الشريعة أو الوصايا العشر
X قبل أن يتكلم الله عن الشريعة أعلن حبه العملي للشعب قائلًا في (خر 19: 4 – 6) "أَنْتُمْ رَأَيْتُمْ مَا صَنَعْتُ بِالْمِصْرِيِّينَ. وَأَنَا حَمَلْتُكُمْ عَلَى أَجْنِحَةِ النُّسُورِ وَجِئْتُ بِكُمْ إِلَيَّ".
كأنه هنا يوضح أن أساس العلاقة بين الله وبين الشعب هو الحب وهو أساس الشريعة.
"تكونون لي خاصة من بين جميع الشعوب مملكة كهنة وأمة مقدسة".
v مملكة كهنة ليس معناها أنهم يكونون كلهم كهنة أو ملوك ولو كان الأمر هكذا لما اختار الله سبطا كاملًا يكون سبط الكهنة هو سبط لاوي ومن لاوي هرون وبنيه وبقية سبط لاوي يعاونوا هارون وبنيه وهو سبط الخدمة.
v وملوك فكل واحد من الشعب كانت له مزايا ملكيه تحت راية ملك واحد هو الله.
v وربما أيضا يكونوا كهنة من ناحية أنهم وسطاء: يجذبون الآخرين إلي الله وكان علي الشعب اليهودي واجب العمل كوسيط لإحضار الأمم الأخرى لله.
v هذا الكلام جاء في (1 بط 2: 9) " وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ.".
v وفي (1 بط 2: 5) يقول " كونوا انتم أيضًا مبنيين كحجارة حية بيتا روحيا كهنوتا مقدسا لتقديم ذبائح روحية مقبولة عند الله بيسوع المسيح. " إذًا مملكة كهنة ليس المقصود بالمعنى الحرفي وإنما بالمعني الروحي يقول المزمور 141 لتستقم صلاتي كالبخور قدامك ورفع يدي كذبيحة.
v وجاءت في سفر الرؤيا (رؤ 1: 6)" وَجَعَلَنَا مُلُوكًا وَكَهَنَةً لِلَّهِ أَبِيهِ، لَهُ الْمَجْدُ وَالسُّلْطَانُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. آمِينَ. ".
v بولس الرسول يقول في (رو 12: 1) قدموا أجسادكم ذبيحة حية مرضية أمام الله إذًا ليست ذبائح حقيقية إنما روحية ذبائح التسبيح والشكر.
v بل أكثر من ذلك بولس الرسول اعتبر أن الإيمان ذبيحة كما جاء في (في 2: 17) " لَكِنَّنِي وَإِنْ كُنْتُ أَنْسَكِبُ أَيْضًا عَلَى ذَبِيحَةِ إِيمَانِكُمْ وَخِدْمَتِهِ، أُسَرُّ وَأَفْرَحُ مَعَكُمْ أَجْمَعِينَ."
 |
v وفي (عب13: 16) " وَلَكِنْ لاَ تَنْسُوا فِعْلَ الْخَيْرِ وَالتَّوْزِيعَ، لأَنَّهُ بِذَبَائِحَ مِثْلِ هَذِهِ يُسَرُّ اللهُ. "
v إذًا كان عندهم كهنة مخصصين للخدمة الرسمية ولما أراد قورح وداثان وابيرام في سفر (عد 16) ان يغتصبوا الكهنوت كانت النتيجة أن انشقت الأرض وابتلعتهم والـ250 الذين كانوا معهم نزلت نار من السماء وأكلتهم.
v وعندنا مثلين في الكتاب في التطاول على الكهنوت من ملوك وكانت لهم عقوبة مثل:-
v شاول الملك: الذي قدم المحرقة عندما تأخر عليه صموئيل النبي، وكانت النتيجة إن رفضه الرب وقال له قد انحمقت، مملكتك لا تقوم قد أنتخب الرب لنفسه رجلًا حسب قلبه (ا صم13: 8-14)
v وعزيا الملك: في (2 أي 26) لما أخذ المجمرة وقف أمامه عزاريا الكاهن و80 معه ليس لك يا عزيا ليس لك ولم يسمع فكانت النتيجة أن ضُربَ بالبرص في جبهته وخرج أبرص وأبعد عن المحلة إذن ملوك وكهنة تؤخذ بالمعنى الروحي.
قال الله لموسي النبي
W يتقدس الشعب.
W يغسلوا ثيابهم.
