← اللغة الإنجليزية: Kadesh Barnea - اللغة العبرية: קדש ברנע - اللغة اليونانية: Κάδης-βαρνή - اللغة اللاتينية: Cadesbarne.
اسم سامي معناه "مقدس" a sanctum، وهو اسم:
وكانت تُدْعَى عين مشفاط (تك 14: 7). وقد دُعِيَت عيون الماء المجاورة لها باسم ماء مريبة قادش (عد 27: 14؛ تث 32: 51) ودعاها النبي حزقيال مياه مريبة قادش (حز 47: 19؛ 48: 28) كما دعيت بالاختصار ماء مريبة (عد 20: 13، 14) أي ماء المخاصمة لأنه هناك تذمر بنو إسرائيل من اجل الماء واصموا موسى. فأمره الله أن يكلم الصخرة كلامًا فتخرج لهم ماء ليشربوا. ولكن موسى لم يكلم الصخرة كما أمره الرب بل ضربها بالعصا كما كان قد فعل سابقًا في رفيديم فأجرى الله له العجيبة وتفجر الماء من الصخور ولكن الله قاصص موسى لأنه لم يطع تمامًا ليعطي مجدًا أحرى للرب. وكان الحكم على موسى أنه لن يدخل أرض كنعان. وما جاء في (مز 106: 32) يشير إلى هذا. أما ما جاء في (تث 33: 8؛ مز 81: 7؛ 95: 8) فيصدق على رفيديم وقادش.
وإذا استثنينا جبل سيناء لا نجد بقعة اشتهرت في تاريخ بني إسرائيل كما اشتهرت قادش برنيع. فقد تمركز فيها بنو إسرائيل مدة 38 سنة من سني تيههم الأربعين (عد 20: 1، 16). ولكن يظهر من (تث 2: 14) أنهم قضوا معظم تلك المدة خارج قادش فيسوغ لنا أن نستنتج من هذا أن خيمة الاجتماع وتابوت العهد ظلا فيها كما سكن موسى ورؤساء الشعب فكانت مركزًا عامًا يرجع إليه الشعب لأجل العبادة والقضاء وحلَ المشاكل الكبرى لأنه لا يمكن لشعب كبير متبدّ أن يسكن مع مواشيه في بقعة محدودة كهذه. وفي قادش ماتت مريم أخت هارون وموسى (عد 20: 1) وفيها حصل تمرد قورح وجماعته (عد 16: 1-40). ومنها أرسل موسى الجواسيس الاثني عشر ولما عادوا من تجسسهم تذمر الشعب على موسى والله فحرم الرب كل ذلك الجيل من دخول الأرض المقدسة وقضى عليهم أن يفنوا في البرية ما عدا كالب بن يفنة ويشوع بن نون (عد 13؛ 14). وبمقابلة آيات مختلفة من الكتاب المقدس نستطيع تحديد موقع قادش بوجه تقريبي. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى). فقد كانت عند طرف برية صين (عد 20: 1) إلى الجهة الغربية من وادي العربة، قرب التخم الجنوبي لأرض سبط يهوذا أو الحد الجنوبي لبني إسرائيل (عد 34: 4). وهي على مسيرة أحد عشر يومًا من حوريب (جبل سيناء) بسرعة سفر بني إسرائيل في تلك الأيام وفي اتجاه جبل سعير وعلى طريقه. ولم تكن بعيدة عن تخم ادوم وجبل هور. ومنها أرسل موسى رسلًا إلى ملك ادوم يستأذنه في عبور أرضه إلى بلاد موآب (عد 20: 14-21). ويرّجح أنها عين قديس على مسافة خمسين ميلًا من بئر سبع إلى الجنوب. وبالقرب من عين قديس تقع عين قضيرات، وهي أكبر، ويظن بعضهم أنها قادش.
* انظر استخدامات أخرى لكلمة "قادش".
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/7jar6fz