الاختصار: 1صم = 1 SA.
الملك، سيطرة الله، القيادة، الطاعة، أمانة الله.
الاستعداد لمجيء المسيح.
الانتقال من حكم القضاة إلى الحكم الملكي.
ثمار الصلاة.
صموئيل - شاول - داود.
فلسطين.
" وأما أنا فحاشا لي أن أخطئ إلى الرب فأكف عن الصلاة من أجلكم " (1 صم 12: 23).
الصلاة أم ولود، صلوات حنة أنجبت لنا صموئيل النبي العظيم في الأنبياء، وصلوات صموئيل النبي أثمرت داود الملك، وصلوات داود ومزاميره حسبته أهلا ليصير أبا للمسيح مخلص العالم (ابن داود).
كتب صموئيل النبي ما يختص بأيامه ثم أكمل جاد وناثان (1أي 29: 29، 30).
سفرًا صموئيل في الأصل العبري سفر واحد يفصل بينهما تجليس داود ملكا. في السفر الأول يبدأ بولادة صموئيل النبي ونهاية خدمة عالي الكاهن وينتهي السفر الثاني بآخر مُلك داود الملك وبذلك يحتويان على أهم الأحداث في حياة صموئيل وشاول وداود؛ نقرأ فيهما عن:
تقوى حنة أم صموئيل النبي وسيرة صموئيل الطيبة (1 صم 1- 7)..
تاريخ شاول الملك (1صم9- 31)..
انتصارات داود الملك (2صم1- 10)..
المتاعب التي قابلها داود بسبب خطيته (2صم11- 19)..
استقرار مُلك داود (2صم 20- 24).
إقامة ملك في إسرائيل: كان الله هو الملك يدبر كل أمورهم. ولما زاغ الشعب مع الكهنة عن الحق حلت عليهم التأديبات كي يرجعوا إليه، وإذ كانوا يصرخون يرسل لهم مخلصًا "قاضيا" إلى حين، ولم تكن وظيفة القاضي رسمية تُسلم بالخلافة، ولا مقصورة على سبط معين، أخيرا طلب الشعب ملكا كسائر الأمم يدافع هو وأولاده من بعده عنهم.
يقدم لنا هذا السفر ثلاث شخصيات:
صموئيل (1 صم 1- 7)؛ بالصلاة يحرك السماء.
شاول (1 صم 8 - 15)؛ بالعصيان يفقد المملكة.
داود (1 صم 16- 31)؛ بنقاوة قلبه يصير جدًا لملك الملوك.
بدء النظام الملكي
Monarchy- بداية إقامة ملك في إسرائيل لهذا نجد لقب "رب الجنود" (1 صم 1: 3) يظهر لأول مرة ليذكر بعد ذلك أكثر من 280 مرة... كأن الوحي أراد تأكيد أن الله نفسه هو الملك.
بدء مسح الملوك، فانه لأول مرة يحدثنا عن مسيح الرب " الرب يدين أقاصي الأرض ويعطي عزًا لملكه ويرفع قرن مسيحه " (1 صم 2: 10). كأن الله يؤكد أنه هو الملك ويعلن عن المسيا، تكررت كلمة " مسيح أو يمسح 19 مرة
.- إبراز عمل الروح القدس معطي النبوة (1 صم 10:6) واهب القلب الجديد (1 صم 10: 9)، (اقرأ بموقع الأنبا تكلا نص السفر كاملًا)، والغيرة الصالحة (1 صم 16: 13، 18)، حافظ الإنسان من الأرواح الشريرة (1 صم 16: 14).
أولًا: صموئيل 1 صم 1 - 7
صموئيل تعني " الله سمع " هو ثمرة صلاة أمه فقد سمع الله لقلبها ودموعها وفمها.
1- ميلاده 1 صم 1.
2- نشأته 1 صم 2.
3- دعوته 1 صم 3.
4- عمله كقاضي ونبي 1 صم 4 - 7.
أ - هزيمة الشعب بالرغم من تمسكهم الشكلي بالتابوت بغير توبة وتقديس... (1 صم 4-7).
ب - صموئيل النبي يكشف لهم عن سر النصرة "الرجوع إلى الله بكل القلب" (1 صم 7).
قام صموئيل النبي بدور هام حيوي أثناء ملك شاول وفي تنصيب أو مسح داود.
ثانيًا: شاول 1 صم (8 - 15)
كان يصرخ الشعب لصموئيل النبي " اجعل لنا ملكًا يقضي لنا كسائر الأمم " (1 صم 8: 5) فلم يأتي شاول ثمرة صلوات مقدسة وإنما ثمرة رغبة في التشبه بالأمم... لهذا خسر الشعب الكثير بسبب شاول.
1. الشعب يطلب ملكا كسائر الأمم 1 صم 8.
2. اختيار شاول ومسحه ملكا 1 صم 9، 10.
3. محاربة العمونيين 1 صم 11.
4. صموئيل يحذر من العصيان 1 صم 12.