W يكونون مستعدين لليوم الثالث في طهارة جسدية وروحية.
v تقدسوا ثلاثة أيام كما جاء في (خر 19: 10، 11) " فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «اذْهَبْ إِلَى الشَّعْبِ وَقَدِّسْهُمُ الْيَوْمَ وَغَدًا وَلْيَغْسِلُوا ثِيَابَهُمْ. وَيَكُونُوا مُسْتَعِدِّينَ لِلْيَوْمِ الثَّالِثِ. لأَنَّهُ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَنْزِلُ الرَّبُّ أَمَامَ عُيُونِ جَمِيعِ الشَّعْبِ عَلَى جَبَلِ سِينَاءَ. "
X ومع أنهم تقدسوا ثلاثة أيام وغسلوا ثيابهم وكانوا طاهرين جسدًا وروحًا إلا أن الله قال في (خر 19: 12) "وَتُقِيمُ لِلشَّعْبِ حُدُودًا مِنْ كُلِّ نَاحِيَةٍ قَائِلًا: احْتَرِزُوا مِنْ أَنْ تَصْعَدُوا إِلَى الْجَبَلِ أَوْ تَمَسُّوا طَرَفَهُ. كُلُّ مَنْ يَمَسُّ الْجَبَلَ يُقْتَلُ قَتْلًا." تحذير من الاقتراب من الجبل الذي سيتراءى فيه الله لموسى النبي لكي يسلمه الوصايا.
X حتى بعد البروق والرعود قال لموسى في (خر 19: 21) [فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «انْحَدِرْ حَذِّرِ الشَّعْبَ لِئَلاَّ يَقْتَحِمُوا إِلَى الرَّبِّ لِيَنْظُرُوا فَيَسْقُطَ مِنْهُمْ كَثِيرُونَ. وَلْيَتَقَدَّسْ أَيْضًا الْكَهَنَةُ الَّذِينَ يَقْتَرِبُونَ إِلَى الرَّبِّ لِئَلاَّ يَبْطِشَ بِهِمِ الرَّبُّ». " وموسى النبي يرد أنت حذرتنا.
X فجاء موسى ودعا شيوخ الشعب ووضع قدامهم كل هذه الكلمات التي أوصاه بها الرب فأجاب جميع الشعب كل ما تكلم به الرب نفعل فرد موسى كلام الشعب إلى الرب في (خر 19: 7، 8).
X فقال الرب لموسى ها أنا آت إليك في ظلام السحاب لكي يسمع الشعب حينما أتكلم معك فيؤمنوا بك أيضًا إلى الأبد.
X ارتبطوا بعهد مع الله ولم يستطيعوا الوفاء به كل أيام حياتهم، لأننا سنرى في (خر32) إنه عندما تأخر موسى على الجبل قالوا لهرون أصنع لنا آلهة تسير أمامنا وجمعوا الذهب وصنعوا العجل من ذهب وقالوا هذه آلهتك يا إسرائيل التي أخرجتك من أرض مصر والله قال لموسي انزل فسد شعبك.
X وسنرى في كل تاريخهم الفرائض المهملة والأنبياء المرجومين، إلي المسيح المصلوب والروح القدس الذي قاوموه وكيف كانت مقاومتهم لكل أعمال الله، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في مواضِع أخرى.
X استخدم الله في أثناء إعطائه الشريعة أو الوصايا صوت بوق شديد جدًا حتى ارتعب كل الشعب في المحلة، وكان صوت البوق يزداد اشتدادًا وموسى يتكلم والله يجيبه.
الوصايا العشر كان لها أسماء كثيرة:
X الكلمات العشر: في (تث 4: 13) " وَأَخْبَرَكُمْ بِعَهْدِهِ الذِي أَمَرَكُمْ أَنْ تَعْمَلُوا بِهِ الكَلِمَاتِ العَشَرِ وَكَتَبَهُ عَلى لوْحَيْ حَجَرٍ. "
X الكلمات: (خر 20: 1) " ثُمَّ تَكَلَّمَ اللهُ بِجَمِيعِ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ: "
X لوحي الحجر: في (تث 4: 13) " وَأَخْبَرَكُمْ بِعَهْدِهِ الذِي أَمَرَكُمْ أَنْ تَعْمَلُوا بِهِ الكَلِمَاتِ العَشَرِ وَكَتَبَهُ عَلى لوْحَيْ حَجَرٍ. "
X ولما يقال لوحي الحجر يعني لوحي الشريعة يعني الوصايا العشر في (تث 10: 3، 4) " فَصَنَعْتُ تَابُوتًا مِنْ خَشَبِ السَّنْطِ وَنَحَتُّ لوْحَيْنِ مِنْ حَجَرٍ مِثْل الأَوَّليْنِ وَصَعِدْتُ إِلى الجَبَلِ وَاللوْحَانِ فِي يَدِي. فَكَتَبَ عَلى اللوْحَيْنِ مِثْل الكِتَابَةِ الأُولى الكَلِمَاتِ العَشَرَ التِي كَلمَكُمْ بِهَا الرَّبُّ فِي الجَبَلِ مِنْ وَسَطِ النَّارِ فِي يَوْمِ الاِجْتِمَاعِ وَأَعْطَانِيَ الرَّبُّ إِيَّاهَا."
