← اللغة الإنجليزية: Tiberius Claudius Nero - اللغة اللاتينية: Tiberius Caesar Dīvī Augustī Fīlius Augustus - اللغة العبرية: טִיבֶּרְיוּס קְלַאוּדִיוּס נֵירוֹן קֵיסָר - اللغة اليونانية: Τιβέριος Καίσαρας Αύγουστος.
هو الإمبراطور الروماني الثاني (مت 22: 13؛ مر 12: 14؛ لو 3: 1؛ 20: 22؛ يو 19: 12). ولد السنة الـ42 ق. م. وكان ابنًا لأوغسطس بالتبني وصهرًا. وفي ملكه حكم اليهودية كواليين فاليريوس كراتوس وبيلاطس البنطي. وقد أبعد اليهود وقتًا ما عن رومية ولكنه ألغى أمره فيما بعد وعوَض عليهم بسبب قساوة حكام الأقاليم. وقد بنى هيرودس أنتيباس طبرية على بحر الجليل إجلالًا له وقد عجل بموته (37 ب. م.) كاليغولا الذي خلفه. وفي أيام طيباروس صلب المسيح.
هو ثاني أباطرة روما، واسمه الكامل هو "طيبيريوس كلوديوس نيرون Tiberius Claudius Nero واسمه الرسمي كإمبراطور هو "طيباريوس قيصر أوغسطس" Tiberius Caesar Divi Augusti filius Augustus. ولد في نوفمبر 42 ق. م. وكان أبوه -بنفس الاسم- قائدًا من قواد يوليوس قيصر، ثم إلى جانب أنطونيوس ضد أوكتافيوس (أوغسطس قيصر فيما بعد)، ثم صارت زوجته "ليفيا" زوجة ثالثة لأوغسطس قيصر، وهكذا أصبح طيباريوس -الابن- ابنًا لزوجة أوغسطس قيصر.
صرف الجزء الأكبر من حياته المبكرة في غزوات ناجحة، ومع أنه كان أقدر الورثة المحتملين لأوغسطس، إلا أنه تعرض للكثير من المهانة، فلم يقبل أوغسطس قيصر أن يجعل منه خليفة له ، إلا بعد أن فقد كل أمل آخر.
وعندما ترملت "جوليا" Julia the Elder ابنة أوغسطس قيصر، للمرة الثانية بموت زوجها القائد أغريباس في 12 ق.م، أجبر طبياروس على الزواج منها (في 11 ق.م.) للحفاظ على عرش الإمبراطورية، ولذلك أجبر طيباريوس أيضًا على تطليق زوجته "فبسانيا أغريبينا" Vipsania Agrippina التي كان يحبها، والتي ولدت له ابنه "دروسوس". ولم تجلب جوليا على طيباريوس إلا العار لفجورها ، حتي اضطر أبوها أن ينفيها في 2 ق.م. وتعيين طيباريوس قنصلًا في 12 ق.م. ثم نال رتبة الوالي في ق.م، وانتصر في حروبه في بانونيا ودلماطية وأرمينية وألمانيا.
ثم اعتكف من ذاته في رودس حيث صرف عدة سنوات في الدراسة. ثم عاد إلى روما في 2 م. حيث عاش معتكفًا من 2-4 م. وفي 27 يونيو من عام 40 م، تبني أوغسطس قيصر طيباريوس وأغريباس بوستوموس. ومنذ ذلك التاريخ بدأ نجمه يتألق.
في 13 م. (أو 11 م. في رأي آخر) أصبح طيباريوس بمرسوم إمبراطوري خاص وصيًا على العرش. وعندما مات أوغسطس قيصر في 19 أغسطس 14م، خلفه طيباريوس. وقضي جرمانيكوس (ابن أخته، وابنه بالتبني) على تمرد قوات الراين. وقد سار طيباريوس على هدي وصية أوغسطس، بالحفاظ على الإمبراطورية بحدودها كما هي، فتخلي طيباريوس عن خطة دفع الحدود إلى نهر الألب، ووجه جهوده لتقوية الإمبراطورية والحفاظ على تماسكها.
ولكن هذه السياسة الحريصة الجامدة، وجدت لها أعداء، وبخاصة أنه كانت لا تزال هناك قوي داخل مجلس الشيوخ لم تقبل استمرار هذه الأوتوقراطية المستترة. وفي 26 م. اعتكف طيباريوس في كابري حيث لاحقته الشائعات بالإسراف في الفجور. وفي 16 مارس عام 37 مات طيباريوس في مسينا، وخلفه كايوس كاليجولا، الابن الثالث لسيجانوس.
