أهذر في كلامه: أكثر فيه من الهذيان. والمِهذار: ما يكثر في كلامه من الخطأ والباطل، فهو الثرثار. والجمع "مهاذير"، و"مهذارات" . ويقول الحكيم إن الهذر "مثل طعن السيف" (أم 12: 18). ويقول صوفر النعماتي لأيوب: "أكثره الكلام لا تجاوب، أم رجل مهذار يتبرر؟" (أي 11: 2).
ويقول لوقا البشير إن فلاسفة أثينا عندما قابلوا الرسول بولس وهو ينادي بالإنجيل، قالوا: "ماذا يريد هذا المهذار (وهي في اليونانية "سبيرولوجوس" σπερμολόγος: "الذي يثرثر باطلًا") أن يقول؟" (أع 17: 18).
ويقول الرسول بولس عن بعض الأرامل إنهن: "يتعلمن أن يكن بطالات يطعن في البيوت، وليس بطالات فقط بل مهذارات أيضًا وفضوليات، يتكلمن بما لا يجب" (1 تى 5: 13).
ويقول يوحنا الرسول عن "ديوتريفس الذي يحب أن يكون الأول (بين المؤمنين)... إذا جئت فسأذكره بأعماله التي يعملها هاذِرًا ("يثرثر بكلام السوء" - الترجمة الحديثة) علينا بأقوال خبيثة (3 يو 10).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/y7bqtc7