* تأملات في كتاب
رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية: الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح |
← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21 - 22 - 23 - 24 - 25 - 26
الأَصْحَاحُ الخَامِسُ
(1) اثبتوا في الحرية (ع1-4)
(2) الإيمان العامل (ع5-12)
(3) الحرية في المفهوم المسيحي (ع13-15)
(4) اسلكوا بالروح (ع16-18)
(5) أعمال الجسد وأعمال الروح (ع19-26)
1 فَاثْبُتُوا إِذًا فِي الْحُرِّيَّةِ الَّتِي قَدْ حَرَّرَنَا الْمَسِيحُ بِهَا، وَلاَ تَرْتَبِكُوا أَيْضًا بِنِيرِ عُبُودِيَّةٍ. 2 هَا أَنَا بُولُسُ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ إِنِ اخْتَتَنْتُمْ لاَ يَنْفَعُكُمُ الْمَسِيحُ شَيْئًا! 3 لَكِنْ، أَشْهَدُ أَيْضًا لِكُلِّ إِنْسَانٍ مُخْتَتِنٍ، أَنَّهُ مُلْتَزِمٌ أَنْ يَعْمَلَ بِكُلِّ النَّامُوسِ. 4 قَدْ تَبَطَّلْتُمْ عَنِ الْمَسِيحِ، أَيُّهَا الَّذِينَ تَتَبَرَّرُونَ بِالنَّامُوسِ. سَقَطْتُمْ مِنَ النِّعْمَةِ.
فاثبتوا: الفاء لتكميل الحديث الذي أنهى به الأصحاح السابق بأن المؤمنين أولاد سارة الحرة وليسوا أولاد عبودية من الجارية. والكلمة تدل على تذبذبهم، فالحرية أعطيت لهم كهبة وما عليهم إلا أن يثبتوا فيها لأن العبد لا يبقى في البيت إلى الأبد بل الابن يبقى ويرث.
لا ترتبكوا: لا تحيدوا عن الإيمان المستقيم وتستعبدوا أنفسكم لفرائض الناموس وأعماله. لذلك نجد أن العبادة في المسيحية بالروح والحق، فالأصوام والصلوات قد وضعت لا لكي تستعبد الإنسان بل لخدمته، وبها يقدم ذبائح الشكر والتسبيح لله بمحبة البنين لا بخوف العبيد.
أنا بولس أقول: أي أننى أثق مما أقول بأن من يتمسك بالختان فهو لا يثق بالنعمة في دم المسيح المخلص وحده، وبالتالي لن يستفيد من خلاص المسيح بعدم إيمانه.
يدعوهم الرسول للتحرر من عبودية الناموس والختان ليحيوا مع الله في الكنيسة بحرية البنين.
ع3: من التزم منهم بالختان سوف يلتزم بالناموس كله لأن الختان مرتبط بالتطهير وتقديم الذبائح وحفظ المراسم اليهودية. فالتمسك بالختان معناه العودة من المسيحية إلى اليهودية والإلتزام بكل فروضها ورفض للمسيح، وبالتالي ينبه الغلاطيين الذين هم أمميون وآمنوا بالمسيح ألا يختتنوا كما يدعوهم لذلك المعلمون الكذبة وهم يهود متنصرون.
ع4: تبطلتم عن المسيح: أي جعلتم عمل المسيح باطلًا فيكم.
سقطتم من النعمة: إذا استعبد الإنسان نفسه لفرائض الناموس، تخلت عنه النعمة فيسقط من الحياة الأبدية لأن النعمة هي التي تجعله قائمًا في البر والقداسة.
يعلن بولس أن من يتمسك بالختان والناموس سيفقد خلاص المسيح وعمل نعمته فيه.
†
لا تفقد عمل نعمة الله فيك باعتمادك على الماديات أو العلاقات أو خوفك من حسد الناس أو قوتهم، ولكن على العكس ثابر في صلواتك حتى لو تأخر حل مشاكلك واثقًا من رعاية الله وقوته.