X لوحي العهد: في (تث 9: 9) " حِينَ صَعِدْتُ إِلى الجَبَلِ لآِخُذَ لوْحَيِ الحَجَرِ لوْحَيِ العَهْدِ الذِي قَطَعَهُ الرَّبُّ مَعَكُمْ أَقَمْتُ فِي الجَبَلِ أَرْبَعِينَ نَهَارًا وَأَرْبَعِينَ ليْلةً لا آكُلُ خُبْزًا وَلا أَشْرَبُ مَاءً."
X لوحي الشهادة كما جاء في (خر 31: 18) " ثُمَّ أَعْطَى مُوسَى عِنْدَ فَرَاغِهِ مِنَ الْكَلاَمِ مَعَهُ فِي جَبَلِ سِينَاءَ لَوْحَيِ الشَّهَادَةِ: لَوْحَيْ حَجَرٍ مَكْتُوبَيْنِ بِإِصْبِعِ اللهِ "
X الشهادة فقط: ومعناها أيضًا الوصايا العشر جاءت في (خر 25:16) " وَتَضَعُ فِي التَّابُوتِ الشَّهَادَةَ الَّتِي أُعْطِيكَ."
(مطلوب قراءة كتاب الوصايا العشر لمثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث).
1 في (خر 20: 1 – 18) «أَنَا الرَّبُّ إِلَهُكَ الَّذِي أَخْرَجَكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ مِنْ بَيْتِ الْعُبُودِيَّةِ. لاَ يَكُنْ لَكَ آلِهَةٌ أُخْرَى أَمَامِي. لا تسجد لها.... إلخ. أعطاه الوصايا العشر بالتفصيل.
2 وذكرت مرة ثانية في (تث 5: 6 – 21) في خطاب موسى النبي الوداعي والشعب علي مقربة من دخول أرض الموعد فذكرهم بالوصايا جميعًا وذكرها في تفصيل أكثر لبعض الوصايا مثل السبت وإكرام الوالدين ولا تشتهي.
v جميع الوصايا كانت تحمل الجانب السلبي تبدأ بلا إلا وصيتين فقط، لا يكن لك آلهة أخرى، لا تسجد، لا تقتل، لا تزني كلها ما عدا الوصيتين، حفظ السبت قال أذكر يوم السبت لتقدسه (تث 5:12- 15) وأكرم أباك وأمك وهي الوصية التي كانت بوعد (تث 5:16).
X اللوح الأول: عليه الأربعة وصايا الأولى الخاصة بعلاقة الإنسان بالله.
X واللوح الثاني: عليه 6 وصايا خاصة بعلاقة الإنسان بأخيه الإنسان أو بقريبه.
§ الوصايا العشر لخصها السيد المسيح عندما سأله أحد الناموسيين ليجربه أية وصية هي العظمى في الناموس؟ أجابه السيد المسيح "تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك "وهذه هي الوصية الأولى والثانية مثلها "تحب قريبك كنفسك" بهاتين الوصيتين يتعلق الناموس كله والأنبياء في (مت 22: 35 – 40).
§ وهذا الكلام الذي ذكره السيد المسيح هو نفس التلخيص الموجود في سفر التثنية (تث 10: 12).
وكتب في كتاب وسُمي كتاب العهد وكتبه الله على لوحين وسٌميا لوحي العهد وموسى النبي ذبح ذبائح ورش علي الشعب بعد ما أخذ الوصايا وسماه دم العهد (خر 24: 7).
v في (خر 19: 9) ويقول " فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «هَا أَنَا آتٍ إِلَيْكَ فِي ظَلاَمِ السَّحَابِ لِيَسْمَعَ الشَّعْبُ حِينَمَا أَتَكَلَّمُ مَعَكَ فَيُؤْمِنُوا بِكَ أَيْضًا إِلَى الأَبَدِ».
v وفي (تث 5:4، 5) موسى النبي قال "وَجْهًا لِوَجْهٍ تَكَلمَ الرَّبُّ مَعَنَا فِي الجَبَلِ مِنْ وَسَطِ النَّارِ.أَنَا كُنْتُ وَاقِفًا بَيْنَ الرَّبِّ وَبَيْنَكُمْ فِي ذَلِكَ الوَقْتِ لِأُخْبِرَكُمْ بِكَلامِ الرَّبِّ لأَنَّكُمْ خِفْتُمْ مِنْ أَجْلِ النَّارِ وَلمْ تَصْعَدُوا إِلى الجَبَلِ. فَقَال:." إذًا كان واقفًا كوسيط بين الله وبينهم وكان يسمع ويقول لهم.
v وفي (خر 21: 1) باقي الشرائع سلمها لموسى النبي ثم ليبلغها للشعب "وَهَذِهِ هِيَ الأَحْكَامُ الَّتِي تَضَعُ أَمَامَهُمْ".
مستندين في ذلك إلى:
v ما قاله القديس استطفانوس في (أع 7: 53) " الَّذِينَ أَخَذْتُمُ النَّامُوسَ بِتَرْتِيبِ مَلاَئِكَةٍ وَلَمْ تَحْفَظُوهُ؟»."
v أو ما جاء في (عب 2: 2) " لأَنَّهُ إِنْ كَانَتِ الْكَلِمَةُ الَّتِي تَكَلَّمَ بِهَا مَلاَئِكَةٌ قَدْ صَارَتْ ثَابِتَةً، وَكُلُّ تَعَدٍّ وَمَعْصِيَةٍ نَالَ مُجَازَاةً عَادِلَةً."
v أو (غلا 3: 19) " فَلِمَاذَا النَّامُوسُ؟ قَدْ زِيدَ بِسَبَبِ التَّعَدِّيَاتِ، إِلَى أَنْ يَأْتِيَ النَّسْلُ الَّذِي قَدْ وُعِدَ لَهُ، مُرَتَّبًا بِمَلاَئِكَةٍ فِي يَدِ وَسِيطٍ."
لكن واضح ان الرب هو نفسه الذي تكلم بهذه الكلمات:
v الرب تكلم بها على مسامع موسى ومسامع الشعب كما جاء في (خر 20: 1) " ثُمَّ تَكَلَّمَ اللهُ بِجَمِيعِ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ: " إذًا كان كلام الله وليس كلام الملائكة.
v وفي (خر 20: 22، 23) " فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «هَكَذَا تَقُولُ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: أَنْتُمْ رَأَيْتُمْ أَنَّنِي مِنَ السَّمَاءِ تَكَلَّمْتُ مَعَكُم. لاَ تَصْنَعُوا مَعِي آلِهَةَ فِضَّةٍ وَلاَ تَصْنَعُوا لَكُمْ آلِهَةَ ذَهَبٍ." إذًا كان كلامًا مباشرًا من الرب وليس كلام ملائكة
v لكن بالتأكيد نزلت بحضور ربوات من الملائكة وفي (تث 33: 1، 2) قَال" وَأَتَى مِنْ رَبَوَاتِ القُدْسِ وَعَنْ يَمِينِهِ نَارُ شَرِيعَةٍ لهُمْ."
يحسب علماء الكتاب هذه المدة: 45 يوم من الفصح حتى نهاية الشهر الثاني للخروج (خر 19: 1).
1- اليوم الأول من الشهر الثالث الذي صعد فيه موسى النبي إلي الجبل (خر 19:3).
2- ويوم رجوعه بجواب الشعب (خر 19: 7، 8).
3- وثلاثة أيام التي تقدسوا فيها (خر 19: 10، 11).
· وبذلك يكون تسليم الشريعة في العهد القديم يُشير إلى حلول الروح القدس كألسنة من نار في العهد الجديد في يوم الخمسين علي التلاميذ (أع 2: 1، 2).
هي المحبة " تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك " والثانية مثلها " تحب قريبك كنفسك ".
· إذًا لم يكن العهد القديم مجرد فروض وأحكام ووصايا كان حب أيضًا وأجمل الآيات في تثنية (تث 6: 5 -8) "لتَكُنْ هَذِهِ الكَلِمَاتُ التِي أَنَا أُوصِيكَ بِهَا اليَوْمَ عَلى قَلبِكَ." إنك أنت تربطها علامة على يدك، تقصها على أولادك، تتكلم بها حين تمشي، حين تقوم، حين تنام،...إلخ. فهذا كله دليل علي المحبة وهذا نفس الكلام الذي قاله السيد المسيح للناموسي عندما سأله أية وصية هي العظمي فقال السيد المسيح له [تحب الرب إلهك من كل قلبك والثانية مثلها تحب قريبك كنفسك بهاتين الوصيتين يتعلق الناموس كله والأنبياء (مت 22: 37 – لو 10: 27).
