1- تعوَّد الناس أن يسجدوا للأسقف احترامًا، باعتباره وكيل الله (تي 1: 7). فهم يسجدون لله في شخصه. ومثال ذلك:
ومثال ذلك أنهم يستقبلون الأسقف بلحن إب أورو.. "يا ملك السلام، أعطنا سلامك" بينما ملك السلام هو المسيح. ولكنهم يقولون هذا اللحن في وجود الأسقف، للترحيب به، باعتباره وكيلًا للمسيح.
وبالمثل حينما يصلي الأسقف الإنجيل، يرتلون لحن "أقسم الرب ولن يندم، أنك أنت هو الكاهن إلى الأبد على طقس ملكي صادق" (مز 110) بينما هذا اللحن هو للسيد المسيح، وهذا المزمور نبوءة عنه. ولكن اللحن يقال في وجود الأسقف باعتباره الوكيل الذي يمثل لرئيس الجمهورية، حتى لو كان ضابطًا صغيرًا..
2- والسجود للأسقف هو سجود احترام، وله أمثلة في الكتاب:
وكثير من الأساقفة يمتنعون عن قبول هذا السجود، فيحترمهم الشعب بالأكثر بسبب تواضعهم، ويتمسكون بالسجود بالأكثر. فيضطر هؤلاء أن يستسلموا لهذا الواقع، وفي قلوبهم يعتقدون أنهم تراب ورماد.
3- ولبحث الموضوع لاهوتيًا وكتابيًا نقول إن هناك نوعين من السجود: سجود عبادة وسجود احترام. وسجود العبادة هو لله وحده.
وعن سجود العبادة قال الكتاب عن الأصنام: "لا تسجد لهن ولا تعبدهن" (تث 5: 9). وقال أيضًا: "للرب إلهك تسجد، وإياه وحده تعبد" (مت 4: 10). (انظر المزيد عن مثل هذه الموضوعات هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). وفى كلا النصين يقترن السجود بالعبادة والآيات كثيرة. ولا خلاف في أن سجود العبادة لله وحده.
أما سجود الاحترام، فأمثلته كثيرة في الكتاب. وقد صدر من قديسين يعتبرون أمثلة عليا في الإيمان: سجدوا لغيرهم، أو قبلوا السجود.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/nc3tbqq