الطست إناء مستدير من نحاس أو نحوه. وكان دم خروف الفصح ويجمع في طست وتغمس باقة زوفا في الدم الذي في الطست، وتُمس " العتبة العليا والقائمتين بالدم الذي في الطست" (خر 12: 22). كما أخذ موسي نصف المحرقات وذبائح السلامة التي أصعدها فتيان بني إسرائيل ووضعه في الطسوس ورش على الشعب (خر 24: 6 - 28؛ انظر عب 9: 19 - 21).
وعندما كان داود الملك في محنايم، وهو هارب من وجه أبشالوم ابنه، جاء إليه " شوبي بن ناحاش من ربة بني عمون وماكير بن عميئيل من لودبار، وبرزلاي الجلعادي من" روجليم " و" وقدموا فرشًا وطسوسًا وآنية خزف وحنطة.." (2 صم 17 : 27، 28).
وقد عمل سليمان للهيكل الذي بناه " الطسوس والمقاص والمناضح والصحون والمجامر من ذهب خالص" (1 مل 7: 50 ).
وعندما أصدر ملك فارس، نداءه بعودة الشعب من السبي، أخرج آنية بيت الرب التي أخذها نبوخذ نصر من أورشليم، وسلمها لشيشبصر رئيس يهوذا، وكان من بينها " ثلاثون طستًا من ذهب وألف طست من فضة " (عز 1: 7 - 9).
ونقرا أن الرب يسوع "قبل عيد الفصح، وهو عالم أن ساعته قد جاءت.. صب ماء في مغسل وابتدأ يغسل أرجل التلاميذ" (يو 13: 1 - 5). والأرجح أن هذا المغسل كان نوعًا من الطسوس.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع