St-Takla.org  >   books  >   pope-sheounda-iii  >   dialogue-with-god
 

مكتبة الكتب المسيحية | كتب قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية

كتاب حوار مع الله، ومقالات منتقاه - البابا شنوده الثالث

21- تأملات في النور والظلمة: درجات من النور | الله نور | كيف نشأت الظلمة؟ | أنتم نور العالم

 

محتويات: (إظهار/إخفاء)

درجات من النور
الله نور
النور والظلمة
أنتم نور العالم
الظلمة

تأملات في النور والظلمة

 

ليكن تأملنا اليوم من وحي الآيات الأولى من سفر التكوين:

"في البدء خلق الله السموات والأرض. وكانت الأرض خربة وخاوية، وعلى وجه الغمر ظلمة. وروح الله يرف على وجه المياه. ثم قال الله ليكن نور، فكان نور. ورأى الله النور أنه حسن. وفصل الله بين النور والظلمة. ودعا الله النور نهارًا. والظلمة دعاها ليلًا. وكان مساء وكان صباح، يومًا واحدًا (تك1:1-5).

St-Takla.org                     Divider فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

ما هو النور إذن؟ هنا نتحدث عن:

درجات من النور:

هناك ثلاث درجات من النور، اثنتان منهما تتعلقان بأيام الخليقة. أما الدرجة الثالثة، فلا يدني منها إنها أزلية...

1- النور المادي، وهو على أنواع ودرجات:

مادة النور، وهي التي خلقها الله في اليوم الأول. ومنها صنع في اليوم الرابع "أنوارًا في جلد السماء - تكون لآيات وأوقات وأيام وسنين... لتنير على الأرض... فعمل الله النورين العظيمين: النور الأكبر لحكم النهار، والنور الأصغر لحكم الليل" (تك1:14- 16).

وهذه الأنوار على أنواع، نور في ذاته، كنور الشمس والنجوم. وهو على درجات "لأن نجمًا يفوق نجمًا في الرفعة" (1كو 15: 41).

ونور آخر مكتسب. كنور القمر الذي هو كوكب مظلم، ولكنه يكتسب نوره من انعكاس نور الشمس عليه، وكذلك باقي الكواكب.

ونور ثالث هو ما يصل إلينا من أشعة تلك الأجرام السمائية.

St-Takla.org                     Divider فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

2- النوع الثاني: هو النور العقلي والروحي.

مثال ذلك الملائكة، وهم أرواح (مز104: 4). ومع ذلك فهم "ملائكة من نور" كما ورد في (2كو11: 4). وقيل في إطلاق سراح القديس بطرس من السجن "وإذا ملاك قد أقبل. ونور أضاء في البيت" (أع 12: 7). وهم في طبيعتهم نور أو نار (مز104: 4).

وخلق الملائكة يرجعه البعض إما لخلق النور في اليوم الأول... وإما لعبارة في البدء خلق الله السموات والأرض "فيقال إن المقصود بعبارة "السموات" هو السموات وكل ما فيها من الأجناد السمائية.

المثال الثاني من النور العقلي والروحي هو النور الذي في البشر. نور العقل والضمير والروح، ونور العينين. وقد قال الرب "إذا كان النور الذي فيك ظلامًا فالظلام كم يكون" (مت6: 23) "إذا كانت عينك بسيطة، فجسدك كله يكون نيرًا" (مت6: 22). وقيل أيضًا نور العينين يفرح القلب" (أم15: 30). ولا شك أن نور العينين هو نور حسي، ولكنه يوصل إلى إدراك عقلي.

***

3- النوع الثالث من النور، هو النور الإلهي، وهو نور أزلي.

وهو لا يتعلق بالمادة، مثل نور الشمس، الذي سوف لا يكون في الأبدية. فقد قيل عن أبناء الله في الأبدية "وهم ينتظرون وجهه، واسمه على جباههم. ولا يكون ليل هناك ولا يحتاجون إلى سراج أو نور شمس. لأن الرب إلههم ينير عليهم" (رؤ22: 4-5)

← انظر كتب أخرى للمؤلف هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت.

St-Takla.org                     Divider فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

St-Takla.org Image: The first day of the creation: Day 1 — light and time (Genesis 1:3-5) - from The Nuremberg Chronicle, book by Hartmann Schedel, 1493. صورة في موقع الأنبا تكلا: اليوم الأول للخليقة: النور والزمن (التكوين 1: 3-5) - من كتاب تاريخ نورنبيرج، بقلم هارتمان شيدل، 1493 م.

St-Takla.org Image: The first day of the creation: Day 1 — light and time (Genesis 1:3-5) - from The Nuremberg Chronicle, book by Hartmann Schedel, 1493.

صورة في موقع الأنبا تكلا: اليوم الأول للخليقة: النور والزمن (التكوين 1: 3-5) - من كتاب تاريخ نورنبيرج، بقلم هارتمان شيدل، 1493 م.

الله نور:

قيل عن الله -تبارك اسمه- إنه نور لا يُدْنَى منه" (1تي6: 16). وأنه "اللابس النور كثوب" (مز104: 2). وقد تغنَى المرتل في المزمور قائلًا "الرب نوري وخلاصي ممن أخاف" (مز27: 1) وقال أنر بوجهك علينا، فنخلص" (مز80: 3).

هو نور للهداية، كقول ميخا النبي "لا تشمتي بي يا عدوتي. إني إن سقطت أقوم. إذا جلست في الظلمة، فالرب نور لي" (مي7: 8). هو نور للتوبة والخلاص. كما قيل في سفر إشعياء " الشعب السالك في الظلمة أبصر نورًا عظيمًا (أش9: 2). ويقول له المرتل أيضًا "بنورك نعاين النور" (مز36: 9).

وما دام الرب نورًا، فوصاياه نور، وكلامه نور. لذلك نقول له "سراج لرجلي كلامك ونور لسبيلي" (مز119: 105) كما أننا نقول أيضًا "ووصية الرب مضيئة تنير العينين عن بعد" (مز19: 8).

ولذلك نلاحظ أنه أثناء قراءة الإنجيل في الكنيسة، يقف الشمامسة وهم يحملون الشموع إشارة إلى أن كلام الإنجيل هو نور.

الله نور يشرق، ونور يبهر، ونور يكشف، ونور يرشد.

ونلاحظ أنه كان نورًا في تجسده أيضًا.

قيل إنه "النور الحقيقي" (يو1: 9). ونقول عنه في قانون الإيمان إنه "نور من نور، إله حق من إله حق" أي أن الابن هو نور، مولود من الآب الذي هو نور. إذن هو نور من نور.

وقد قال عن نفسه "أنا نور العالم" (مت8: 12). وقال لتلاميذه قبل أن يفارقهم " النور معكم زمانًا قليلًا بعد. فسيروا ما دام لكم النور، لئلا يدرككم الظلام" (يو12: 25).

وفي ظهوره لشاول الطرسوسي في طريق دمشق، قيل "وبغتةً أبرق حوله نور من السماء" (أع9: 3). ولما حكَى بولس الرسول هذه الواقعة على أغريباس الملك، قال له "رأيت في نصف النهار في الطريق أيها الملك نورًا من السماء أفضل من لمعان الشمس قد أبرق حولي وحول الذاهبين معي" (أع26: 13).

وقيل في رفض اليهود له "النور أضاء في الظلمة، والظلمة لم تدركه" (يو1: 5). هنا الأشرار اعتبروا ظلمة.

وقيل أيضًا "وهذه هي الدينونة: أن النور قد جاء إلى العالم. وأحب الناس الظلمة أكثر من النور" (يو3: 19). وهنا كلمة ظلمة تعني الخطية وشهوات العالم.