تبدأ الوصايا العشر في (خر 20: 2) " «أَنَا الرَّبُّ إِلَهُكَ الَّذِي أَخْرَجَكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ مِنْ بَيْتِ الْعُبُودِيَّةِ."
ª هذه ليست وصية هذا الإعلان هو السند الذي ترتكز عليه الوصايا العشر كلها، الله الذي فداهم وخلصهم من العبودية فسلطان الله على شعبه هو المبرر لطلبه منهم أن يطيعوا وصاياه، فهو الإله المعروف لهم شخصيًا والذي أسس علاقة متينة مع شعبه
ª ولذلك يقول في (تث 7: 6 -11) " لأَنَّكَ أَنْتَ شَعْبٌ مُقَدَّسٌ لِلرَّبِّ إِلهِكَ. إِيَّاكَ قَدِ اخْتَارَ الرَّبُّ إِلهُكَ لِتَكُونَ لهُ شَعْبًا أَخَصَّ مِنْ جَمِيعِ الشُّعُوبِ الذِينَ عَلى وَجْهِ الأَرْضِ. ليْسَ مِنْ كَوْنِكُمْ أَكْثَرَ مِنْ سَائِرِ الشُّعُوبِ التَصَقَ الرَّبُّ بِكُمْ وَاخْتَارَكُمْ لأَنَّكُمْ أَقَلُّ مِنْ سَائِرِ الشُّعُوبِ. بَل مِنْ مَحَبَّةِ الرَّبِّ إِيَّاكُمْ وَحِفْظِهِ القَسَمَ الذِي أَقْسَمَ لآِبَائِكُمْ أَخْرَجَكُمُ الرَّبُّ بِيَدٍ شَدِيدَةٍ وَفَدَاكُمْ مِنْ بَيْتِ العُبُودِيَّةِ مِنْ يَدِ فِرْعَوْنَ مَلِكِ مِصْرَ.".
[1] في (خر 20: 4) " لاَ يَكُنْ لَكَ آلِهَةٌ أُخْرَى أَمَامِي." الله لا مثيل له وعليهم ألاّ يضيفوا إلى عبادة الله الحي أي عبادة أخري، وليس شرط أن تكون عبادة حرفية لصنم، لكن عبادة المال، عبادة العظمة، عبادة الكرامة، ممكن تكون المنفعة، عبادة القوة، فممكن تكون مادية وممكن تكون معنوية أشكال كثيرة.
[2] في (خر 20: 4 -6)" لاَ تَصْنَعْ لَكَ تِمْثَالًا مَنْحُوتًا وَلاَ صُورَةً مَا مِمَّا فِي السَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ وَمَا فِي الأَرْضِ مِنْ تَحْتُ وَمَا فِي الْمَاءِ مِنْ تَحْتِ الأَرْضِ. لاَ تَسْجُدْ لَهُنَّ وَلاَ تَعْبُدْهُنَّ لأَنِّي أَنَا الرَّبَّ إِلَهَكَ إِلَهٌ غَيُورٌ أَفْتَقِدُ ذُنُوبَ الآبَاءِ فِي الأَبْنَاءِ فِي الْجِيلِ الثَّالِثِ وَالرَّابِعِ مِنْ مُبْغِضِيَّ. وَأَصْنَعُ إِحْسَانًا إِلَى أُلُوفٍ مِنْ مُحِبِّيَّ وَحَافِظِي وَصَايَايَ." (خر 20: 4 -6) الله روح ولا يجب أن يُعبد تحت أي شكل مادي، إله غيور له الحق وحده في محبة شعبه له.
أما حكاية أفتقد ذنوب الآباء في الأبناء... إلخ.
إذا سار الأبناء في طريق آبائهم يكونون مستوجبين لهذا الحكم، أما إذا لم يسيروا على درب آبائهم خلّصوا أنفسهم لذلك أرميا النبي يقول ما بالكم تضربون هذا المثل الآباء أكلوا الحصرم وأسنان الأبناء ضرست، الذي يأكل الحصرم هو أسنانه تضرس (أر31: 29، 30) وهذا نفس الذي قاله حزقيال النبي في (حز 18: 1، 2)
[3] في (خر 20: 7) " لاَ تَنْطِقْ بِاسْمِ الرَّبِّ إِلَهِكَ بَاطِلًا لأَنَّ الرَّبَّ لاَ يُبْرِئُ مَنْ نَطَقَ بِاسْمِهِ بَاطِلًا." فهذا يحمل قداسة أسم الله ورأينا كان الكتبة عندما يكتبون اسم الله
كانوا يغسلون جسدهم ويغسلوا قلمهم ويركعوا بخشوع ويكتبوا اسم الله.
