← اللغة الإنجليزية: Frankincense - اللغة العبرية: לבונה - اللغة اليونانية: Λιβάνι - اللغة القبطية: -leban /libanoc- - اللغة الأرامية: ܠܒܘܢܬܐ.
وهبي في العبرانية לבונה "لبونة/لبؤنه" وفي اليونانية Λιβάνι "ليباني" (Libani) ومعناها "أبيض". واللبان - ويسمى أيضًا "الكُنْدُر" - وهو عبارة عن صمغ عطر أبيض اللون أو مصفّرة (صمغ راتنجي Resin) طعمه حرّيف يشتعل فتنبعث منه رائحة عطرة.
ويُسْتَخْرَج هذا الصمغ (البخور) من بعض أنواع أشجار "البوزويليا/بوزوليا" (Boswellia) من الأشجار الصنوبرية التي تنبت في الهند والجزيرة العربية والبلاد الإفريقية، وذلك بأن تشق قشرة جذع الشجرة، فيخرج منها عصير أبيض اللون أو كهرماني (تُشَقّ قشرة الشجرة ويجفف العصير)، حريف الطعم، تنبعث منه رائحة عطرة قوية متى أُوقِد. وكان هذا الصمغ -متى جف- يصبح قابلًا للسحق ناعمًا. وقد ورد ذكر "اللبان" في الكتاب المقدس بعهديه نحو عشرين مرة. فكان اللبان أحد أجزاء البخور العطر الذي أمر الرب به موسى ليستخدم في خيمة الشهادة. وكان هذا البخور يتكون من "ميعة وأظفار وقنة عطرة ولبان نقي، تكون أجزاء متساوية" مع النهي القاطع بألا يصنعوا على مقاديره لأنفسهم (خر 30: 34-38). وقد كان أحد المواد التي يتركب منها دهن المسحة المُستعمل في تكريس الكهنة لوظيفتهم المقدسة (خر 30: 34).
وكانوا يجلبون اللبان من شبا في جنوبي شبه الجزيرة العربية: حضرموت (إش 60: 6؛ إر 6: 20)، ومن الصومال في شرقي أفريقية،. فكان اللبان مادة ثمينة لأنه كان يتكلف الكثير في جلبه من هذه الأماكن البعيدة على ظهور الجمال في تلك العصور القديمة، فكان يعتبر من المتاجر الثمينة (انظر إش 43: 23؛ إر 17: 26؛ 41: 5؛ رؤ 18: 13).
وكان اللبان يوضع أيضًا على تقدمة الدقيق مع الزيت، حيث كان الكاهن يأخذ منها "ملء قبضة من دقيقها وزيتها مع كل لبانها، ويوقد الكاهن تذكرها على المذبح وقود رائحة سرور للرب" (لا 2: 1، 15، 16؛ 6: 15)، ثم في النهاية يوقد النار (لا 6: 15). كما كان الكاهن يجعل على كل صف من صفي خبز الوجوه لبانًا نقيًا عند ترتيبه لمائدة خبز الوجوه في كل يوم سبت (لا 24: 7). وكان اللبان الصافي يُسْكَب على خبز التقدمة (لا 24: 7؛ انظر أيضًا 1 أخبار 9: 29؛ نح 13: 5). ولكن، لم يكن اللبان يوضع على قربان الخطية: ذبيحة الخطيئة (لا 5: 11)، ولا على تقدمة الغيرة (عد 5: 15).
ومن الجدير بالذِّكر أن هذا العِطر يُسْتَخْدَم في عمل زيت الميرون المقدس في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وقد أوتمن بعض اللاويين على "أمتعة القدس وعلى الدقيق والخمر واللبان والأطياب" (1أخ 9: 29).
وتقول بنات أورشليم لعروس النشيد: "من هذه الطالعة من البرية كأعمدة من دخان معطرة بالمر واللبان وبكل أذرة التاجر؟" (نش 3 : 6؛ انظر أيضًا نش 4: 6، 14).
وعندما جاء المجوس لزيارة الطفل يسوع: "قدموا له هدايا ذهبًا ولبانًا ومرًّا" (مت 2: 11) في إشارة إليه كرئيس الكهنة العظيم.
* انظر أيضًا: الفاغية، قصب الذريرة، الناردين، الكركم، الفاغية، المر، الميعة، السليخة.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/vnqb97p