أهرق الماء ونحوه هرقًا: صَبَّهُ، وأصلها أراقه يرُيقه. ويقول صوفر النعماتي لأيوب: إن الشرير "السموات تعلن إثمه، والأرض تنهض عليه، تزول غلة بيته. تهراق (تَنْسَكِب وتفنى) في يوم غضبه" (أي 20: 28؛ أنظر أيضًا إش 19: 3).
وقالت المرأة التقوعية الحكيمة لداود: "لأنه لا بُد أن نموت ونكون كالماء المهراق (المسكوب) على الأرض الذي لا يُجمع أيضًا" (2 صم 14: 14).
ويقول آساف: "لماذا يقول الأمم: أين هو إلههم، لتعرف عند الأمم قدام أعيننا نقمة دم عبيدك المهراق (المسفوك) (مز 97: 11؛ انظر أيضًا مز 106: 38؛ لو 11 : 50...)
ويقول إشعياء النبي: "وتهراق روح..." (إش 19: 1، 3) أي تذوب. وتقول عروس النشيد لعريسها: "اسمك دهن مهراق" (نش 1: 3) أي أنه "طيب مسكوب" يعطر أريحه الجو.
ويقول الرب له كل المجد: "ليس أحد يجعل خمرًا جديدة في زقاق عتيقة لئلا تشق الخمر الجديدة الزقاق، فهي تُهرق والزقاق تَتْلَف" (لو 5: 37).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/2dr8vnm