[4] " اُذْكُرْ يَوْمَ السَّبْتِ لِتُقَدِّسَهُ." (خر 20: 8) وهي مبنية أن الله استراح في اليوم السابع وعندما يقول أذكر يوم السبت لتقدسه معناها كانت وصية معروفة قبل أن تكون شريعة مكتوبة، بدليل لما أنزل لهم المن أنزله ستة أيام واليوم السادس يأخذوا عمرين ولا ينتن كما يحدث في الأيام السابقة ليكون اليوم السابع راحة في الرب.
إكرام الوالدين: وهي بوعد:
[5] في (خر 20: 12) " أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ لِتَطُولَ أَيَّامُكَ عَلَى الأَرْضِ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلَهُكَ." وأحسن شرح لها كان في كلام بولس الرسول في (أف 6: 1 – 3) وتجد فيها زيادة في (تث 5: 16)
"لاَ تَقْتُلْ."
[6] في (خر 20: 13) تُظهر احترام وقدسية النفس البشرية والمحافظة عليها.
[7] في (خر 20: 14)" لاَ تَزْنِ." تشير إلي قدسية الزواج وطهارة النفس.
[8] "لاَ تَسْرِقْ."(خر20: 15) قدسية الملكية الفردية فلا يعتدي أحد على أحد في ملكيته.
[9] في (خر20:16)" لاَ تَشْهَدْ عَلَى قَرِيبِكَ شَهَادَةَ زُورٍ." قدسية سمعة الغريب والمحافظة عليها.
[10] في (خر 20: 17) " لاَ تَشْتَهِ بَيْتَ قَرِيبِكَ. لاَ تَشْتَهِ امْرَأَةَ قَرِيبِكَ وَلاَ عَبْدَهُ وَلاَ أَمَتَهُ وَلاَ ثَوْرَهُ وَلاَ حِمَارَهُ وَلاَ شَيْئًا مِمَّا لِقَرِيبِكَ»." لا تشته تعتبر أساس للوصايا الأربعة التي قبلها إن الذي لا يشتهي لن يزني إن الذي لا يشتهي لا يشهد على قريبه بالزور ولا يقتل ولا يسرق. والإنسان مسئول أمام الله عن أعماله وعن أفكاره.
X وقع خوف الله علي جميع الشعب بما فيهم موسي نفسه وقد شرح لنا بولس الرسول في (عب 12: 21) " وَكَانَ الْمَنْظَرُ هَكَذَا مُخِيفًا حَتَّى قَالَ مُوسَى: « أَنَا مُرْتَعِبٌ وَمُرْتَعِدٌ!»..
هذا بسبب ظهور عظمة الله وسلطانه حتى أنهم ابتعدوا عن سفح الجبل وقالوا لموسى النبي تكلم أنت فنسمع ولا يتكلم معنا الله لئلا نموت (خر 20: 19).
من (خر 21: 1) إلي (خر 23: 20):
ª يقول في (خر 21: 1) " «وَهَذِهِ هِيَ الأَحْكَامُ الَّتِي تَضَعُ أَمَامَهُمْ:." ما معنى كلمة أحكام؟ يعني قوانين أو قرارات وضعها الرب بحكمة ولحكمة لكن الوصايا العشر هي العظمي، نري كيف أن الرب بهذه الأحكام لم يترك لا صغيرة ولا كبيرة وربما بعض منها كان عادات أو عرف وأصبحت الآن كقوانين ووصية.
ª وربما هذه القوانين أيضًا أو الأحكام أراد موسى أن يسلمها للقضاة الذين عينهم حديثًا في (خر 18: 20).
(خر21:10؛ 22:20):
ª فتكلم على العبد العبراني، عن القتل، عن الضرب، عن السرقة، عن الزنا، عن الظلم، عن السب، عن سلب حق الله، النفاق، العدالة، عدم الرشوة، السبت، حقوق الغير، عدم مخالطة الأمم، لم يترك شيء، حتى الشتيمة، إذا ثور عدوك وجدته ترجعه له، الوديعة، حقوق الغير عمومًا.
(خر 22: 21 – 23: 19):
ª هناك بعض الفرائض التي يقضي فيها الله لا الإنسان " وَلاَ تَضْطَهِدِ الْغَرِيبَ وَلاَ تُضَايِقْهُ لأَنَّكُمْ كُنْتُمْ غُرَبَاءَ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لاَ تُسِئْ إِلَى أَرْمَلَةٍ مَا وَلاَ يَتِيمٍ. إِنْ أَسَأْتَ إِلَيْهِ فَإِنِّي إِنْ صَرَخَ إِلَيَّ أَسْمَعُ صُرَاخَهُ. فَيَحْمَى غَضَبِي وَأَقْتُلُكُمْ بِالسَّيْفِ فَتَصِيرُ نِسَاؤُكُمْ أَرَامِلَ وَأَوْلاَدُكُمْ يَتَامَى.".
