 |
إننا سعداء أن تحتفل بعيد التجلي، ونعتبره من الأعياد السيدية في الكنيسة، نفرح به ليس لمجرد تجلى السيد المسيح على جبل طابور، وإنما بالأكثر للتجلي الذي سوف يكون في الأبدية، وما پوهب لنا فيه، كملائكة الله في السماء...
ليس نافعًا لنا أن نتناول عيد التجلي من حيث أحداثه، إنما بالحري من حيث رموزه ودلالاته.
بهذا نصل إلى عمق العيد، وعمق معانيه...
وبهذا تكون لنا تأملاتنا الروحية في التجلي:
* من حيث تجلى الرب، ولاهوته في التجلي.
* تجلي موسى وإيليا كعربون لتجلى البشرية.
* تجلى الطبيعة البشرية بعد القيامة.
* ما نناله من التجلي على الأرض، وعلاقة ذلك بمواهب الروح.
← انظر كتب أخرى للمؤلف هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت.
على جبل طابور تجلَّى السيد المسيح أمام ثلاثة من تلاميذه، ومعه إثنان من أنبيائه تكلما عن خروجه الذي كان عتيدًا أن يكمله في أورشليم (لو 9: 31).
أما التجلي الدائم فسوف يكون في أورشليم السمائية، حيث يكون الله في وسط شعبه. في أورشليم النازلة من السماء كعروس مزينة لعريسها (رؤ21: 1- 4) حيث يصنع الله كل شيء جديدًا.
نعم آمين. تعال أيها الرب يسوع (رؤ 22: 20).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/pope-sheounda-iii/pamphlet-1-transfiguration/feast.html
تقصير الرابط:
tak.la/nmkrg9v
