إلي جوار هذه القوة الخارقة التي سجلها مارمرقس للمسيح، سجل أيضًا شهرته العجيبة والتفاف الشعب حوله. فمن الأصحاح الأول يقول: "فخرج خبره للوقت في كل الكورة المحيطة بالجليل.. وكانت المدينة كلها مجتمعة عند الباب" (مر 1: 28، 33) "وكانوا يأتون إلي من كل ناحية" (مر 1: 45) ومرة "سمع انه في بيت. وللوقت اجتمع كثيرون حتى لم يعد يسع ولا ما حول الباب" (مر 2: 1، 2).
وانه لما انصرف مع تلاميذه إلي البحر "تبع جميع كثير من الجليل ومن اليهودية ومن أورشليم ومن أدومية ومن عبر الأردن. والذين حول صور وصيدا، جمع كثير، إذ سمعوا كم صنع أتوا إليه. فقال لتلاميذه أن تلازمه سفينة صغيرة لسبب الجمع كي لا يرجموه" (مر 3: 7-9).
"وابتدأ أيضًا يعلم عند البحر. فاجتمع إليه جمع كثير، حتى أنه دخل السفينة وجلس علي البحر. والجمع كله كله كان عند البحر علي الأرض" (مر 4: 1، 2).
حتى عندما مضي مع تلاميذه إلي موضع خلاء منفردين:
"رآهم الجموع منطلقين، وعرفه كثيرون، فتراكضوا إلي هناك من جميع المدن ماشين وسبقوهم واجتمعوا إليه. فلما خرج يسوع رأى جمعًا كثيرًا فتحنن عليهم إذ كانوا كخراف لا راعي لها" (مر 6: 32، 34).
وهكذا باستمرار كان "يتبعه جمع كثير وكانوا يزحمونه" (مر 5: 24)، "وكان الناس عندما يرونه، يتراكضون ويسلمون عليه" (مر 9: 15). وأنه في مرة "دخل بيتًا وهو يريد أن لا يعلم أحد، فلم يقدر أن يختفي" (مر 7: 24).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/c5pch3b