الشخص الذي يهتم برعاية المواشي سيما الغنم. وكان صاحب المواشي يكل أمر رعياتها لابنه أحيانًا (تك 37: 2؛ 1 صم 17: 11، 19) أو لابنته (تك 29: 9؛ خر 2: 16، 17). أو لأجير (تك 30: 31، 32؛ زك 11: 12؛ يو 10: 12).
يذهب الراعي إلى الحظيرة في الصباح ويدعو خرافه التي تعرف صوته وتتبعه. أما الصوت الغريب فلا تعرفه (يو 10: 2-5) ويقودها إلى المرعى ويقضي معها هناك النهار كله وفي بعض الأحيان الليل أيضًا (تك 31: 4؛ نش 1: 7؛ لو 2: 8) ويحرسها من الوحوش، واللصوص (1 صم 17: 34، 35؛ اش 31: 4). ويمنعها من الأعداء على الأراضي المزروعة، ويرد الضال (خر 34: 12؛ لو 15: 4) ويعني بصفة خاصة بالصغار والضعفاء منها (اش 40: 11؛ حز 34: 3، 4، 16؛ زك 11: 9).
يحمل الراعي عادة عصا طويلة لقيادة الغنم وجمعها معًا والدفاع عنها وتأديب العصاة منها (مز 23: 4؛ ميخا 7: 14؛ زك 11: 7). يحرص الراعي على يحرص الراعي على أن يرافقه كلب (اي 30: 1) ليحذر بنباحه إذا اقترب من الغنم وحش مفترس.
وقد دعي الله راعي إسرائيل سيما المؤمنين منهم (تك 49: 24) كما قال الرب يسوع المسيح عن نفسه بأنه هو الراعي الصالح (يو 10: 1-18).
وكان ينظر إلى الأنبياء والكهنة والملوك بأنهم رعاة (حز 34).
وفي الكنيسة المسيحية يعتبر الشيوخ أو القسوس أو الأساقفة رعاة عيّنهم رئيس الرعاة الأعظم لرعاية شعبه (1 بط 5: 1-4).
* انظر أيضًا: القطيع.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/8kf6fym