والكلمة في العربية مترجمة عن كلمتين عبريتين وكلمة يونانية:
(1) "طبعات" وهي كلمة عبرية مشتقة من الفعل "طبع" (وهي نفس الكلمة في العربية لفظًا ومعنى) إما لأن الخاتم مطبوع في قالِب، أو وهو الأرجح لأن الاستخدام الرئيسي للخاتم كان هو التوقيع به كختم على الشمع أو الطين لطبع بصمة الخاتم.
وتُتَرْجَم كلمة "طبعات" العبرية، في سفر الخروج إلى "حلقات" كجزء من التابوت كانت تدخل فيها العصوان لحمله (خر 25: 12). كما كانت هناك "حلقتان في صدرة رئيس الكهنة logion (حز28: 28؛ 39: 21)، وفي غيرها من أمتعة الخيمة. ولعل الاستخدام الآخر للخاتم كان هو الأصل، فهو أساسًا حلية يضعها الشخص في إصبعه، وبخاصة من سراة القوم، كما أن الخاتم كان يرمز للسلطة. (انظر تك 42:41؛ أستير 12:3؛ 8:8، 10). كما كانت الخواتم من حلي النساء ذكرها إشعياء ضمن قائمة أدوات الزينة "الخواتم وخزائم الأنف" (إش 21:3).
وقد قدم الرجال والنساء الخواتم لإقامة الخيمة :"وجاء الرجال مع النساء.. بخزائم وأقراط وخواتم وقلائد كل متاع من الذهب" (خر 22:35). كما قال رؤساء الجند لموسى: "فقد قدمنا قربان الرب كل واحد ما وجده أمتعة ذهب حجولًا وأساور وخواتم وأقراطًا وقلائد" وذلك من الغنائم التي أخذوها من المديانيين (عد 50:31).
(2) "خوتم" أي "خاتم" (انظر تك 18:38، 25؛ خر 11:28، 21، 36؛ 6:39، 14، 30؛ إرميا 24:22). "وأجعلك كخاتم لأني قد اخترتك يقول رب الجنود" (حجي 23:2).
وكان المصريون القدماء يلبسون أنواعًا كثيرة من الخواتم، بعضها من الفضة وبعضها من الذهب، محفور عليها أشكال مختلفة مثل الجعارين Scarab والصخور وغيرها من الحيوانات والحروف التي كان لها دلالتها.
أما في العهد الجديد فإن الكلمة اليونانية هي δακτυλίους "دكتوليس"(daektulios) وتعني "حلقة للأصبع"، وكانت تُلْبَس للدلالة على مركز أو مكانة من يلبسها. "اجعلوا خاتمًا في يده" (لو 22:15)، ولعل لبس الابن للخاتم كان يتضمن منحه الحق في إصدار الأوامر أو توقيع الصكوك باسم أبيه. وقد يلبس الإنسان أكثر من خاتم ذهبي مما يشير إلى ثرائه ومرتبته الاجتماعية:"رجل بخواتم ذهب" (يع 2:2).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/ycqsf38