هذا السؤال هو تعقيب على سؤال: "متى تعرف المسيح على تلاميذه؟" وهو لنفس السائِل، ويبدو أنه بالرغم من الحصول على الإجابة، تاه في العديد من الحوادث الأخرى، وتداخلت الأحداث معه، وذلك لسبب بسيط؛ وهو أنه يحاول البحث عن مشكلة، بدلًا من محاولة النظر نظرة موضوعية وحيادية، ودراسة عملية أو حِرفية professional.
نعود الآن للسؤال:
أولًا: القول إن إنجيلي متى (إنجيل متى 4: 18-25) ومرقس (إنجيل مرقس 1: 14-20) يقولان أن المسيح تعرف على التلاميذ الأربعة بعد القبض على يوحنا المعمدان (إنجيل يوحنا 1: 36-50)، بينما إنجيل يوحنا يقول أن ذلك حدث قبل القبض عليه:
الرد:
أريد أن أوضح لك أنك تتكلم عن حادثين مختلفين تمامًا وسأوضح لك ذلك فيما يلي:
† فالحدث الذي يرويه القديس يوحنا الإنجيلي:
1- وقع بالقرب من عبر الأردن، وليس في الجليل كما يقول السائل، والدليل على هذا قول كتاب الله: "هذَا كَانَ فِي بَيْتِ عَبْرَةَ فِي عَبْرِ الأُرْدُنِّ حَيْثُ كَانَ يُوحَنَّا يُعَمِّدُ" (إنجيل يوحنا 1: 28).
2- حدث قبل القبض على يوحنا المعمدان ويتضح ذلك من آيات كثيرة في نفس الإصحاح ومنها الآية التالية: "وَفِي الْغَدِ أَيْضًا كَانَ يُوحَنَّا وَاقِفًا هُوَ وَاثْنَانِ مِنْ تَلاَمِيذِهِ، فَنَظَرَ إِلَى يَسُوعَ مَاشِيًا، فَقَالَ: «هُوَذَا حَمَلُ اللهِ!»"( إنجيل يوحنا 1: 35-36).
3- رواية يوحنا تتكلم عن بدء تعرف تلميذي يوحنا المعمدان (وهما يوحنا الإنجيلي الذي لم يذكر اسمه تواضعًا منه لأنه كاتب الإنجيل وأندراوس) بالسيد المسيح. ثم عرف أندراوس أخاه بطرس بالمسيح وكانت هذه المقابلة مجرد تعرف التلاميذ بالمسيح معرفة بسيطة لم تدم أكثر من يوم واحد وبعدها عادوا إلى أشغالهم. ويظهر ذلك من الآيات التالية: "فَالْتَفَتَ يَسُوعُ وَنَظَرَهُمَا يَتْبَعَانِ، فَقَالَ لَهُمَا: «مَاذَا تَطْلُبَانِ؟» فَقَالاَ: «رَبِّي، الَّذِي تَفْسِيرُهُ: يَا مُعَلِّمُ، أَيْنَ تَمْكُثُ؟» فَقَالَ لَهُمَا: «تَعَالَيَا وَانْظُرَا». فَأَتَيَا وَنَظَرَا أَيْنَ كَانَ يَمْكُثُ، وَمَكَثَا عِنْدَهُ ذلِكَ الْيَوْمَ. وَكَانَ نَحْوَ السَّاعَةِ الْعَاشِرَةِ. كَانَ أَنْدَرَاوُسُ أَخُو سِمْعَانَ بُطْرُسَ وَاحِدًا مِنَ الاثْنَيْنِ للَّذَيْنِ سَمِعَا يُوحَنَّا وَتَبِعَاهُ. هذَا وَجَدَ أَوَّلًا أَخَاهُ سِمْعَانَ، فَقَالَ لَهُ: «قَدْ وَجَدْنَا مَسِيَّا» الَّذِي تَفْسِيرُهُ: الْمَسِيحُ. فَجَاءَ بِهِ إِلَى يَسُوعَ. فَنَظَرَ إِلَيْهِ يَسُوعُ وَقَالَ: «أَنْتَ سِمْعَانُ بْنُ يُونَا. أَنْتَ تُدْعَى صَفَا» الَّذِي تَفْسِيرُهُ: بُطْرُسُ" (إنجيل يوحنا 1: 38-42).
4- وفي اليوم التالي وعندما أراد الرب يسوع التوجه إلى الجليل تقابل مع فيلبس ثم نثنائيل. ولم يكن يعقوب من ضمن الذين قابلوا وتعرفوا على الرب يسوع في هذه المرة وكما يتضح من الآيات التالية: "فِي الْغَدِ أَرَادَ يَسُوعُ أَنْ يَخْرُجَ إِلَى الْجَلِيلِ، فَوَجَدَ فِيلُبُّسَ فَقَالَ لَهُ: «اتْبَعْنِي». وَكَانَ فِيلُبُّسُ مِنْ بَيْتِ صَيْدَا، مِنْ مَدِينَةِ أَنْدَرَاوُسَ وَبُطْرُسَ. فِيلُبُّسُ وَجَدَ نَثَنَائِيلَ وَقَالَ لَهُ: «وَجَدْنَا الَّذِي كَتَبَ عَنْهُ مُوسَى فِي النَّامُوسِ وَالأَنْبِيَاءُ يَسُوعَ ابْنَ يُوسُفَ الَّذِي مِنَ النَّاصِرَةِ». فَقَالَ لَهُ نَثَنَائِيلُ: «أَمِنَ النَّاصِرَةِ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ شَيْءٌ صَالِحٌ؟» قَالَ لَهُ فِيلُبُّسُ: «تَعَالَ وَانْظُرْ». وَرَأَى يَسُوعُ نَثَنَائِيلَ مُقْبِلًا إِلَيْهِ، فَقَالَ عَنْهُ: «هُوَذَا إِسْرَائِيلِيٌّ حَقًّا لاَ غِشَّ فِيهِ». قَالَ لَهُ نَثَنَائِيلُ: «مِنْ أَيْنَ تَعْرِفُنِي؟» أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ: «قَبْلَ أَنْ دَعَاكَ فِيلُبُّسُ وَأَنْتَ تَحْتَ التِّينَةِ، رَأَيْتُكَ». أَجَابَ نَثَنَائِيلُ وَقَالَ لَهُ: «يَا مُعَلِّمُ، أَنْتَ ابْنُ اللهِ! أَنْتَ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ!» أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ: «هَلْ آمَنْتَ لأَنِّي قُلْتُ لَكَ إِنِّي رَأَيْتُكَ تَحْتَ التِّينَةِ؟ سَوْفَ تَرَى أَعْظَمَ مِنْ هذَا!»" (إنجيل يوحنا 1: 43).
