← اللغة الإنجليزية: Guard - اللغة اليونانية: Φρουρά - اللغة الأمهرية: ጠባቂ.
الحارس هو من أُوْكِلَت إليه حراسة مدينة أو حقل وبخاصة في أثناء الليل. وكان الحراس يقيمون فوق أسوار المدينة (2 صم 18: 25؛ 2 مل 9: 18؛ مز 127: 1؛ إش 62: 6) أو على أبراج الحراسة (2 مل 9: 17) أو على قمم الجبال (إرميا 31: 6). وفي أوقات الخطر كان الحراس يظلون ساهرين لمراقبة أي تحركات للعدو ضد المدينة، وكان عليهم إبلاغ الملك عن أي شخص مريب يقترب من أسوار المدينة (2 صم 18: 24-27؛ 2 مل 9: 17-20). ويتطلع أولئك الحراس الذين يتولون الحراسة في الليل، بشوق ولهفة إلى طلوع الصباح (إش 21: 11). ولكن "إن لم يحفظ الرب المدينة فباطلًا يسهر الحارس" (مز 127: 1).
كان يطلب من الحراس (نشيد 5: 7؛ اشعياء 21: 11) في بلاد فارس التعويض هما سُلب من الناس في الشوارع، ولذلك كانوا متيقظين جدًا ليحذروا سكان المدينة ويحموهم من البطش والغدر (حزقيال 33: 2-9). وكان يطلب منهم أيضًا أن ينادوا في أوقات الليل متجولين في الأزقة. ولم تزل هذه العادة جارية في بعض المدن الكبيرة إلى هذا اليوم. وفي وقت خطر كان الحراس يقفون في أبراج فوق أبواب المدينة (اشعياء 21: 8؛ 62: 6).
وفي نشيد الأنشاد إشارة إلى الحرس الطائف في المدينة، ولعل في ذلك إشارة إلى وجود نوع من شرطة البلدية أو الدوريات الطوَّافة، علاوة على حفظة الأسوار (نش 3: 3؛ 5: 7). وكان هناك حراس لأبواب الهيكل (2 مل 12: 9؛ 22: 4)، كما كان هناك حراس لباب خيمة الاجتماع (عدد 8 : 26؛ 9: 23؛ 23: 32). كما كان للملك حارس خاص (1صم 28 : 2).
وكان الحراس يتولون حراسة الحقول والكروم في أيام الحصاد. وقد يعمل جميع أفراد العائلة في هذه الحراسة. ويقيم الحراس لأنفسهم المظال لاتقاء حرارة الشمس، كما كانوا يقيمون أبراجًا للمراقبة والملاحظة (أي 27: 18؛ نش 1: 6).
ويوصف الأنبياء في العهد القديم بأنهم "حراس" يعلنون أحكام دينونة الله أو يبشرون بالأخبار السارة (إش 21: 6؛ 52: 8؛ 62: 6؛ إرميا 6: 17؛ حز 3: 17). وقد وصف حزقيال المسئولية الخطيرة التي على الأنبياء القيام بها تجاه إسرائيل (حز 33: 2-6). أما الأنبياء الكذبة فهم حراس "عمي كلهم" (إش 56: 10).
وقد ضبطوا قبر يسوع بالحراس وختموه بالحجر (مت 27: 66) ولكن هؤلاء الحراس عندما رأوا منظر الرب المقام ارتعدوا وصاروا كأموات (مت 28: 4).
وكانت بالسجون نقاط حراسة متعددة رغم وجود الأبواب الحديدية التي كان يقوم على حراستها حراس أيضًا يحرسون السجن (أع 12: 4، 6، 10). بل يبدو أنه كان لكل سجين حارس خاص يحرسه (أع 28: 16).
كما تستخدم كلمة "حارس" مجازيًّا، كما في القول: "اجعل حارسًا لفمي" (مز 141: 3)، أي أعنِّي لضبط لساني.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/asyb8jw