وما أجمل قول القديس بطرس الرسول "دعاكم من الظلمة إلى نوره العجيب" (ابط2: 9).

St-Takla.org                     Divider فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

كيف إذن نشأت الظلمة في العالم؟

النور والظلمة:

من جهة النور المادي، خلق الله كتلة النور، المجموعة الشمسية.

كانت نارًا. ولما انفصلت الأرض عن المجموعة الشمسية، كانت كتلة ملتهبة بالنار، وكان حولها الماء (الغمر). وكان التبخر شديدًا جدًا بحيث أوجد ظلمة كثيفة من الضباب حول الأرض لا تسمح بالنور "فكان على وجه الغمر ظلمة" (تك1: 2).

وقال الله "ليكن نور" فأخذ سطح الأرض يبرد، وبالتالي يقل البخر والضباب "فكان نور". هذا عن النور المادي.

أما عن النور الروحي، فكان ممثلًا في ملائكة النور.

سقط واحد منهم (سطانائيل) فصار ظلمة، لأنه انفصل عن الله الذي هو النور الحقيقي، وانفصل عن ملائكة النور: فانحدر إلى الهاوية إلى أسافل الجب" (أش14: 15) إذ "فصل الله بين النور والظلمة" (تك1: 4). وجذب الشيطان مجموعة من الملائكة، سقطوا معه وصاروا هم أيضًا ظلمة.

سكنوا في الظلمة الخارجية، خارج صحبة الله وملائكته.

وكان الشيطان هو أول من عُزِلَ عن الجماعة المقدسة، أي ما أسمته الكنيسة Excommunication لأنه كما قال الرسول:لا شركة بين النور والظلمة" (2كو6: 14) الظلمة الروحية كانت إذن إرادية، وليست من الله.

أما الفصل بين النور والظلمة فهو حكم إلهي. من أن فُصل الشيطان من جماعة الملائكة القديسين ومن سكنى السماء. وسيستمر هذا الفصل في الأبدية، إذ يطرح الأشرار في الظلمة الخارجية (مت8: 12).

العجيب في قصة الخلق أن الله لم يقل لا تكن ظلمة، بل قال ليكن نور، فكان نور، وبقيت الظلمة، ولا تزال باقية!!

بل صار للظلمة سلطان أيضًا. كما قال الرب للأشرار: هذه ساعتكم وسلطان الظلمة" (لو22: 53).

والرب بهذا الأمر وضع أمامنا مبدأين هامين: أحدهما العمل الإيجابي. بأنه أوجد النور بدلًا من أن يقول: لا تكن ظلمة...

والأمر الثاني: مبدأ تكافؤ الفرص. فأعطى الظلمة فرصتها إلى أن تأتي ساعتها، فتعطي حسابًا عن ظلمتها...

أما الملائكة فهم أنوار بطبيعتهم. ويرمز إليهم في الكنيسة بالنور.

هم أنوار لأنهم أرواح، ليست فيهم المادة التي في طبيعتنا. وهم أنوار أيضًا لأنهم قريبون من الله الذي هو النور الحقيقي.

وفي الكنيسة ترمز إليهم شموع كالشموع التي فوق المذبح وأيضًا رفرفة الشمامسة باللفائف أما الذبيحة.

وفي السماء سنكون "كملائكة الله في السماء" (مت22: 30). ذلك لأننا سنقوم بأجساد روحانية -كالملائكة- لا علاقة لها بالمادة.

← انظر كتب أخرى للمؤلف هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت.

St-Takla.org                     Divider فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

وفي الأرض مفروض أن نكون نورًا كالملائكة، كقول الرب.

أنتم نور العالم:

هكذا قال الرب لتلاميذه (مت5: 14). فكيف ذلك:

بحلول الرب فيكم (1كو3: 16) (1كو6: 19). والله نور.

وما دام يحل فيكم النور، حينئذ تكونون نورًا.