استخدم شاول حكمته البشرية فقدم المحرقة في غير طاعة للرب (1 صم 13) وكما لم يطع هو الرب لم يطعه أيضًا يوناثان (1 صم 14).. بالكيل الذي كال به كيل له به... وعصيانه بتقديم المحرقة سحبه إلى عصيان آخر وهو الاحتفاظ بخيار الغنم والبقر... وعفوه عن أجاج ملك عماليق ملقيا باللوم على الشعب "لأني خفت من الشعب وسمعت لصوتهم".
ثالثًا: داود 1 صم 16 - 31
في الوقت الذي فيه أعلن الله لصموئيل "ندمت أني جعلت شاول ملكا لأنه رجع من ورائي ولم يقم كلامي" (1 صم 15: 11)، وكأنه يهيئ سرا إقامة داود الملتصق به والمقيم كلمة الرب... وجاء داود ثمرة صلوات ودموع صموئيل النبي (1 صم 16 : 1).
1. مسح داود ملكا (1 صم 16).
2. داود غالب جليات الجبار 1 صم 17.
4. داود الطريد مز 56 1 صم 21.
5. في مغارة عدلام 1 صم 22.
6. مطاردة شاول له (في قعيلة - زيف - عين جدي) (1 صم 23 - 24).
7. داود وابيجايل 1 صم 25.
8. داود لا يمد يده على مسيح الرب (تل حخيلة) 1 صم 26.
9. هروب داود بين الوثنيين 1 صم 27.
10. شاول يلتجئ إلى الجان 1 صم 28.
11. محاربة الفلسطينيين له وموته 1 صم 29 - 31.
← هذا السفر هو مقال عن ثمار الصلاة:
- جاء صموئيل بركة لكل الشعب ثمرة صلوات أمه (1 صم 1 : 10 - 28).
- نال إسرائيل النصرة بصلوات صموئيل (1 صم 7: 5 - 10 ).
- إذ رفض الشعب الله ملكا لجأ صموئيل إلى الصلاة فعزاه (1 صم 8: 5 - 6).
- (1 صم 9: 15).
- اعتبر صموئيل أن كفه عن الصلاة من أجل شعبه خطية (1 صم 12: 23).
- إذ رفض الله شاول سد أذنيه عن صلاته (1 صم 28: 6).
في ظل النظام الثيؤقراطي theocratic حيث يملك الله على شعبه خلال رجال الدين وجدت قيادات روحية حكيمة تقية مثل موسى النبي ويشوع بن نون والقضاة الأتقياء، ووجدت فترات حالكة الظلمة كل إنسان يفعل ما يحسن في عينيه (قض 21: 25).
لقد سبق فتنبأ موسى النبي عما سيشتاق إليه الشعب في أرض الموعد وهو التشبه بالأمم المحيطة بهم وأن يكون لهم ملك (تث 17: 14) وقد تم ذلك، فأصروا على إقامة ملك الأمر الذي احزن قلب صموئيل النبي (1صم 8: 6)، وطلب الله من نبيه صموئيل أن يسمع لهم ويقيم لهم ملكًا (1صم 8: 7).
ولعل أهم ما تؤكده الأسفار التاريخية بوجه عام والأسفار الخاصة بوجه خاص بحقبة النظام الملكي هو أن التاريخ في يد الله هو العامل لتحقيق وعوده للبشر بالرغم من عدم أمانة الإنسان.
في ظل هذا النظام وجد ملوك باتجاهات مختلفة:
شاول: أقيم حسب الهوى البشري بسببه هلك الكثيرون.
داود: جاء ثمرة صلوات صموئيل النبي أقيم حسب إرادة الله بالرغم من ضعفاته اتسم بالقلب التقي فجاء من نسله "ملك الملوك" كلمة الله متجسدًا.
سليمان: طلب من الله الحكمة لقيادة شعبه فوهبه الله معها مجدًا وَغِنَى ولم يعوزه شيء بَنَى هيكل الرب في أورشليم لكنه إذ تهاون وتزوج بوثنيات انحرف إلى العبادة الوثنية.
رحبعام: هو ابن سليمان الحكيم لكن في جهالة لم يقبل مشورة الشيوخ الحكماء، فانقسمت المملكة في عهده إلى مملكتين:-
أ. مملكة يهوذا: تضم سبطي يهوذا وبنيامين عاصمتها أورشليم حيث هيكل الرب ملوكها الـ19 من عائلة داود ما عدا الملكة عثليا، دامت المملكة حوالي 450 سنة.
ب. مملكة إسرائيل تسمى أحيانًا أفرايم من أجل أنه أكبر الأسباط عددًا ومساحة أرض تضم العشرة أسباط الأخرى عاصمتها السامرة.
كان أغلب ملوك إسرائيل أشرارا بينما كان كثير من ملوك يهوذا صالحين لهذا سمح بتأديب إسرائيل فسباه أشور، وعوض أن تأخذ مملكة يهوذا درسا من أختها إسرائيل صنعت شرورا أبشع، فسقطت مملكة يهوذا تحت السبي البابلي على ثلاث مراحل، هناك في السبي التقي الشعبان معا: يهوذا وإسرائيل كشعب واحد تحت التأديب لمدة 70 عامًا.