5 فَإِنَّنَا بِالرُّوحِ مِنَ الإِيمَانِ نَتَوَقَّعُ رَجَاءَ بِرٍّ. 6 لأَنَّهُ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لاَ الْخِتَانُ يَنْفَعُ شَيْئًا وَلاَ الْغُرْلَةُ، بَلِ الإِيمَانُ الْعَامِلُ بِالْمَحَبَّةِ. 7 كُنْتُمْ تَسْعَوْنَ حَسَنًا. فَمَنْ صَدَّكُمْ حَتَّى لاَ تُطَاوِعُوا لِلْحَقِّ؟ 8 هَذِهِ الْمُطَاوَعَةُ لَيْسَتْ مِنَ الَّذِي دَعَاكُمْ. 9 خَمِيرَةٌ صَغِيرَةٌ تُخَمِّرُ الْعَجِينَ كُلَّهُ. 10 وَلَكِنَّنِى أَثِقُ بِكُمْ فِي الرَّبِّ أَنَّكُمْ لاَ تَفْتَكِرُونَ شَيْئًا آخَرَ. وَلَكِنَّ الَّذِي يُزْعِجُكُمْ، سَيَحْمِلُ الدَّيْنُونَةَ أَىَّ مَنْ كَانَ. 11 وَأَمَّا أَنَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ، فَإِنْ كُنْتُ بَعْدُ أَكْرِزُ بِالْخِتَانِ، فَلِمَاذَا أُضْطَهَدُ بَعْدُ؟ إِذًا؛ عَثْرَةُ الصَّلِيبِ قَدْ بَطَلَتْ. 12 يَا لَيْتَ الَّذِينَ يُقْلِقُونَكُمْ يَقْطَعُونَ أَيْضًا.
بالروح القدس الذي نلناه بالإيمان وسكن فينا بالمعمودية لنا رجاء بر لخلاص إلى النهاية في المجيء الثاني. لأن في المسيح يسوع لا ينفع الختان ولا العزلة ولكن الذي ينفع هو الإيمان العامل بالمحبة. فالمطلوب الإيمان وليس الختان والناموس، ولكن ليس الإيمان النظرى بل الذي يظهر في أعمال محبة ورحمة للآخرين.
ع7-9: تسعون: تفيد النشاط واليقظة.
صدكم: أي أعاقكم حتى لا تطاوعوا الله الذي دعاكم وتحيدوا عن طريق الحق بخضوعكم لهؤلاء المضلين الذين طاعتهم ليست من الله.
خميرة صغيرة: المقصود الإلتزام بالختان الذي سوف يقودهم إلى التهود الكامل.
يسألهم الرسول ما الذي جعلهم يحيدون عن طريق الحق بعد ما كانوا يتقدمون في طريق النعمة. فالخطأ البسيط إن لم يتداركوه سريعا سوف يصبح خطرا كبيرا.
† لا تتهاون مع الخطية الصغيرة لئلا تقودك لما هو أكبر، لأن الشيطان في الغالب يسحبك تدريجيًا إلى الشر. فكن مدققًا وراجع نفسك كل يوم في توبة مع صلاتك، واهتم بكشف كل خطاياك وأسبابها في سر الاعتراف.
ع10-12: لكنى أثق بكم في الرب: يمتدحهم ويشجعهم على تصحيح خطأهم، ولكن ثقتنا يجب أن تكون في إلهنا لا في أنفسنا.
لا تفتكروا شيئًا آخر: لقد أشاع اليهود أن بولس الرسول يكرز بالختان لأنه يهودي مختتن وسمح بختان تيموثاوس.
سيحمل الدينونة:هؤلاء المضلون قد وضعوا أنفسهم تحت الدينونة لأنهم ليسوا في المسيح.
أي من كان: مهما كان مركزه أو شهرته.
يقطعون: عزلهم عن التعاليم ومخالطة المؤمنين في الكنيسة.