ª هذه الأحكام الكثيرة تعطينا فكرة عن مدى تنازل الله مع أنه رب السماء والأرض... يتنازل ليفصل في مثل هذه الأمور البسيطة مثل " إِنِ ارْتَهَنْتَ ثَوْبَ صَاحِبِكَ فَإِلَى غُرُوبِ الشَّمْسِ تَرُدُّهُ لَهُ. لأَنَّهُ وَحْدَهُ غِطَاؤُهُ. هُوَ ثَوْبُهُ لِجِلْدِهِ.". وعندما يضع مثل هذه الأحكام هذا دليل على أن الشعب يمكن أن يرتكب مثل هذه الأخطاء وإلا لما كان هناك احتياج لوضع شريعة لها أو أحكام.
X ختم العهد بدم الذبيحة ثم عاد إلي الجبل مع هرون وناداب وأبيهو ابني هرون والسبعين شيخًا الذين كانوا عرفاء أو رؤساء للشعب. وكانت الشروط التي بمقتضاها تثبت العهد إذا هم أصغوا إلي وصاياه وصنعوا أحكامه.
v وكان رش الدم نصفه علي المذبح ونصفه علي الشعب إشارة إلي ارتباط الله بالشعب في هذا العهد. (خر 24: 7، 8)
v ولقد كان الدم لازمًا لأن الشعب مع استعدادهم لطاعة وصايا الله إلاّ أن طبيعتهم الخاطئة وكسرهم المتكرر لناموسه فيما بعد جعلا من المستحيل ارتباطهم بالله القدوس بالعهد إلا عن طريق ذبيحة تكفر عنهم وهكذا نرى أنه مع أن العهد الأول كان مبنيًا علي طاعة الناموس إلاّ أنه كان رمزًا للعهد الجديد المبني علي نعمة الله المعطاة في استحقاق كفارة أبنه، أوضح هذا أرميا النبي (أر 31: 31 – 34).
v (خر 24: 15- 18) صعد موسى النبي إلي الجبل وظل ستة أيام كأنها إعداد قبل أن يري مجد الرب.
في اليوم السابع سمع موسى الصوت يناديه من السحاب وكان منظر الرب كنار آكله. ودخل موسى في وسط السحاب وكان علي الجبل أربعين نهارًا وأربعين ليلة صائمًا (تث 9:9)
ª في (خر 23: 20) " «هَا أَنَا مُرْسِلٌ مَلاَكًا أَمَامَ وَجْهِكَ لِيَحْفَظَكَ فِي الطَّرِيقِ وَلِيَجِيءَ بِكَ إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي أَعْدَدْتُهُ." الهدف من الخروج هو الوصول إلى كنعان.
ª ممكن يكون ملاك والملائكة أرواح مرسلة للخدمة وهي التي تنفذ مقاصد الله، ويمكن المعنى أن الله نفسه الله الكلمة هو الحارس لهم في كل طريقهم وهو المرافق لهم.
ª يوصيهم في (خر 23: 21) " أحترز منه وأسمع لصوته ولا تتمرد عليه لأنه لا يصفح عن ذنوبكم لان اسمي فيه".
ª في (خر 23: 22، 23) " وَلَكِنْ إِنْ سَمِعْتَ لِصَوْتِهِ وَفَعَلْتَ كُلَّ مَا أَتَكَلَّمُ بِهِ أُعَادِي أَعْدَاءَكَ وَأُضَايِقُ مُضَايِقِيكَ. فَإِنَّ مَلاَكِي يَسِيرُ أَمَامَكَ وَيَجِيءُ بِكَ إِلَى الأَمُورِيِّينَ وَالْحِثِّيِّينَ وَالْفِرِزِّيِّينَ وَالْكَنْعَانِيِّينَ وَالْحِوِّيِّينَ وَالْيَبُوسِيِّينَ. فَأُبِيدُهُمْ." " نلاحظ انه يتكلم هنا من الناحية الايجابية وليس من الناحية السلبية وبعد ذلك سوف يقول وان لم تسمعوا.
