محتويات: |
(إظهار/إخفاء) |
* تأملات في كتاب
رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس: |
* الرسائل إلى تيموثاوس (2) وتيطس وفليمون تُسَمَّى "الرسائل الرعوية"، فهو أي الرسول يكتبها لرعاة. وبالنسبة لرسالة فليمون، فهي رسالة إلى سيد يكتب له الرسول كيف يتعامل مع عبده. وفليمون هذا صار أسقفًا فيما بعد.
* عالج بولس الرسول الأمور العقيدية في كثير من رسائله لكننا نجده هنا مهتمًا بالحياة التقويَّة والأعمال الصالحة، فهو هنا كراعٍ يرسل لرعاة يهتم بالتنظيم الكنسي والسلوك المسيحي ورسامة الأساقفة والشمامسة، فهو يريد في نهاية حياته أن يضمن ترتيب الكنيسة وحياة المؤمنين الروحية. قال أحدهم أن الرسائل الرعوية هي رسائل وداعية، فيها وصايا أب لأبنائه.
* عانى بولس الرسول من المتهودين الذين يريدون أن يعودوا بالكنيسة إلى الطقوس اليهودية، كما عانى من الفكر الغنوسي المتطرف وأطلق على هؤلاء وأولئك المعلمين المضلين. (راجع مقدمة رسالة كولوسي عن الغنوسيين). وهنا ينبه الرسول تلميذه بضرورة الجهاد ضد تلك الهرطقات.
* كتب الرسول هذه الرسالة بعد انتهاء سجنه الأول أي بعد سنة 63 م. وكتب معها في نفس الوقت رسالة تيطس فجاءتا متشابهتين حتى في العبارات أما الرسالة الثانية إلى تيموثاوس فكتبها في سجنه الأخير في روما قبل استشهاده مباشرة. أما رسالة فليمون فكتبها خلال سجنه الأول في روما. والتشابه بين رسالتيّ 1تي، تي (تيموثاوس الأولى وتيطس) راجع لأنه كتبها لأسقفين رعاة لكنائس أفسس وكريت، ويوصيهما فيها بكيفية إدارة ورعاية الكنائس والتنظيمات الكنسية. أما الرسالة الثانية لتيموثاوس فهي مساندة الكنيسة تحت ضغط الاضطهاد.
تيموثاوس: آمن على يدي بولس في رحلته التبشيرية الأولى في لسترة حوالي 46 م. وكان والده يونانيًا لا يُعرفْ اسمه وربما مات وهو صغير السن، وقامت أمه إفنيكي وجدته لوئيس بتربيته، وهما يهوديتان تقيتان علمتاه الكتب المقدسة (2تي 1: 5 + 3: 15) لكنهما لم يختناه إنما ختنه الرسول فيما بعد حتى يستطيع الخدمة وسط اليهود (أع 3:16). فبولس ضد فكرة أن الختان شرط للخلاص (رسالة غلاطية كلها تشرح هذه الفكرة) وهو لم يختن تيطس، فتيطس يوناني وسيخدم وسط الأمم (غل 3:2).
* في رحلته التبشيرية الثانية رأى فيه بولس الإيمان والغيرة الروحية (1تى 18:1) وقد اشتهر بين الإخوة بالتقوى، فاتخذه رفيقًا له في أسفاره وكان يرسله في مهام بالنيابة عنه لثقته فيه (1كو 17:4) + (1كو 20:16) + (في 19:2) وارتبط اسم تيموثاوس مع الرسول بولس في مقدمات بعض الرسائل مثل (2كو + في + كو + 1تس + 2تس + غل) وفي السلام الختامي (رو 21:16).
* في (عب 23:13) يشير لسجن تيموثاوس والإفراج عنه.
* رسمه بولس الرسول أسقفا على أفسس ليرعاها (ا تى 3:1).
* يظهر ارتباط بولس بتيموثاوس من الألقاب التي يطلقها عليه فهو يسميه ابني، الابن الصريح، الابن الحبيب، الأمين (1تى18:1+2:1) + (1كو 17:4) + (2تى 2:1).
* يظهر من صفاته أنه كان خجولا بطبعه، كما كان يعاني من ضعف في صحته.
← تفاسير أصحاحات تيموثاوس الأولى: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/svxsw2v