بعد أن مدح بولس الغلاطيين، ينفى عن نفسه أنه قد نادى بالختان فيقول، إن كنت أنا أكرز بالختان فلماذا أُضطهد إذًا من اليهود؟!! .. أما أنا فلا أكرز إلا بصليب ربنا يسوع المسيح الذي هو بالنسبة لليهود عثرة لأنه يجعل الجميع متساويين، يهودًا وأممًا، ولكن اليهود يريدون التميز، فليت هؤلاء يُعزَلون من الكنيسة.
13 فَإِنَّكُمْ إِنَّمَا دُعِيتُمْ لِلْحُرِّيَّةِ أَيُّهَا الإِخْوَةُ، غَيْرَ أَنَّهُ لاَ تُصَيِّرُوا الْحُرِّيَّةَ فُرْصَةً لِلْجَسَدِ، بَلْ بِالْمَحَبَّةِ اخْدِمُوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا. 14 لأَنَّ كُلَّ النَّامُوسِ فِي كَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ يُكْمَلُ: «تُحِبُّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ.» 15 فَإِذَا كُنْتُمْ تَنْهَشُونَ وَتَأْكُلُونَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا، فَانْظُرُوا لِئَلاَّ تُفْنُوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا.
ع13:
لقد حررنا الابن فصرنا بالحقيقة أحرارا من عبودية الخطية بقوة نعمة الله ومن الناموس الموسوى بقوة موت المسيح عنا. فلا تستخدموا الحرية لإطلاق العنان لشهوات الجسد بل لكي ترتقوا بالروح إلى فكر أسمى ومستوى أرفع. فالحرية في المسيحية تجعل المؤمن يستعبد نفسه بنفسه لخدمة الآخرين بالمحبة، والسارق لا يعود يسرق بل يكدح ويعمل ليساعد المحتاجين. فنحن محكومون إذًا بناموس المحبة.
ع14، 15: تنهشون وتأكلون: تسيئون وتطعمون في بعضكم البعض كما ينقضّ الحيوان على فريسته ليمزقها ويأكلها.
إن كانت خلاصة الناموس هي محبة الآخرين، فلماذا تسلكون عكسها بإدانة واستغلال بعضكم بعضًا، وباستمرار هذه الإساءات والتعديات تهدمون أنفسكم وتبتعدون عن الله. فإن كنتم تنهشون وتأكلون بعضكم بعضا، فأين أنتم إذًا من ناموس المحبة، وهل ينفعكم الختان؟!
† هدف المسيحية هو المحبة، التي عندما تزداد نحو الله تظهر في معاملتنا مع الآخرين. والشيطان يحاول تقييد محبتنا بانشغالات الخطية وهم العالم. فإذ نتحرر منها بالتوبة ننطلق في حب نحو كل أحد، فدليل حريتك هو نمو محبتك نحو الآخرين وميلك للعطاء حتى لمن يسئ إليك.
← وستجد تفاسير أخرى هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت لمؤلفين آخرين.
16 وَإِنَّمَا أَقُولُ: اسْلُكُوا بِالرُّوحِ، فَلاَ تُكَمِّلُوا شَهْوَةَ الْجَسَدِ. 17 لأَنَّ الْجَسَدَ يَشْتَهِى ضِدَّ الرُّوحِ وَالرُّوحُ ضِدَّ الْجَسَدِ، وَهَذَانِ يُقَاوِمُ أَحَدُهُمَا الآخَرَ، حَتَّى تَفْعَلُونَ مَا لاَ تُرِيدُونَ. 18 وَلَكِنْ، إِذَا انْقَدْتُمْ بِالرُّوحِ، فَلَسْتُمْ تَحْتَ النَّامُوسِ.
ع16: اسلكوا بالروح: الخضوع للروح القدس.
يدعونا بولس الرسول للسلوك الروحي وعدم الانسياق وراء الشهوات الجسدية الشريرة.
ع17: الجسد: يقصد الشهوات الشريرة الجسدانية.
الروح: يقصد روح الإنسان الخاضعة للروح القدس.