لقد سار طيباريوس على نهج سياسة أوغسطس في المحافظة على حدود الإمبراطورية، إلا أنه كان أقرب إلى الحكومة الملكية بحصوله على السلطة العليا لفترة غير محدودة، وذهب إلى أبعد مما ذهب إليه أوغسطس قيصر من استبعاد الشعب عمليًا من الهيمنة على الحكومة، فنقل حق الانتخاب من جماهير الشعب إلى مجلس الشيوخ، كما فرض على الشعب قوانين بدون أخذ رأي الشعب فيها، كما أنشأ في روما معسكرًا دائما للحرس الإمبراطوري، وهو الأمر الذي كان له أهمية عظيمة في تاريخ روما بعد ذلك.
لقد كانت إدارة طيباريوس إدارة رجل دولة ذكي حكيم، مع إحساس قوي بالواجب، فتحسنت الخدمة المدنية، واحتفظ الموظفون بمراكزهم مددًا طويلة لضمان الكفاءة.
وكانت الضرائب مقبولة،والأمن العام مكفولًا.
كما اهتم بتوفير العدالة، وأضيفت شرائع تتميز بالصيغة الإنسانية إلى مجموعة القوانين.
مع أن طيباريوس لم يكن محبوبًا كثيرًا من الشعب، إلا أنه ترك الإمبراطورية في ازدهار وسلام، إلا أن سمعته تشوهت كثيرًا، وذلك لطبيعته التي كانت تميل للاكتئاب، حتى قال عنه كان "أشد الناس جهامة".
كما كانت تنتابه هواجس الخوف من العذر والخيانة ممن حوله، مما جعل الفترة الأخيرة من حكمه تبدو فترة إرهاب، وبخاصة للطبقات العليا. وقد استخدم تاسيتوس المؤرخ (وكان من أعضاء مجلس الشيوخ المعارضين لطيباريوس) أسلوبه اللاذع في تشويه حكم طيبباريوس، فنسب إليه كل طغيان سيجانوس رئيس الشرطة.
ويعود الكثير من ذلك إلى غموضه الشديد، مما جعل الشعب عاجزًا عن فهمه أو النفاذ إلى أسرار دوافعه، فقلما كان يستشير أحدًا .
وكانت حياته بسيطة متواضعة، على عكس ما تميز به معاصروه من إسراف.
كما كان يحتقر تفاهات حياة البلاط، ولم يكن يبالي بالرأي العام، رغم أنه كان له إحساس قوي بالواجب.
يُذكر "طيباريوس" بالاسم في (إنجيل لوقا 3: 1) في تحديد الوقت الذي بدأ فيه يوحنا المعمدان خدمته، وذلك في السنة الخامسة عشرة من سلطنته، وستجد المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى. وعليه، كان طيباريوس قيصر هو الإمبراطور الذي عاصر فترة خدمة الرب يسوع المسيح وصلبه وقيامته، فكان هو قيصر الذي كانت صورته على الدينار الذي أراه الفريسيون للرب يسوع، عندما سألوه بخبث: "أيجوز أن تعطي جزية لقيصر أم لا؟" (مت 22: 7-21؛ انظر أيضًا مرقس 12: 14؛ يوحنا 19: 12، 15).
كما حدث في أيامه استشهاد استفانوس وتجديد الرسول بولس. ومن المستبعد أن يكون طييباريوس قد سمع شيئًا عن المسيحية، فقد مات طيباريوس في عام 37 م، ولم تكن المسيحية قد انتشرت في نواحي الإمبراطورية. ويذكر يوستينوس الشهيد ويوسابيوس أن بيلاطس أرسل تقريرًا إلى طيباريوس عن محاكمة يسوع وصلبه، وهو أمر غير مستبعد.
ويذكر تقليد أبو كريفي أن طيباريوس استدعى بيلاطس إلى روما لاستجوابه عن صلبه يسوع.
ولكن ما حدث في الواقع هو أن حاكم سوريا عزل بيلاطس من ولاية اليهودية وأرسله إلى روما لمحاكمته أمام القيصر على الفظائع التي ارتكبها (انظر مثلا لو 13: 1)، ولكن طيباريوس مات قبل وصول بيلاطس إلى روما.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/vxrnj33