كلمات تمجيد القديس أنبا شنودة رئيس المتوحدين: أبدأ باسم الله القدير *

أبدي باسم الله القدير
وأمدح هذا الكوكب المنير
كان والد هذا القديس يقيم
فرزق بهذا الكوكب العظيم
قبل ميلاده رآه أبوه
كوكب عظيم أشرق عليه
فرأت أمه أمر غريب
ظهرت لها وبيدها صليب
قوتها وأعطتها رغيف
ستلدين غلامًا عفيف
دعت أسمه أم الإله
تفسيره حلو هو ابن الله
ينمو في الأصول المسيحية
ويعيش عيشة ملائكية
لما شب ونما هذا الغلام
فكان يصوم عن الطعام
لما كان يصلي وهو صغير
أصابع يديه كالشمع تنير
عند صلاة هذا المبرور
ويفوح منه رائحة بخور
فكر والدة وبدأ يقول
فقام وذهب وعند وصول
قام أنبا بيجول الشيخ الكبير
ووضعها على رأسه بكل تقدير
قال باركني يا ابن البركات
وكان يبلغ تسع سنوات
اطمأن والدة وتركه وسار
ذهب لينام الغلام البار
نام بيجول ورأي في المنام
يقول يابيجول اسمع منى كلام
أنهض في الصباح تجد أسكيم
رشمه بيده يسوع الكريم
قام أنبا بيجول وألبسه أياه
فأجهد نفسه بالصوم والصلاة
كبر هذا القديس البار
بتعاليمه العالم استنار
تشبه بالملائكة النورانية
فسمع من السماء صوت علانية
انتصر على قوة الشيطان
وكان يقوى الآباء الرهبان
تشبه بإيليا الغيور
دافع عن الإيمان وبكت نسطور
لبس ثوب الفضيلة بكمال
وأوصلته إلى ديره في الحال
صنع عجائب مع آيات
بقدرة الإله رب القوات
عند موته مرض قليل
ووجهه ينير بشكل جميل
استحق هذا القديس البار
والمسيح كشف له الأسرار
جميع الطغمات السمائيين
استقبلوه وهتفوا قائلين
يا رب يا من طبعه الجودة
أقبلنا بشفاعة الأنبا شنودة
وأنا الناظم خاطئ وذليل
أقبلني بشفاعة القديس الجليل
وأقبل يا رب جميع الحضار
بشفاعة قديسك المختار

دائم باقي من غير تغيير
شينوتي بي أرشي ماندريتيس
بقرية من تخوم أخميم
شينوتي..............................
في الرؤيا وتأمل فيه
شينوتي..............................
أن العذراء أم الحبيب
شينوتي..............................
وقالت لها قولًا لطيف
شينوتي..............................
شينوتي مت أحلى معناه
شينوتي..............................
ويسير سيرة روحانية
شينوتي..............................
اهتم برعاية الأغنام
شينوتي..............................
يقول دبر حياتي يا قدير
شينوتي..............................
كان يحاط كله بالنور
شينوتي..............................
نذهب نتبارك من أنبا بيجول
شينوتي..............................
وامسك بيد الغلام الصغير
شينوتي..............................
يا مستحق الطوبي والغبطات
شينوتي..............................
وعند مساء هذا النهار
شينوتي..............................
ملاك الله يحرس الغلام
شينوتي..............................
بجوار الصبي شنودة العظيم
شينوتي..............................
ورسمه راهب ونعه أبقاه
شينوتي..............................
 ووضع تعاليم في الأسفار
شينوتي..............................
وعاش عيشة تقوية
شينوتي..............................
بقدرة يسوع الرب الديان
شينوتي..............................
وحضر المجمع مع كيرلس المبرور
شينوتي..............................
فحملته سحابة بإجلال
شينوتي..............................
وكان يشفي من به عاهات
شينوتي..............................
فأحاط به القديسون مثل أكليل
شينوتي..............................
أن يري في رؤيا بيعة الأبكار
شينوتي..............................
والملائكة والشهداء والقديسين
شينوتي..............................
ومراحمه كثيرة غير محدودة
شينوتي..............................
تادرس يسي جهدي قليل
شينوتي..............................
من احتفلوا بهذا التذكار
شينوتي..............................