St-Takla.org  >   Full-Free-Coptic-Books  >   FreeCopticBooks-022-Yousef-Habeeb  >   003-Ma-Le-Kaysar
 

مكتبة الكتب المسيحية | كتب قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية

كتاب أعطوا إذًا ما لقيصر لقيصر وما لله لله (سلسلة مقالات الأنبا ساويرس البطريرك الأنطاكي 18) - مليكة حبيب يوسف، يوسف حبيب

4- لكي يصطادوه بكلمة

 

كما قال أيضًا لوقا البشير على سبيل الرواية: 

«وفى السنة الخامسة عشرة من سلطنة طيباريوس قيصر إذ كان بيلاطس البنطى واليًا على اليهودية وهيرودس رئيس ربع على الجليل وفيلبس أخوه رئيس ربع على الابلية» (لو 3: 1).

St-Takla.org Image: Jesus Christ talking to the Pharisees, saying: "Render therefore to Caesar the things that are Caesar's, and to God the things that are God's" (Matthew 22:21; Mark 12:17; Luke 20:25) صورة في موقع الأنبا تكلا: السيد المسيح يسوع يتحدث مع الفريسيين قائلًا: "أَعْطُوا إِذًا مَا لِقَيْصَرَ لِقَيْصَرَ وَمَا للهِ للهِ" (إنجيل متى 22: 21؛ إنجيل مرقس 12: 17؛ إنجيل لوقا 20: 25)

St-Takla.org Image: Jesus Christ talking to the Pharisees, saying: "Render therefore to Caesar the things that are Caesar's, and to God the things that are God's" (Matthew 22:21; Mark 12:17; Luke 20:25)

صورة في موقع الأنبا تكلا: السيد المسيح يسوع يتحدث مع الفريسيين قائلًا: "أَعْطُوا إِذًا مَا لِقَيْصَرَ لِقَيْصَرَ وَمَا للهِ للهِ" (إنجيل متى 22: 21؛ إنجيل مرقس 12: 17؛ إنجيل لوقا 20: 25)

وكان هيرودس بدوره ينصح سكان أورشليم مشفقًا عليهم ومتهمًا بهم اهتمامه بأبناء جنسه وأعضاء أسرته، بأن يكونوا خاضعين الرومان وأن يدفعوا الجزية المفروضة عليهم. وكان هناك فريق آخر من الشعب يطيعون نصيحته، ويقبلون أن يدعوهم لذلك هيروديين، ويعارضون الفريسيين ولا يقبلون روح التمرد السائد بينهم.

على أن الحزبين اللذين كانا يعارضان بعضهما البعض صارا فيما بعد متفقين واجتمعا معًا ضد يسوع؛ لأن الشيطان كان يعرف كيف يسلح أولئك الذين كانوا بعضهم لبعض أعداء، ويجمعهم ويأتي بهم إلى الاتفاق من أجل إتمام ما يرضيه، لذلك قال متى البشير في هذا المعنى: 

«حينئذ ذهب الفريسيون وتشاوروا لكي يصطادوا «بكلمة» (مت 22: 15) وكأنه يقول: «اشترك الخصوم الأعداء معًا حينئذ في المجمع.

ماذا كانت أهم المواضيع في الاجتماع؟ كان هدفها إحراج السيد المسيح «قوة الله وحكمة الله» (1كو 1: 24)، بسؤال كله نكر وخداع لكي يتصيدوا الله الكلمة في رده بخصوص موضوع لم يفحص ولم يناقش قبلًا: 

يقول: «حينئذ ذهب الفريسيون وتشاوروا لكي يصطادوه بكلمة. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في أقسام المقالات والكتب الأخرى). فأرسلوا إليه تلاميذهم مع الهيرودسيين قائلين يا معلم نعلم أنك صادق وتعلم طريق الله بالحق ولا تبالي بأحد لأنك لا تنظر إلى وجوه الناس. فقل لنا ماذا تظن. أيجوز أن نعطى جزية لقيصر أم لا» (مت 22: 15-17).

أولًا يجب أن نعلم أن بعض الرجال المسلحين كانوا قد اندسوا مع الهيروديين، وهم من خدم الوالي بيلاطس البنطي؛ لأن لوقا البشير يقول:

«فراقبوه وأرسلوه جواسيس يتراءون أنهم أبرار لكي يمسكوه بكلمة حتى يسلموه إلى حكم الوالي وسلطانه» (لو20: 20) 

كان هيرودس رئيسًا على الجليل في إحدى الأربع ولايات، وكان الجليل خاضعًا له. 


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/FreeCopticBooks-022-Yousef-Habeeb/003-Ma-Le-Kaysar/Caesar-Things-04-Word.html

تقصير الرابط:
tak.la/hmhpcd2