تكونون نورًا بالتأثر بالنور الإلهي. مثال ذلك موسى النبي: لما اقترب من الله بالأكثر، صار جلد وجهه يلمع، حتى وضعوا على وجهه برقعًا حتى لا يخاف بنو إسرائيل من الاقتراب إليه (خر34: 29- 35).

تكونون نورًا أيضًا في المعمودية، التي يسمونها أيضًا استنارة، وفيها يكون روح الله يرف على وجه المياه. وتكونون نورًا أيضًا بسر الميرون إذ تصيرون هياكل للروح القدس، وروح الله يحل فيكم (1كو3: 16).

لذلك فالقديسون كانوا يعتبرون أنوارًا. ونحن نرسم أيقوناتهم وحول رؤوسهم هالة من نور. ونضع أمام أيقوناتهم في الكنائس شموعًا، تذكرنا بأنهم كانوا نورًا على الأرض.

قال الرب عن يوحنا المعمدان لليهود "كان هو السراج الموقد المنير. وأنتم أردتم أن تبتهجوا بنوره ساعة" (يو5: 35).

إن حالة العالم بدون قديسين، تصير ظلمة بلا نور.

ولأن الكنيسة مجموعة من القديسين ومصدرًا للنور، لذلك تُسَمَّى "منارة".

كما قيل عن السبع الكنائس التي في آسيا إنها سبع منائر من ذهب (رؤ1: 20). والنور يوجد باستمرار في شموع الكنيسة، كما كان يوجد باستمرار في السرج خيمة الاجتماع وفي الهيكل. وكانت السرج توقد ليلًا دائمًا في بيت الله. كان "يرتبها هرون وبنوه من المساء إلى الصباح أمام الرب فريضة دهرية في أجيالهم" ومن "زيت زيتون مرضوض نقي للضوء لإصعاد السرج باستمرار" (خر27: 20-21).

وحاليًا توقد الشموع باستمرار أثناء قراءة الإنجيل، وعلى المذبح ترمز إلى ملائكة الذبيحة. كما توقد أمام أيقونات القديسين إشارة إلى أنهم كانوا نورًا على الأرض.

ذلك لأن رسالة المؤمنين هي أن يكونوا نورًا.

كما قيل في سفر إشعياء "يشرق عليك الرب... فتسير الأمم في نورك" (أش60: 3) وأيضًا "أجعلك نورًا للأمم" (أش42: 6).

لقد دعانا الله أن نكون نورًا، حينما قال "أنتم نور العالم". والنور-بحكم الطبيعة- يضيء لغيره، إنسانًا كان أو مكانًا...

كمصباح فوق منارة "يضئ لكل من في البيت" (مت5: 15). إنه يضيء دون أن يقصد، ودون أن يهدف. فهذه هي طبيعة النور.

كن نورًا إذن، تجد نفسك منيرًا، دون أن تبذل أي مجهود أو أية محاولة. بل أنك ستنير تلقائيًا.

سيفرح البعض بنورك، إذ يسترشدون به...

وعلى العكس سيتضايق من هذا النور أولئك الذين تعودوا أن يعملوا في الظلام. لأن الظلام يسترهم، بينما النور يكشفهم!

النور-بالنسبة لهم- نقمة لا نعمة. بينما النقمة حقًا هي قلوبهم. لأن قلوبهم مظلمة، ليست مستنيرة.

والإنسان الروحي هو إنسان مستنير.

والعقل المستنير يتميز بالفهم في سرعته وفي صحته. كما يتميز بالرؤية الجيدة وبالاستنتاج السليم، وسرعة البديهة، وسرعة الرد وصلاحيته، وحساب ردود الفعل وقوة الذاكرة.

وكما يوجد نور في العقل، يوجد نور في الروح أيضًا.