الجسد المائل للشهوات يعارض الرغبات الروحية التي تطلبها روحه، والروح تسعى بالإنسان للحياة مع الله ولكن يعطلها تعلق الجسد بالشهوات حتى أن الإنسان عندما يشتهى بروحه علاقة نقية مع الله والناس، يجذبه جسده الشهوانى بتهاونه معه فيفعل عكس ما يريده بالروح.
ع18: الذين ينقادون بالروح القدس، تنطفئ فيهم كل رغبة وشهوة شريرة وبالتالي لا يحتاجون لضوابط الناموس كلما مارسوا وسائط النعمة التي تزيد عمل الروح القدس فيهم، مثل التناول، التوبة، الصلاة، قراءة الكتاب المقدس؛ اختبروا الحياة الجديدة مع المسيح.
19 وَأَعْمَالُ الْجَسَدِ ظَاهِرَةٌ: الَّتِي هِيَ زِنىً، عَهَارَةٌ، نَجَاسَةٌ، دَعَارَةٌ، 20 عِبَادَةُ الأَوْثَانِ، سِحْرٌ، عَدَاوَةٌ، خِصَامٌ، غَيْرَةٌ، سَخَطٌ، تَحَزُّبٌ، شِقَاقٌ، بِدْعَةٌ، 21 حَسَدٌ، قَتْلٌ، سُكْرٌ، بَطَرٌ، وَأَمْثَالُ هَذِهِ، الَّتِي أَسْبِقُ فَأَقُولُ لَكُمْ عَنْهَا، كَمَا سَبَقْتُ فَقُلْتُ أَيْضًا: إِنَّ الَّذِينَ يَفْعَلُونَ مِثْلَ هَذِهِ، لاَ يَرِثُونَ مَلَكُوتَ اللهِ. 22 وَأَمَّا ثَمَرُ الرُّوحِ فَهُوَ: مَحَبَّةٌ، فَرَحٌ، سَلاَمٌ، طُولُ أَنَاةٍ، لُطْفٌ، صَلاَحٌ، إِيمَانٌ، 23 وَدَاعَةٌ، تَعَفُّفٌ؛ ضِدَّ أَمْثَالِ هَذِهِ لَيْسَ نَامُوسٌ. 24 وَلَكِنَّ الَّذِينَ هُمْ لِلْمَسِيحِ، قَدْ صَلَبُوا الْجَسَدَ مَعَ الأَهْوَاءِ وَالشَّهَوَاتِ. 25 إِنْ كُنَّا نَعِيشُ بِالرُّوحِ، فَلْنَسْلُكْ أَيْضًا بِحَسَبِ الرُّوحِ. 26 لاَ نَكُنْ مُعْجِبِينَ نُغَاضِبُ بَعْضُنَا بَعْضًا، وَنَحْسِدُ بَعْضُنَا بَعْضًا.
ع19-21: أعمال الجسد الذي رفض القيادة للروح القدس تنتج فسادا، أما إذا أخضع الإنسان جسده لقيادة الروح القدس، تثمر حياته فضائل بعمل الروح القدس.
وأعطى بولس الرسول عينات من الخطايا وهم سبعة عشر خطية تنقسم ثلاثة أقسام:
1- ستة أعمال لإشباع شهوات الجسد:
(زنا - نجاسة - عهارة - دعارة): استخدام الغرائز الجنسية للمتعة المحرمة.
عهارة: هي زنى المتزوجين.
نجاسة - دعارة: التجارة بالجنس.
سكر: الإسراف في شرب الخمر.
بطر: نوع من العربدة والسخط الناتج عن السُكْر.
2- عملان ضد الله:
عبادة أوثان: ليس فقط بالسجود للأصنام، ولكن محبة المال تعتبر أيضًا نوعا من عبادة الأوثان (كو3: 5).
السحر: مرتبط ارتباطا مباشرا بالشيطان.
3- تسعة أعمال ضد الآخرين:
عداوة: بغضة للآخر أو إثارة العداوات بين الناس.
