المهم هنا أن نفهم ما معنى كلمة "الملكوت"؟
يبدو أن صاحب السؤال في ذهنه "الملكوت الأبدي"، فهو يتعجب كيف أن من القيام
وقتذاك قومًا يعيشون حتى يروا الملكوت!
طبعًا "الملكوت الأبدي" ليس هو المقصود هنا.
فما هو المقصود إذن؟ لنفهم هذا، علينا أن نعرف أنه قبل الفداء كان
الشيطان
Satan هو رئيس هذا العالم (يوحنا
14: 30) (اقرأ مقالًا آخرًا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم
الأسئلة والمقالات). وكانت الخطية هي التي تملك. وبالخطية الموت (رومية
5: 14، 17). ولكن بالفداء بدأ الرب يملك: "الرب ملك على
خشبة" (مزمور
95). وقيد الشيطان،
وخلص الناس من الموت.
وبدأ الملكوت.
المقصود إذن هو ملكوت الله الذي
انتشر بالإيمان
والفداء.
كان الرب في كل يوم يضم إلى
الكنيسة الذين يخلصون (أعمال
2 : 47) فينضم هؤلاء إلى مملكة الله، إلى جماعة المؤمنين.
وقد أتى هذا الملكوت بقوة، بالقوة التي لبسوها من الأعالي
حين حل الروح القدس
عليهم. وإذا في سنوات قليلة قبل استشهاد بولس الرسول سنة 67 م. كان الملكوت قد
انتشر في كل جهات العالم المعروف وقتذاك.
وإذا ملكوت الله قد أتى بقوة. ورآه أناس من ذلك الجيل...
كتاب سنوات مع أسئلة الناس - أسئلة خاصة بالكتاب المقدس - قداسة البابا شنودة الثالث.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/4bshbzk