← اللغة القبطية: logion.
الصدار أو الصدرة ثوب يُلبس فيغطى الصدر، وهو جُزء من ملابس رئيس الكهنة الرسمية. فقد أمر الرب موسى: "وتصنع صدرة قضاء، صنعة حائك حاذق، كصنعة الرداء تصنعها، من ذهب وأسمانجوني وأرجوان وقرمز وبوص مبروم تصنعها، تكون مربعة مثنية طولها شبر وعرضها شبر. وترصع فيها ترصيع حجر أربعة صفوف حجارة: صف عقيق أحمر وياقوت أصفر وزمرد، الصف الأول. والصف الثاني: بهرمان وياقوت أزرق وعقيق أبيض. والصف الثالث: عين الهر ويشم وجمشت. والصف الرابع: زبرجد وجزع ويشب، تكون مطوقة بذهب في ترصيعها. وتكون الحجارة على أسماء بني إسرائيل، اثني عشر حجرًا على أسمائهم. كنقش الخاتم كل واحد على اسمه تكون للاثنى عشر سبطًا" (خر 28: 15-21).
"وتصنع على الصدرة حلقتين من ذهب. وتجعل الحلقتين على طرفي الصدرة. وتجعل ضفيرتي الذهب في الحلقتين على طرفي الصدرة. وتجعل طرفي الضفيرتين الآخرين في الطوقين وتجعلهما على كتفي الرداء إلى قدامه. وتصنع حلقتين من ذهب وتضعهما على طرفي الصدرة على حاشيتها التي إلي جهة الرداء من داخل. وتصنع حلقتين من ذهب. وتجعلهما على كتفي الرداء من أسفل من قدامه عند وصلة من فوق زنار الرداء، ويربطون الصدرة بحلقتيها إلى حلقتي الرداء بخيط من أسمانجوني لتكون على زنار الرداء. التي تنزع الصدرة عن الرداء. فيحمل هرون أسماء بني إسرائيل في صدرة القضاء على قلبه عند دخوله إلى الأقدس للتذكار أمام الرب دائمًا. وتجعل في صدرة القضاء الاوريم والتميم لتكون على قلب هرون عند دخوله أمام الرب. فيحمل هرون قضاء بني إسرائيل على قلبه أمام الرب دائما" (خر 28: 15- 30؛ 29: 5). وقد تم صنع الصدرة تماما كما أمر الرب موسى (خر 39: 8- 21).
وكانت تُصْنَع من ذهب واسما نجوني وأرجوان وقرمز وكتان مبروم وكانت مربعة مثنية طولها شبر وعرضها شبر وكانت مرصعة بصفوف من حجارة كريمة ثلاثة حجارة في كل صف وينقش على كل حجر اسم سبط من أسباط بني إسرائيل. وكانت زاويتاها العلويتان مرتبطتين بالرداء ولم تكن الصدرة تنزع عن الرداء (خر 28: 28) أما زاويتاها السفليتان فبالزنار. وكانت الحلقات وبقية أدوات ربطها مصنوعة من ذهب أو تطريز وسميت تذكارًا (خر 28: 12، 29) لأنها كانت تذكر الكاهن بكونه نائب الأسباط الاثني عشر. ويقال لها أيضًا صدرة قضاء (خر 28: 15). وربما سميت هكذا لأنها كانت موضوعة أمام صدر من كان مصدر العدل والقضاء لبني إسرائيل ولعلها سميت كذلك لأن الأوريم والتميم جعلا في الصدرة على قلب رئيس الكهنة وبواسطتهما كان رئيس الكهنة يعرف حكم الله.
وكان حَمْل رئيس الكهنة للاثنى عشر حجرًا كريمًا في الصدرة على قلبه وحجري الجزع على كتفيه رمزًا للرب يسوع رئيس الكهنة العظيم الذي يحمل جميع المؤمنين على قلبه المحب، كما يحملهم على كتفي القوة أمام الله دائمًا، حيث يراهم الله في كمالات المسيح واستحقاقه كحجارة كريمة.
* انظر أيضًا: ترصيع.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/rvpps7k