![]() |
إذن صعود الرب هو عربون لصعودنا.
كما كانت قيامة الرب عربونًا لقيامتنا، إذ هو "باكورة الراقدين" (1كو 15: 20). "وكما في آدم يموت الجميع هكذا في المسيح سيحيا الجميع" (1كو 15: 22).
كذلك أيضًا في الصعود، نسمعه يقول "وأنا إن ارتفعت، أجذب إليَّ الجميع" (يو 12: 32)... على السحاب، وفي السماء، وبجسد ممجد، ونكون كل حين مع الرب، في أورشليم السمائية مسكن الله مع الناس" (رؤ 21: 2-3). في مستوى أعلى من المادة ومن الحواس، على شبه جسد مجده، في ربوات قديسيه... حيث نتمجد أيضًا معه (رو8: 17). حيث نقام في مجد (1كو 15: 43)... وبالتالي نصعد إليه في مجد...
في صورة الصعود، أخذنا عربونًا للجسد الممجد المرتفع إلى السماء.
وما زال هذا هو أملنا، في أن يعتقنا الله من المادة وتأثيرها. ولا يكون جسدًا ماديًا إلى الأبد، إنما سنلبس الجسد الروحاني، بافتداء أجسادنا (رو 8: 23).
الطريق الموصل إلى مجد أجسادنا، هو الموت أولًا، ثم القيامة...ولهذا لا نخاف الموت. بالموت نتخلص من مادية الجسد، وبالقيامة نلبس روحانية الجسد الممجد.
إن بقينا في هذا الجسد، سنبقى في المادة، ولكن إن خلعنا هذه المادة بالموت، سنؤهل إلى روحانية الجسد في الأبدية. من منا إذن يشتهي أن يبقى في التراب، دون أن يتغير إلى المجد؟!
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/pope-sheounda-iii/pamphlet-6-ascension/our-ascension.html
تقصير الرابط:
tak.la/93hvb9z