V ظهر الله في العليقة ليدعوه ليذهب إلي فرعون لإطلاق شعب إسرائيل من العبودية لكن موسي يضع كثير من الأسئلة، جدال طويل تكلمت عنه في إثبات أن موسي النبي كاتب الأسفار الخمسة.
V لم يصرخ الشعب لله لكي يخرج وإنما الله هو الذي رأي مذلة شعبه ونزل ينقذهم في (خر 3: 7 - 8)" فقال الرب إني قد رأيت مذلة شعبي الذي في مصر وسمعت صراخهم من اجل مسخريهم إني علمت أوجاعهم. فنزلت لأنقذهم من أيدي المصريين وأصعدهم من تلك الأرض إلى أرض جيدة وواسعة إلى أرض تفيض لبنا وعسلا إلى مكان الكنعانيين والحثيين والاموريين والفرزيين والحويين واليبوسيين."
V فقال موسى لله من أنا حتى اذهب إلى فرعون "مَنْ أنا".
V في (خر 3: 12 - 15) " فقال إني أكون معك وهذه تكون لك العلامة إني أرسلتك حينما تخرج الشعب من مصر تعبدون الله على هذا الجبل. فقال موسى لله ها أنا آتي إلى بني إسرائيل وأقول لهم اله آبائكم أرسلني إليكم فإذا قالوا لي ما اسمه فماذا أقول لهم. فقال الله لموسى أهيه الذي أهيه وقال هكذا تقول لبني إسرائيل أهيه أرسلني إليكم. وقال الله أيضًا لموسى هكذا تقول لبني إسرائيل يهوه اله آبائكم اله إبراهيم واله إسحق واله يعقوب أرسلني إليكم هذا اسمي إلى الأبد وهذا ذكري إلى دور فدور"
V أهيه الذي أهيه هكذا تقول لبني إسرائيل أهية أرسلني إليكم.
أهيه: كلمة عبرية ربما من الفعل العبري هايا verb to be يعني فعل الكينونة وقد ترجم في بعض الترجمات أكون أو الكائن وأحيانًا هو وأحيانًا أنا هو. وقد ترجم في العربية أكون الذي أكون أو أنا هو الكائن أو الكائن أرسلني أو أنا أو أرسلني.
V أهم أسم من أسماء الله هو أهيه ويهوه الاسم الذي ارتبط فيه بشعبه يعبر عن كينونة الله وكيانه الجوهري الموجود بذاته الأزلي الأبدي السرمدي.
V والواقع إن سؤال موسى لم يكن معرفة اسمه فقط، لكن يريد أن يعرف مغزى هذا الاسم
V وفي (رؤ 16: 5) " وَسَمِعْتُ مَلاَكَ الْمِيَاهِ يَقُولُ: «عَادِلٌ أَنْتَ أَيُّهَا الْكَائِنُ والَّذِي كَانَ والَّذِي يَكُونُ، لأَنَّكَ حَكَمْتَ هَكَذَا. "
V إذًا من هذه التعريفات تعبر عن الله الموجود بذاته الواجب الوجود ومهما كانت قدرتنا العقلية لا يمكن أن ندرك أو تعبر عن الطبيعة الإلهية بكلماتنا المحدودة وستظل كلماتنا محدودة.
V في قطمارس الصوم الكبير يوم الاثنين من الأسبوع الثاني الكائن أرسلني.
V وكل الترجمات الحديثة نفس الكلام انه الكائن.
V جاء في المدراش يعني التفسير (خر3: 14) " أنا أكون الذي كنت وأكون والذي أكون الآن والذي سأكون في المستقبل، شرحوها بهذا الشكل ".