خصام: كراهية الآخر ومقاطعته.
غيرة: ضيق من تميز الآخر علىّ ويمكن أن أسعى لإيذائه.
سخط: انفجار الغضب والغيظ الشديد.
تخرب: تجمع يؤدى إلى الإنقسام والإساءة للغير.
شقاق: انقسامات.
بدعة: هرطقة وتعاليم منحرفة.
حسد: نقمة على الآخرين وحقد لا يحتمل نجاحهم.
قتل: إنهاء الحياة أو قتل أدبى بالإهانة الشديدة.
ومن يفعل أمثال هذه الخطايا لا يرث ملكوت الله.
ع22، 23: لم يقل ثمار بل ثمر الروح لأنها كلها تُطرح من شجرة واحدة مغروسة على مجارى مياه الروح القدس. ويذكر منها تسعة ثمار تنقسم إلى ثلاثة أقسام:
1- قسم خفى يعبر عن حالة المؤمن من الداخل:
محبة: علامة الولادة من فوق "نحن نعلم أننا قد انتقلنا من الموت إلى الحياة لأننا نحب الإخوة" (1 يو 3: 14).
فرح: فرح لا يستطيع أحد أن ينزعه من قلب المؤمن ولا يتأثر بالظروف المحيطة.
سلام: سلام الله الذي يفوق كل عقل يملأ القلب في أشد الضيقات.
2- قسم ظاهر في علاقة المؤمن بالآخرين.
طول أناة: بالنعمة يكتسب مقدرة فائقة على الصبر وتحمل إساءة الآخرين متذكرًا أناة ربنا عليه لخلاصه.
لطف: التعامل بالوداعة والشفقة والرفق والتسامح بدلًا من القسوة والخشونة.
صلاح: عمل الفضيلة في كل المواقف بسخاء وجود.
3- قسم شخصى:
ايمان: الإيمان بأمور لا ترى بثقة تامة في الله والاتكال عليه والثبات فيه.
وداعة: تقبل الإساءة من الآخرين بسعة صدر مثل السيد المسيح "تعلموا منى لأنى وديع ومتواضع القلب" (مت 11: 29)، مع هدوء في الصوت والتصرف.
تعفف: ضبط شهوات الجسد وتقديس الحواس والمشاعر لله.
ضد أمثال هذه ليس ناموس: ناموس الله يوافق على الثمار السابقة وإن قال غير ذلك فهو ليس ناموس من الله.
ع24:
الذين هم للمسيح: هم الذين قبلوه ربا وفاديا ومخلصا وآمنوا به.المؤمنون بالمسيح هم خاصته الذين تبعوه وقد أماتوا شهوات الجسد بالنعمة وبقوة الروح القدس.
ع25: إن كنا نعيش بالروح أي بقوة الروح القدس، فيليق بنا أن نسلك بحسب مبادئ الروح وننحاز لقيادته.
ع26: من يسلك بالروح لا يكون معجبًا بنفسه أي متكبرا، لأن خطية الكبرياء تؤدى إلى الغضب والأنانية؛ فيريد الإنسان كل شيء لنفسه ويحسد الآخرين إذا نالوا شيئًا ليس عنده.
† كما ترك المسيح كل شيء من أجلك على الصليب، فليتك تترك شيئًا من راحتك ورغباتك المادية من أجله أي تضبط أهواءك وتتوب عن خطاياك وتعطى لنفسك فرصة للصلاة وسماع صوته في الكتاب المقدس.
← تفاسير أصحاحات غلاطية: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6
الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح
تفسير الرسالة إلى أهل غلاطية 6 |
قسم
تفاسير العهد الجديد الموسوعة الكنسية لتفسير العهد الجديد: كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة |
تفسير الرسالة إلى أهل غلاطية 4 |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/bible/commentary/ar/nt/church-encyclopedia/galatians/chapter-05.html
تقصير الرابط:
tak.la/7p86xb8