القراءات كلها تتعلق بالقديس مارمرقس وعمله مع الرسل.
"لان ديماس قد تركني إذ أحب العالم الحاضر وذهب إلى تسالونيكي وكريسكيس إلى غلاطية وتيطس إلى دلماطية. لوقا وحده معي خذ مرقس واحضره معك لأنه نافع لي للخدمة. أما تيخيكس فقد أرسلته إلى أفسس. الرداء الذي تركته في ترواس عند كاربس احضره متى جئت والكتب أيضا ولا سيما الرقوق. اسكندر النحاس اظهر لي شرورا كثيرة ليجازه الرب حسب أعماله. فاحتفظ منه أنت أيضا لأنه قاوم أقوالنا جدا. في احتجاجي الأول لم يحضر احد معي بل الجميع تركوني لا يحسب عليهم. ولكن الرب وقف معي وقواني لكي تتم بي الكرازة ويسمع جميع الأمم فأنقذت من فم الأسد. وسينقذني الرب من كل عمل رديء ويخلصني لملكوته السماوي الذي له المجد إلى دهر الدهور آمين."
"اطلب إلى الشيوخ الذين بينكم أنا الشيخ رفيقهم والشاهد لآلام المسيح وشريك المجد العتيد أن يعلن. ارعوا رعية الله التي بينكم نظارا لا عن اضطرار بل بالاختيار ولا لربح قبيح بل بنشاط. ولا كمن يسود على الأنصبة بل صائرين أمثلة للرعية. ومتى ظهر رئيس الرعاة تنالون إكليل المجد الذي لا يبلى. كذلك أيها الأحداث خضعوا للشيوخ وكونوا جميعا خاضعين بعضكم لبعض وتسربلوا بالتواضع لان الله يقاوم المستكبرين وأما المتواضعون فيعطيهم نعمة. فتواضعوا تحت يد الله القوية لكي يرفعكم في حينه. ملقين كل همكم عليه لأنه هو يعتني بكم. اصحوا واسهروا لان إبليس خصمكم كاسد زائر يجول ملتمسا من يبتلعه هو. فقاوموه راسخين في الإيمان عالمين أن نفس هذه الآلام تجرى على إخوتكم الذين في العالم، وقد تحدثنا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في أقسام أخرى. واله كل نعمة الذي دعانا إلى مجده الأبدي في المسيح يسوع بعدما تألمتم يسيرا هو يكملكم ويثبتكم ويقويكم ويمكنكم. له المجد والسلطان إلى ابد الآبدين آمين. بيد سلوانس الأخ الأمين كما أظن كتبت إليكم بكلمات قليلة واعظا وشاهدا أن هذه هي نعمة الله الحقيقية التي فيها تقومون. تسلم عليكم التي في بابل المختارة معكم ومرقس ابني. سلموا بعضكم على بعض بقبلة المحبة سلام لكم جميعكم الذين في المسيح يسوع آمين".
"ثم بعد أيام قال بولس لبرنابا لنرجع ونفتقد إخوتنا في كل مدينة نادينا فيها بكلمة الرب كيف هم. فأشار برنابا أن يأخذا معهما أيضا يوحنا الذي يدعى مرقس. وأما بولس فكان يستحسن أن الذي فارقهما من بمفيلية ولم يذهب معهما للعمل لا يأخذانه معهما. فحصل بينهما مشاجرة حتى فارق احدهما الآخر وبرنابا اخذ مرقس وسافر في البحر إلى قبرس. وأما بولس فاختار سيلا وخرج مستودعا من الإخوة إلى نعمة الله. فاجتاز في سورية وكيليكية يشدد الكنائس ثم وصل إلى دربة ولسترة وإذا تلميذ كان هناك اسمه تيموثاوس ابن امرأة يهودية مؤمنة ولكن أباه يوناني. وكان مشهودا له من الإخوة الذين في لسترة وايقونية. فأراد بولس ان يخرج هذا معه فأخذه وختنه من اجل اليهود الذين في تلك الأماكن لان الجميع كانوا يعرفون أباه انه يوناني. وإذ كانوا يجتازون في المدن كانوا يسلمونهم القضايا التي حكم بها الرسل والمشايخ الذين في أورشليم ليحفظوها. فكانت الكنائس تتشدد في الإيمان وتزداد في العدد كل يوم".
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/kzx5hvd