V نفس هذا التعبير جاء في العهد الجديد في سفر الرؤيا في (رؤ 1: 8)" أَنَا هُوَ الأَلِفُ وَالْيَاءُ، الْبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ، يَقُولُ الرَّبُّ الْكَائِنُ والَّذِي كَانَ والَّذِي يَأْتِي، الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ. "
V يهوه: هو الاسم الذي ارتبط فيه الله بشعبه والاسم الوحيد في العهد القديم من كل ألقاب الله.
v ويقول داود النبي في (مز 102: 12، 24 – 27) " أمَّا أَنْتَ يَا رَبُّ فَإِلَى الدَّهْرِ جَالِسٌ وَذِكْرُكَ إِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ. قُولُ: يَا إِلَهِي لاَ تَقْبِضْنِي فِي نِصْفِ أَيَّامِي. إِلَى دَهْرِ الدُّهُورِ سِنُوكَ. مِنْ قِدَمٍ أَسَّسْتَ الأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتُ هِيَ عَمَلُ يَدَيْكَ. مِنْ قِدَمٍ أَسَّسْتَ الأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتُ هِيَ عَمَلُ يَدَيْكَ. هِيَ تَبِيدُ وَأَنْتَ تَبْقَى وَكُلُّهَا كَثَوْبٍ تَبْلَى كَرِدَاءٍ تُغَيِّرُهُنَّ فَتَتَغَيَّرُ. " كلام واضح أنه الخالق.
v نفس الكلام في (عا 4: 13) " فَإِنَّهُ هُوَذَا الَّذِي صَنَعَ الْجِبَالَ وَخَلَقَ الرِّيحَ وَأَخْبَرَ الإِنْسَانَ مَا هُوَ فِكْرُهُ الَّذِي يَجْعَلُ الْفَجْرَ ظَلاَمًا وَيَمْشِي عَلَى مَشَارِفِ الأَرْضِ يَهْوَهُ إِلَهُ الْجُنُودِ اسْمُهُ ".
v نقطة أخرى ولأن هذا الاسم مرهوب ومعظم جدًا جاء في (خر 20) في الوصايا العشر لا تنطق باسم الرب لا تنطق باسم يهوه باطلًا، لأن يهوه لا يبرئ مَنْ ينطق باسمه باطلًا، إذًا ليس مجرد اسم أو مجرد صفته وإنما كيان الله نفسه وكانوا يخافون النطق بهذا الاسم واستبدلوه بأدوناي فيما بعد.
v وأنا هو: هو ضمير غائب، لكن يعني إني هو وترجمت أنا أكون وترجمت أنا الكائن أو أنا هو الكائن، أنا هو يهوه، أنا هو الدائم الوجود، أنا هو الأبدي السرمدي، أنا هو المحي والمميت هذه تكملة أنا هو.
v ونقطة أخرى: تعضد كل هذا الكلام لما سأل رئيس الكهنة السيد المسيح هل أنت المسيح ابن الله؟ رد يسوع المسيح له المجد أنا هو وسوف تبصرون أبن الإنسان جالسًا عن يمين القوة وآتيًا في سحاب السماء، أنا هو يعني إني هو، بدليل لما سمع رئيس الكهنة هذا الكلام قال قد جدف ومزق ثيابه، وإلا لو كان أنا هو لها معني آخر، لم يكن فعل هذا الأمر، إذًا معناها إني أنا هو.
v وللتأكيد أن أبن الله معناه أنه مساويًا نفسه بالله ما جاء في (في 2: 6) "الَّذِي إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ اللهِ، لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ مُعَادِلًا لِلَّهِ. لَكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذًا صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِرًا فِي شِبْهِ النَّاسِ. وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ."
v واستخدم السيد المسيح أنا هو كثيرًا جدًا في ساعة القبض عليه قال، أنا هو الذي تطلبونه فرجعوا إلى الوراء وسقطوا علي الأرض وخافوا، وأحسوا بشخصه الإلهي، ولما التقي بالكنعانية قال لها أنا هو ولما مشي على الماء لما ذهب للسفينة قال أنا هو لا تخافوا، ومع السامرية أنا الذي أكلمك هو، إذًا عرفنا أنا هو معناها إني هو.
