ذكر مار مرقس أنه كلما كان الناس يجتمعون حول المسيح "كعادته كان يعلمهم" (مر 1: 12). ومع أن إنجيل مار مرقس لم يورد الكثير من تعاليم المسيح مهتمًا بأعماله، إلا أنه سجل عظمته كمعلم له تأثير عجيب علي الناس.
ذكر أنه كان "يكرز ببشارة الملكوت" (مر 1: 14). وأنه كان يعلم الناس في المجامع "فبهتوا من تعليمه، لأنه كان يعلمهم بسلطان وليس كالكتبة" (مر 1: 2). وفي مرة أخري إذ علمهم "بهتوا قائلين: من أين لهذا هذه؟ وما هذه الحكمة التي أعطيت له" (مر 6: 2)، "وكان الجمع الكثير يسمعه بسرور" (مر 12: 37) "وبهت الجمع كله من تعليمه" (مر 11: 18).
وكان الجميع يدعونه "المعلم، وقد دعي بهذا اللقب 12 مرة في إنجيل مرقس: ليس فقط من تلاميذه (مر 9:37؛ 10: 35؛ 13: 1؛ 14: 38) وإنما حتى من أعدائه الفريسيين والهيرودسيين والصدوقيين والكتبة (مر 12: 14، 19، 32) وأيضًا من أفراد الشعب (مر 5: 35؛ 9: 17؛ 10: 17، 20) وهو نفسه لقب نفسه هكذا (مر 14: 14).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/64n75ja