v في (23: 24 - 28) "لاَ تَسْجُدْ لِآلِهَتِهِمْ وَلاَ تَعْبُدْهَا وَلاَ تَعْمَلْ كَأَعْمَالِهِمْ بَلْ تُبِيدُهُمْ وَتَكْسِرُ أَنْصَابَهُمْ. وَتَعْبُدُونَ الرَّبَّ إِلَهَكُمْ فَيُبَارِكُ خُبْزَكَ وَمَاءَكَ وَأُزِيلُ الْمَرَضَ مِنْ بَيْنِكُمْ. لاَ تَكُونُ مُسْقِطَةٌ وَلاَ عَاقِرٌ فِي أَرْضِكَ. وَأُكَمِّلُ عَدَدَ أَيَّامِكَ. أُرْسِلُ هَيْبَتِي أَمَامَكَ وَأُزْعِجُ جَمِيعَ الشُّعُوبِ الَّذِينَ تَأْتِي عَلَيْهِمْ وَأُعْطِيكَ جَمِيعَ أَعْدَائِكَ مُدْبِرِينَ. وَأُرْسِلُ أَمَامَكَ الزَّنَابِيرَ فَتَطْرُدُ الْحِوِّيِّينَ وَالْكَنْعَانِيِّينَ وَالْحِثِّيِّينَ مِنْ أَمَامِكَ." هنا يعطي نبوة عن مستقبل الأيام يدخلون كنعان يمتلكون هذه الأرض.
v وعندما تدخلوا هذه الأرض"لاَ أَطْرُدُهُمْ مِنْ أَمَامِكَ فِي سَنَةٍ وَاحِدَةٍ لِئَلاَّ تَصِيرَ الأَرْضُ خَرِبَةً فَتَكْثُرَ عَلَيْكَ وُحُوشُ الْبَرِّيَّةِ.َقلِيلًا قَلِيلًا أَطْرُدُهُمْ مِنْ أَمَامِكَ إِلَى أَنْ تُثْمِرَ وَتَمْلِكَ الأَرْضَ" في (خر 23:29).
v المهم لا يقطعوا عهدًا مع سكان هذه الأرض كما جاء في (خر:23: 33، 34) " لاَ تَقْطَعْ مَعَهُمْ وَلاَمَعَ آلِهَتِهِمْ عَهْدًا. " الوصية أن لا يصاهروهم لا يعملوا أعمالهم لا يعبدوا أوثانهم.
§ برى فيها الشخص نفسه ويري جميع عيوبه لكن الناموس لا يستطيع أن يصلح عيوبه.
§ لا يقدر أن يمحو هذه الخطايا فلا تمحي الخطية إلا في دم يسوع المسيح، لأن الناموس بموسى أعطي أما النعمة والحق بيسوع المسيح كما في (غلا 3: 10) " لأَنَّ جَمِيعَ الَّذِينَ هُمْ مِنْ أَعْمَالِ النَّامُوسِ هُمْ تَحْتَ لَعْنَةٍ، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ لاَ يَثْبُتُ فِي جَمِيعِ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي كِتَابِ النَّامُوسِ لِيَعْمَلَ بِهِ».
§ وكل الذبائح الذي قدموها في العهد القديم كانت صك لا يدفع إلا في ذبيحة المسيح.
v لكن في العهد الجديد بعد الفداء كانت عطية روح الله الذي نقش الوصية لا في ألواح حجرية بل في ألواح قلب لحمية كما يقول أرميا النبي في (أر31: 31 – 34)" هَا أَيَّامٌ تَأْتِي يَقُولُ الرَّبُّ وَأَقْطَعُ مَعَ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ وَمَعَ بَيْتِ يَهُوذَا عَهْدًا جَدِيدًا. لَيْسَ كَالْعَهْدِ الَّذِي قَطَعْتُهُ مَعَ آبَائِهِمْ يَوْمَ أَمْسَكْتُهُمْ بِيَدِهِمْ لأُخْرِجَهُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ حِينَ نَقَضُوا عَهْدِي فَرَفَضْتُهُمْ يَقُولُ الرَّبُّ. بَلْ هَذَا هُوَ الْعَهْدُ الَّذِي أَقْطَعُهُ مَعَ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ بَعْدَ تِلْكَ الأَيَّامِ يَقُولُ الرَّبُّ: أَجْعَلُ شَرِيعَتِي فِي دَاخِلِهِمْ وَأَكْتُبُهَا عَلَى قُلُوبِهِمْ وَأَكُونُ لَهُمْ إِلَهًا وَهُمْ يَكُونُونَ لِي شَعْبًا." ونفس الكلام يقوله بولس الرسول في (2 كو 3: 2 – 9).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/nagwa-ghazaly/old-testament-1/10-commandments.html
تقصير الرابط:
tak.la/93sw6vd