X والعجيب أنه بعد أن قال له هذا الكلام يهوه إله آبائكم رأى مذلتكم في مصر وأنا سأصعدكم من مذلة مصر إلى أرض كنعان، الحثيين والأموريين والفرزيين والحويين الذين هم السبع شعوب الكنعانية في كنعان (خر 3: 7- 9).
v نجد أنه في (خر 3: 18 – 22) يذكر لموسى ما سيحدث في المستقبل ويعطيه النتيجة النهائية مقدمًا وهي أنهم سيخرجوا من مصر: "«فَإِذَا سَمِعُوا لِقَوْلِكَ تَدْخُلُ أَنْتَ وَشُيُوخُ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَى مَلِكِ مِصْرَ وَتَقُولُونَ لَهُ: الرَّبُّ إِلَهُ الْعِبْرَانِيِّينَ الْتَقَانَا فَالآنَ نَمْضِي سَفَرَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ فِي الْبَرِّيَّةِ وَنَذْبَحُ لِلرَّبِّ إِلَهِنَا. وَلَكِنِّي أَعْلَمُ أَنَّ مَلِكَ مِصْرَ لاَ يَدَعُكُمْ تَمْضُونَ وَلاَ بِيَدٍ قَوِيَّةٍ. فَأَمُدُّ يَدِي وَأَضْرِبُ مِصْرَ بِكُلِّ عَجَائِبِي الَّتِي أَصْنَعُ فِيهَا. وَبَعْدَ ذَلِكَ يُطْلِقُكُمْ. وَأُعْطِي نِعْمَةً لِهَذَا الشَّعْبِ فِي عُيُونِ الْمِصْرِيِّينَ. فَيَكُونُ حِينَمَا تَمْضُونَ أَنَّكُمْ لاَ تَمْضُونَ فَارِغِينَ".
v ردّ موسى النبي ها هم لا يصدقونني، أنا لست صاحب كلام مثل أمس ولا أول أمس قال له خذ هرون اللاوي أخاك يكون نبيًا وأنت تكون له إلهًا يعني أنت تكون له سيدًا وهو ينطق على شفتيك، لكن كلمه كلام صريح إني أكون على فمك، ووافق موسى النبي عندما علم أن له رفقة بشرية هرون في حين لما كان الله معه كان هذا أفضل بكثير، خسر التفرد بهذه الخدمة، صحيح الرفقة ممدوحة اثنين اثنين أرسلهم السيد المسيح لكن هنا قال له أنا أكون معك. (خر 25: 6 – 11).
X فقال الرب لموسى أنظر جميع العجائب التي جعلتها في يدك وأصنعها قدام فرعون ولكني أشدد قلب فرعون حتى لا يطلق هذا الشعب وطبعًا دخل موسى وهرون إلى فرعون أول ما طلبوا هذا الطلب أزاد فرعون عليهم السخرة.
v فكان أول تذمر لشعب إسرائيل كانوا في بلية في (خر 5: 21) " فَقَالُوا لَهُمَا: «يَنْظُرُ الرَّبُّ إِلَيْكُمَا وَيَقْضِي لأَنَّكُمَا أَنْتَنْتُمَا رَائِحَتَنَا فِي عَيْنَيْ فِرْعَوْنَ وَفِي عُيُونِ عَبِيدِهِ حَتَّى تُعْطِيَا سَيْفًا فِي أَيْدِيهِمْ لِيَقْتُلُونَا»." حتى أن موسى النبي نفسه يقول لله لماذا أسأت إلى هذا الشعب والرب يحتمل موسى في هذا الكلام. (خر 5: 22، 23)
v فقال الرب تنظر ما أنا فاعله فإنه بيد قوية يطلقكم وبيد قوية يطردهم من أرضه ثم كلم موسى في (خر 6: 2 – 8) " ثُمَّ قَالَ اللهُ لِمُوسَى: «أَنَا الرَّبُّ. وَأَنَا ظَهَرْتُ لإِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ بِأَنِّي الإِلَهُ الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ. وَأَمَّا بِاسْمِي «يَهْوَهْ» فَلَمْ أُعْرَفْ عِنْدَهُمْ. وَأَيْضًا أَقَمْتُ مَعَهُمْ عَهْدِي: أَنْ أُعْطِيَهُمْ أَرْضَ كَنْعَانَ أَرْضَ غُرْبَتِهِمِ الَّتِي تَغَرَّبُوا فِيهَا. وَأَنَا أَيْضًا قَدْ سَمِعْتُ أَنِينَ بَنِي إِسْرَائِيلَ الَّذِينَ يَسْتَعْبِدُهُمُ الْمِصْرِيُّونَ وَتَذَكَّرْتُ عَهْدِي. لِذَلِكَ قُلْ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: أَنَا الرَّبُّ. وَأَنَا أُخْرِجُكُمْ مِنْ تَحْتِ أَثْقَالِ الْمِصْرِيِّينَ وَأُنْقِذُكُمْ مِنْ عُبُودِيَّتِهِمْ وَأُخَلِّصُكُمْ بِذِرَاعٍ مَمْدُودَةٍ وَبِأَحْكَامٍ عَظِيمَةٍ. وَأَتَّخِذُكُمْ لِي شَعْبًا وَأَكُونُ لَكُمْ إِلَهًا. فَتَعْلَمُونَ أَنِّي أَنَا الرَّبُّ إِلَهُكُمُ الَّذِي يُخْرِجُكُمْ مِنْ تَحْتِ أَثْقَالِ الْمِصْرِيِّينَ. وَأُدْخِلُكُمْ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي رَفَعْتُ يَدِي أَنْ أُعْطِيَهَا لإِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ. وَأُعْطِيَكُمْ إِيَّاهَا مِيرَاثًا. أَنَا الرَّبُّ» ".
