الأناجيل كلها من إنجيل القديس مار مرقس البشير
"ودعا الاثني عشر وابتدأ يرسلهم اثنين اثنين وأعطاهم سلطانا على الأرواح النجسة. وأوصاهم أن لا يحملوا شيئا للطريق غير عصا فقط لا مزودًا ولا خبزًا ولا نحاسًا في المنطقة. بل يكونوا مشدودين بنعال ولا يلبسوا ثوبين. وقال لهم حيثما دخلتم بيتا فأقيموا فيه حتى تخرجوا من هناك. وكل من لا يقبلكم ولا يسمع لكم فاخرجوا من هناك وانفضوا التراب الذي تحت أرجلكم شهادة عليهم الحق أقول لكم ستكون لأرض سدوم وعمورة يوم الدين حالة أكثر احتمالًا مما لتلك المدينة. فخرجوا وصاروا يكرزون أن يتوبوا. 13 واخرجوا شياطين كثيرة ودهنوا بزيت مرضى كثيرين فشفوهم."
"وفيما هو خارج إلى الطريق ركض واحد وجثا له وسأله أيها المعلم الصالح ماذا اعمل لأرث الحياة الأبدية. فقال له يسوع لماذا تدعوني صالحا ليس احد صالحا إلا واحد وهو الله. أنت تعرف الوصايا لا تزن لا تقتل لا تسرق لا تشهد بالزور لا تسلب أكرم أباك وأمك. فأجاب وقال له يا معلم هذه كلها حفظتها منذ حداثتي. فنظر إليه يسوع وأحبه وقال له يعوزك شيء واحد اذهب بع كل ما لك وأعط الفقراء فيكون لك كنز في السماء وتعال اتبعني حاملا الصليب. فاغتم على القول ومضى حزينا لأنه كان ذا أموال كثيرة. فنظر يسوع حوله وقال لتلاميذه ما أعسر دخول ذوي الأموال إلى ملكوت الله. فتحير التلاميذ من كلامه فأجاب يسوع أيضًا وقال لهم يا بني ما أعسر دخول المتكلين على الأموال إلى ملكوت الله. مرور جمل من ثقب إبرة أيسر من أن يدخل غني إلى ملكوت الله. فبهتوا إلى الغاية قائلين بعضهم لبعض فمن يستطيع أن يخلص. فنظر إليهم يسوع وقال عند الناس غير مستطاع ولكن ليس عند الله لان كل شيء مستطاع عند الله. وابتدأ بطرس يقول له ها نحن قد تركنا كل شيء وتبعناك. فأجاب يسوع وقال الحق أقول لكم ليس احد ترك بيتا أو إخوة أو أخوات أو أبا أو أما أو امرأة أو أولادًا أو حقولا لأجلي ولأجل الإنجيل. إلا ويأخذ مئة ضعف الآن في هذا الزمان بيوتا وإخوة وأخوات وأمهات وأولادا وحقولا مع اضطهادات وفي الدهر الآتي الحياة الأبدية."
"بدء إنجيل يسوع المسيح ابن الله. كما هو مكتوب في الأنبياء ها أنا أرسل أمام وجهك ملاكي الذي يهيئ طريقك قدامك. صوت صارخ في البرية اعدوا طريق الرب اصنعوا سبله مستقيمة. كان يوحنا يعمد في البرية ويكرز بمعمودية التوبة لمغفرة الخطايا. وخرج إليه جميع كورة اليهودية وأهل أورشليم واعتمدوا جميعهم منه في نهر الأردن معترفين بخطاياهم. وكان يوحنا يلبس وبر الإبل ومنطقة من جلد على حقويه ويأكل جرادا وعسلا بريا. وكان يكرز قائلًا يأتي بعدي من هو أقوى مني الذي لست أهلا أن انحني واحل سيور حذائه.
أنا عمدتكم بالماء وأما هو فسيعمدكم بالروح القدس. وفي تلك الأيام جاء يسوع من ناصرة الجليل واعتمد من يوحنا في الأردن. وللوقت وهو صاعد من الماء رأى السماوات قد انشقت والروح مثل حمامة نازلا عليه. وكان صوت من السماوات أنت ابني الحبيب الذي به سررت."
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/n5tyvcs