فالروح المنيرة تتميز بالشفافية والصفاء والنقاء. وكما قال بلعام عن نفسه -حينما كان مع الرب- "وحي بلعام بن بعور، وحي الرجل المفتوح العينين. وحي الذي يسمع أقوال الله - الذي يرى رؤيا القدير مطروحًا وهو مكشوف العينين" (عد24: 2-4).

وكما قال السيد المسيح لتلاميذه ورسله القديسين:

"طوبى لعيونكم لأنها تبصر" (مت13: 16).

على أن لنور البشر نوعين: نورًا من الداخل، ونورًا من الخارج. أما النور الداخلي فكما قلنا: نور العقل والروح، ونور الضمير، ونور العين.

أما النور الذي يأتي من الخارج، فهو الذي يأتي من الله عن طريق الكشف Revelation، أو عن طريق الوحي Inspiration أو عن طريق الأنبياء، أو عن طريق الكنيسة في الكرازة والتعليم.

وعن هذا النور نصلي قائلين "أنر بوجهك علينا فنخلص". ويقول المصلي "أنر يا رب فهمي" "عرفني يا رب طرقك. فهمني سبلك. ارشدني إلى طريق مستقيم."

St-Takla.org                     Divider فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

كل هذا عن النور. فماذا إذن عن الظلمة.

الظلمة:

أول ما نسأله هو: ما هي الظلمة:

في قصة الخليقة يتحدث الكتاب عن الظلمة المادية أي البعد عن النور المادي. ويقول "والظلمة دعاها ليلًا."

فيما بعد يمكن أن نقول روحيًا عن الظلمة إنها مواضع وأعمال الشيطان وجنوده الرديئة، هذا الذي نجحده قبل المعمودية، ونقول له: أجحدك أيها الشيطان وكل جنودك الرديئة، وكل حيلك وبقية نفاقك.

إن الظلمة هي حياة الشر والخطية، هذه التي أحبها الناس أكثر من النور، لأن أعمالهم كانت شريرة (يو3: 19) والتي قال عنها الكتاب "لا تشتركوا في أعمال الظلمة غير المثمرة، بل بالحري وبّخوها" (أف 5: 11).

ويمكن أن تكون الظلمة هي العالم الشرير الذي قيل عنه محبة العالم عداوة الله" (يع4: 4) "إن أحب أحد العالم، فليست فيه محبة الآب. لأن كل ما في العالم شهوة الجسد وشهوة العين وتعظم المعيشة. والعالم يمضي وشهوته معه" (1يو2: 15-17).

وقد تكون الظلمة هي الجسد المقاوم للروح. كما يقول القديس بولس الرسول "اسلكوا بالروح، ولا تكملوا شهوة الجسد. لأن الجسد يشتهي ضد الروح، والروح ضد الجسد. وهذان يقاوم أحدهما الآخر حتى تفعلون ما لا تريدون" (غل5: 16-17).

وقد تكون الظلمة هي الجهل لأن العلم نور، والجهل ظلام. والكتاب يقول "الحكيم عيناه في رأسه. أما الجاهل فيسلك في الظلام (جا2: 14). وقيل عن الجهل "هلك شعبي من عدم المعرفة" (هو4: 6).

وقد تكون الظلمة هي عدم الشركة مع الروح القدس الذي يرمز إليه بالزيت، هذا الذي كان ناقصًا عند العذارى الجاهلات (مت25).

الظلمة عمومًا هي البعد عن الله وعن معرفته والصلة به.

هنا ونضع أمامكم تأملًا عن (ضربة الظلام أيام فرعون) (خر 10: 21).

نتأمل في نقطة أخرى وهي (الظلمة وقت صلب المسيح). أنها رمز لظلمة الشعب اليهودي، وشرهم وخيانتهم، وجهلهم لأنهم "لو عرفوا، لما صلبوا رب المجد" (1كو2: 8).

كما أن الطبيعة -بالظلام- وبختهم على شرهم.


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/books/pope-sheounda-iii/dialogue-with-god/light-darkness.html

تقصير الرابط:
tak.la/6n5m47m