في أيام كورش الفارسي عاد اليهود إلى إسرائيل لكنهم لم يعرفوا الاستقلال بل خضعوا للاستعمار الفارسي ثم اليوناني وأخيرا الروماني، كانوا يتوقعون مجيء المسيا الملك لكي يقيم خيمة داود الساقطة ويسيطرون على العالم وإذ جاء ابن داود ليقيم مملكته الروحية رفضوه وصلبوه.
ليس المكان ولا النظام يخلق قديسين بل الشركة مع الله.
1. في ظل النظام الثيؤقراطي: وجد موسى ويشوع وهرون والقضاة خاصة صموئيل النبي.
2. في ظل النظام الملكي: وجد داود الملك وسليمان الحكيم.
3. في ظل انقسام المملكة: وجد إيليا النبي وأليشع وغيراهما من الأنبياء وأيضا بعض الملوك مثل يوشيا وحزقيا.
4. في أرض السبي: ظهر أنبياء عظماء مثل حزقيال ودانيال وقادة عظماء مثل نحميا وزربابل اللذان قادا العائدين إلى أورشليم.
5. في ظل الاستعمار: وجد المكابيون شهود حقيقيين وسط الاضطهاد والمر.
1. فقد الملك (1 صم 15: 28) "يمزق الرب مملكة إسرائيل عنك اليوم".
2. فقد روح الرب (1 صم 16: 14) "وبغتة روح رديء من قبل الرب".
3. فقد روح النصرة (1 صم 17: 11) ارتعب أمام جليات.
4. فقد الكرامة (1 صم 18: 7) غنّت النساء لداود أكثر منه لشاول.
5. فقد القيادة (1 صم 18: 16) أحب الشعب داود ووثق فيه.
6. فقد روح الصداقة (1 صم 19: 1) أراد شاول قتل داود منقذه.
7. فقد أدب اللسان (1 صم 20: 30) يدعو شاول ابنه ابن المتعوجة المتمردة.
8. فقد الحياة (1 صم 31: 8) تشهير الفلسطينيين بجسد شاول.
- مع بني عمون 1 صم 11... نصرة ساحقة.
- مع الفلسطينيون 1 صم 13... تسرع بتقديم ذبيحة، فنزعت عنه المملكة.
- مع عماليق 1 صم 15.... انتصر وعصي الرب بأخذه الغنائم.
- مع الفلسطينيون 1 صم 17.... داود قتل جليات الجبار.
- مع داود 1 صم 18- 23....... انهار أمام داود.
- مع الفلسطينيون 1 صم 31....... مات وبنوه في جبل جلبوع.
← قلب داود حسب قلب الله (اع13: 22)
"داود" معناها "محبوب" اتسم بالحب حتى لمقاوميه وكان محبوبا إذ وهبه الله جاذبية خاصة بالرغم من كونه رجل آلام.
داود الصبي (1 صم 16: 11) تجاهله والده لكن الرب اختاره.
داود موسيقار (1 صم 16: 23) يحمل قوة طرد الأرواح الشريرة.
داود المرتل (2 صم 23: 1) مرنم إسرائيل الحلو يتكلم الرب به.
داود القائد (1 صم 17: 45) أنا آتي إليك باسم رب الجنود.
داود المهاب (1 صم 21: 11) قال ملك جت " أليس هذا داود ملك الأرض؟"
داود الملك (2 صم 5: 2) قال الله الرب أنت ترعَى شعبي.
داود المعمر (2 صم 5: 7) أسس مدينة داود.
داود أب الملوك (2 صم 7: 16) مؤسس الأسرة الملوكية. "كرسيك يكون ثابتًا إلى الأبد".
داود الطريد مز 56، (1 صم 21: 11) شاول يكرس طاقاته ضده (1 صم 19: 1).
أخيش ملك جت يريد قتله (1 صم 21: 11).
عزله عن بيته (2صم 15: 16).
جحد الشعب له (2صم 15: 12).
فقدان ممتلكاته (2صم 15 إلخ).
ابنه أبشالوم يحتل كرسيه ويطلب رأسه (2صم 17: 1).
مشيره الخاص أخيتوفل يخطط لقتله (2صم 15: 31).
داود الجذاب (1 صم 18: 1) أحبه ناثان كنفسه لأن داود أفضل من الملك.
ملجأ لكل نفس مُرة (1 صم 22: 2).
ملجأ للمضطهدين - أبياثار الكاهن (1 صم 22: 20، 23).
استراحت له أبيجايل - تمثل الحكمة - سمع لها والتصق بها (1 صم 25: 18).
اطمأن له المصري وهو يقتفي إثر عماليق (1 صم 30: 11).
أبنير رئيس جيش شاول يسلم إسرائيل لداود (2صم 3).
اجتذب كل إسرائيل (2 صم 5).
← تفاسير أصحاحات صموئيل الأول: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31
السفر السابق سفر راعوث |
فهرس قسم ملخص
أسفار الكتاب المقدس العهد القديم القس أنطونيوس فهمي |
السفر
التالي سفر صموئيل الثاني |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/djc4dwv