![]() |
في صعود الرب أيضًا، يمكننا أن نتأمل في عظمته ومجده.
مجد المسيح في صعوده، كان ردًا على كل من أعثروا به في صلبه!
أولئك الذين كانوا يسخرون قائلين: إن كان هذا ابن الله، فلينزل من على الصليب فنؤمن به (مت 27: 40-43).
وكان صعوده أيضًا تقوية لإيمان تلاميذه، الذين خافوا في وقت صلبه وأثناء القبض عليه.ومجد المسيح في صعوده كان ردًا على اليهود الذين يرون الصليب عثرة، وعلى اليونانيين الذين يرونه جهالة. أما نحن الذين نؤمن بالصعود، فنرى في الصليب قوة الله (1كو 1: 23).
كان الصعود تأكيدًا للمجد الذي رأوه للمسيح على جبل التجلي، ونسوه.
إذن نحن نؤمن، ليس فقط بالمسيح الذي ولد في مزود بقر، إنما أيضًا بالمسيح الذي صعد على السحاب إلى السماء. ولا نؤمن فقط بيسوع المصلوب، إنما أيضًا نؤمن به وهو جالس عن يمين أبيه، في عرش العظمة في الأعالي.
وبهذا نأخذ عن المسيح فكرة متكاملة للميلاد والصلب، تكملها أمجاد التجلي والقيامة والصعود...
كثيرون يتخذون محبة الله وتواضعه ووداعته ومغفرته مجالًا للتأمل. وهذا حسن ونافع. فهل هناك فوائد روحية حينما نتأمل مجد الله وعظمته؟ بلا شك، إنها منابع كثيرة للروحيات.
13 | |
14 | |
15 |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/pope-sheounda-iii/pamphlet-6-ascension/glory-of-god.html
تقصير الرابط:
tak.la/nn5apj6