* لم يستحى مارمرقس في أن يعرض قصة الصليب والفداء للرومان رغم عرضة السابق للسيد المسيح انه الملك وانه المعلم وما ركز علية في إيضاح التفاف الشعب حوله وكثرة المعجزات وشفاء الأمراض المستعصية وإخراج الشياطين الكثيرة.
* بل نجد على العكس خصص حوالي نصف إنجيله لهذا الموضوع... فقد ذكر رحلة السيد المسيح إلى أورشليم وصلبه وقيامته.
* فقد كانت قضية الصلب والقيامة بالنسبة له معادلة لباقي خدمة السيد المسيح.
* وقد شرح القديس مارمرقس كيف سار السيد المسيح في طريقة للصليب بكل شجاعة وهيبة فسار بنفسه إلى أورشليم حيث يتآمر عليه أعداؤه وذهابه بنفسه إلى بستان جثسيماني رغم معرفته بما سوف يحدث فيه.
* وقد ركز مارمرقس على أن لا يصور السيد المسيح للرومان ضعيفًا في أيدي اليهود أو أن قصته قد انتهت بموته بل أظهر انه قام وظهر لكثيرين... فالقيامة هي سر القوة.
* لم يمُت مثله مثل أي إنسان يموت ولا يقوم... ولكنه لأنه هو الإله المتجسد مات ليفدينا من خطايانا وينقذنا من حكم الموت الموقع علينا وقام ليقيمنا معه ويجلسنا معه في السموات وذكر أيضًا انه سيأتي "لأَنَّ مَنِ اسْتَحَى بِي وَبِكَلاَمِي فِي هَذَا الْجِيلِ الْفَاسِقِ الْخَاطِئِ فَإِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ يَسْتَحِي بِهِ مَتَى جَاءَ بِمَجْدِ أَبِيهِ مَعَ الْمَلاَئِكَةِ الْقِدِّيسِينَ" (ص 9:1) وَقَالَ لَهُمُ: "الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مِنَ الْقِيَامِ هَهُنَا قَوْمًا لاَ يَذُوقُونَ الْمَوْتَ حَتَّى يَرَوْا مَلَكُوتَ اللَّهِ قَدْ أَتَى بِقُوَّةٍ" (مر38:8)، "فَقَالَ يَسُوعُ: "أَنَا هُوَ. وَسَوْفَ تُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ جَالِسًا عَنْ يَمِينِ الْقُوَّةِ وَآتِيًا فِي سَحَابِ السَّمَاءِ" (مر62:14).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/h8y7fad