مترجمو الترجمة السبعينية إلى سفرين. وقد قبل هذا التقسيم في النسخة المطبوعة لأسفار العهد القديم. واسم السفرين في العبرية معناه"أعمال الأيام". ومعنى الاسم كما ورد في الترجمة السبعينية الأمور التي تركت وكان الغرض من وضع السفرين أن يكونا تكملة لأسفار صموئيل والملوك ولكنهما في الحقيقة يستهدفان غرضًا مستقلًا. وقد قال جيروم أنهما سجل لحوادث لتاريخ المقدس كله.
وينقسم السفران من تلقاء ذاتهما إلى أربعة أقسام:
(1) مقدمة وقد تضمنت تسلسل الإنسان (1 أخبار 1-9) .
(2) موت شاول وحكم داود (1 أخ 10-29) .
(3) حكم سليمان (2 أخبار -9) .
(4) تقسيم المملكة "ملوك يهوذا حتى السبي, امركورش الملك (2 أخ 10-36) .
ويتفق السفران اتفاقًا كاملًا مع الأجزاء المماثلة التي وردت في الأسفار التاريخية المتقدمة من التكوين إلى الملوك مما يدل على أن "المؤرخ" قد استعان بهذه المصادر. والظاهر أنه استعان بمظاهر أخرى أيضًا لم يُبقِ عليها التاريخ. كما أنه يقتبس من أصحاب الرؤى والأنبياء (1 أخبار 29:29؛ 2 أخبار 29:9؛ 15:12؛ 22:13؛ 34:20؛ 22:26 إلى آخره).
وقد كتبت أسفار صموئيل والملوك من وجهة نظر الأنبياء أما سفر الأخبار في قد كتبا من وجهة نظر الكهنة. وقد اهتم "المؤرخ" أيما اهتمام بتسلسل الأسماء. أما الحوادث فقد استخلص منها العلل والعبر الأدبية والدينية (1 أخبار 13:10، 14؛ 2 أخبار 1:12-12؛ 7:16-12؛ 35:20-37 إلى آخره) . وقد آمن المؤرخ بالتدخل الإلهي في الشؤون البشرية (2 أخبار 13:13-20؛ 8:14-14؛ 1:20-30) . وفي معالجته تاريخ الملوك أغفل "المؤرخ" الكهنوتي تاريخ شاول والمملكة الشمالية كأنما حوادثهما لا تمت بصلة إلى الهدف الذي يرمي إليه. وذكر موت شاول وأبنائه كأنه انتقال من تسلسل الأسماء إلى حكم داود. ولم يجد في تاريخ المملكة الشمالية مادة تدل على تقدم عبادة يهوه الحقة في أورشليم وارتقائها - على أن"المؤرخ" يدلي بيانات في المسائل المتعلقة بالعبادة والطقوس الدينية ومساهمة اللاويين والمرتلين وعلاقة ملوك أسرة داود بعبادة يهوه في الهيكل بأكثر تفصيل مما جاء في سفري الملوك. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى). والصبغة الكهنوتية في السفرين لا تقلل إطلاقًا من قيمتهما التاريخية.
وقد اتفق الرأي القديم على أن عزرا هو كاتب سفريّ الأخبار, على أنه لا يمكن إثبات هذا الرأي بالدليل القاطع إنما من الأدلة عليه أن (2 أخبار 36:22، 23) يشبهان يشبهان أكبر الشبه (عزرا 1:1-3).
ويكوّن السفران مع سفري عزرا ونحميا وحدة تاريخية احتوت احتوت تاريخ مملكة يهوذا ابتداء من آدم إلى عصر عودة الشعب على يد عزرا ونحميا. وقد ورد سفرا أخبار الأيام في العهد القديم في العبرية في القسم الثالث أو الأخير من الأسفار المقدسة. ويرددان بعد عزرا ونحميا لذلك فإننا نجد سفري الأخبار في آخر أسفار العهد القديم. وهذا هو الموضع الذي احتله هذان السفران في عهد السيد المسيح على الأرض لأنه ذكر أن آخر أنبياء العهد القديم الذي استشهد به هو زكريا (مت 35:23؛ لوقا 51:11؛ قارن هذا مع 2 أخبار 20:24-22) أما ترتيب سفري الأخبار في الترجمة السبعينية فقد وضع السفران ضمن الأسفار التاريخية وقبل عزرا ونحميا. وقد اتبعت معظم الترجمات ه اتبعت معظم الترجمات هذا الترتيب الأخير. أما تاريخ كتابة السفر فيرجح أنه كتب حوالي سنة 400ق.م إذ أن السفر في (1 أخبار 19:3-24) يذكر ستة أجيال بعد زربابل.
* انظر أيضًا:معلومات عن أسفار الكتاب المقدس، تفاسير ودراسات سفر أخبار الايام الآول، تفاسير ودراسات سفر أخبار الأيام الثاني.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/a6cbmsg