v يشدد هنا الله إيمان موسى والشعب عن طريق تأكيد صفاته أنه المخلص وأول مرة في الكتاب نرى كلمة أخلصكم، وأدخلكم إلى هذه الأرض التي تفيض لبنًا" هذه أول مرة يتكلم على هذا الخلاص ويهوه ظل هو الاسم المرافق والمخلص والحافظ العهد والمتمم مقاصده:
1 - أخرجكم.
2 - أنقذكم.
3 - أخلصكم.
4 - أتخذكم لي شعبًا.
وأدخلكم إلى الأرض التي رفعت يدي لأن أعطيها لإبراهيم وإسحق ويعقوب وأعطيكم إياها ميراثًا أنا الرب " لكن للأسف كان من تعبهم لم يسمعوا لموسى من صغر النفس ومن العبودية القاسية.
v بعد هذه النقطة نجده يتكلم عن نسب موسى وهرون، يريد أن يُعرِّف من هما موسى وهرون وهما من سبط لاوي، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في مواضِع أخرى. وذكر سلسلة النسب ليصل إلى موسى وهرون ولم يذكر كل الأسباط ذكر أولاد يعقوب بنو رأوبين بكر إسرائيل وبنو شمعون ثم بني لاوي ولم يذكر الباقين.
لماذا ذكر رأوبين وشمعون وذكر لاوي؟
v ربما لأن هذين الاثنين الذين أخطأوا، رأوبين أخطأ وشمعون ولاوي أيضًا أخطأ وكدرا وجه يعقوب وأراد الله أن يبين أن الذين يخطئون ويرجعون إلى الله والله يقبلهم بالتوبة لذلك ذكر أبناء لاوي الثلاثة، جرشون وقهات ومراري ولأن المهم فيهم قهات فذكره أيضًا بالتفصيل لكي يصل في الأخر هذان هما موسى وهرون مرتين "هذان هما هرون وموسى اللذان قال الرب لهما اخرجا بني إسرائيل من أرض مصر بحسب أجنادهم."
|
|
|
|
|
|
|
|
لاوي |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
↓ |
|
|
|
|
|
|
↓ |
|
|
|
|
|
|
↓ |
|
|
جرشون |
|
|
|
|
|
|
قهات |
|
|
|
|
|
|
مراري |
|
↓ |
|
↓ |
|
|
↓ |
|
↓ |
|
↓ |
|
↓ |
|
|
↓ |
|
↓ |
لبني |
|
شمعون |
|
|
↓ |
|
يصهار |
|
حبرون |
|
عزيئيل |
|
|
محلي |
|
موشي |
|
|
|
|
|
عمرام |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
↓ |
|
|
|
|
|
|
↓ |
|
|
↓ |
|
|
|
|
|
هرون |
|
|
|
|
|
|
|
موسى |
|
|
مريم |
|
|
↓ |
|
↓ |
|
↓ |
|
↓ |
|
|
|
↓ |
|
↓ |
|
|
|
|
ناداب |
|
أبيهو |
|
ألعازار |
|
إيثامار |
|
|
|
جرشوم |
|
أليعازار |
|
|
|
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/nagwa-ghazaly/old-testament-1/moses-calling.html
تقصير الرابط:
tak.la/z4hjrh3