† أما الحدث الذي يرويه القديس متى والقديس مرقس:
1- وقع عند بحر الجليل.
2- حدث بعد القبض على يوحنا المعمدان
3- في هذه المرة قابل الرب يسوع بطرس وأندراوس ويوحنا ويعقوب فدعاهم الدعوة النهائية فتركوا كل شيء وتبعوه دائمًا.
"وَإِذْ كَانَ يَسُوعُ مَاشِيًا عِنْدَ بَحْرِ الْجَلِيلِ أَبْصَرَ أَخَوَيْنِ: سِمْعَانَ الَّذِي يُقَالُ لَهُ بُطْرُسُ، وَأَنْدَرَاوُسَ أَخَاهُ يُلْقِيَانِ شَبَكَةً فِي الْبَحْرِ، فَإِنَّهُمَا كَانَا صَيَّادَيْن فَقَالَ لَهُمَا: «هَلُمَّ وَرَائِي فَأَجْعَلُكُمَا صَيَّادَيِ النَّاسِ». فَلِلْوَقْتِ تَرَكَا الشِّبَاكَ وَتَبِعَاهُ. ثُمَّ اجْتَازَ مِنْ هُنَاكَ فَرَأَى أَخَوَيْنِ آخَرَيْنِ: يَعْقُوبَ بْنَ زَبْدِي وَيُوحَنَّا أَخَاهُ، فِي السَّفِينَةِ مَعَ زَبْدِي أَبِيهِمَا يُصْلِحَانِ شِبَاكَهُمَا، فَدَعَاهُمَا. فَلِلْوَقْتِ تَرَكَا السَّفِينَةَ وَأَبَاهُمَا وَتَبِعَاهُ. وَكَانَ يَسُوعُ يَطُوفُ كُلَّ الْجَلِيلِ يُعَلِّمُ فِي مَجَامِعِهِمْ، وَيَكْرِزُ بِبِشَارَةِ الْمَلَكُوتِ، وَيَشْفِي كُلَّ مَرَضٍ وَكُلَّ ضَعْفٍ فِي الشَّعْب.
فَذَاعَ خَبَرُهُ فِي جَمِيعِ سُورِيَّةَ. فَأَحْضَرُوا إِلَيْهِ جَمِيعَ السُّقَمَاءِ الْمُصَابِينَ بِأَمْرَاضٍ وَأَوْجَاعٍ مُخْتَلِفَةٍ، وَالْمَجَانِينَ وَالْمَصْرُوعِينَ وَالْمَفْلُوجِينَ، فَشَفَاهُمْ. فَتَبِعَتْهُ جُمُوعٌ كَثِيرَةٌ مِنَ الْجَلِيلِ وَالْعَشْرِ الْمُدُنِ وَأُورُشَلِيمَ وَالْيَهُودِيَّةِ وَمِنْ عَبْرِ الأُرْدُنِّ" (إنجيل متى 4: 18-25).
"وَبَعْدَمَا أُسْلِمَ
يُوحَنَّا جَاءَ
يَسُوعُ إِلَى الْجَلِيلِ يَكْرِزُ بِبِشَارَةِ مَلَكُوتِ اللهِ وَيَقُولُ:
«قَدْ كَمَلَ الزَّمَانُ وَاقْتَرَبَ مَلَكُوتُ اللهِ، فَتُوبُوا وَآمِنُوا
بِالإِنْجِيلِ». وَفِيمَا هُوَ يَمْشِي عِنْدَ بَحْرِ الْجَلِيلِ أَبْصَرَ
سِمْعَانَ
وَأَنْدَرَاوُسَ أَخَاهُ يُلْقِيَانِ شَبَكَةً فِي الْبَحْرِ، فَإِنَّهُمَا كَانَا صَيَّادَيْنِ. فَقَالَ لَهُمَا يَسُوعُ: «هَلُمَّ وَرَائِي
فَأَجْعَلُكُمَا تَصِيرَانِ صَيَّادَيِ النَّاسِ».
فَلِلْوَقْتِ تَرَكَا شِبَاكَهُمَا وَتَبِعَاهُ. ثُمَّ اجْتَازَ مِنْ هُنَاكَ
قَلِيلًا فَرَأَى يَعْقُوبَ بْنَ زَبْدِي وَيُوحَنَّا أَخَاهُ، وَهُمَا فِي
السَّفِينَةِ يُصْلِحَانِ الشِّبَاكَ. فَدَعَاهُمَا لِلْوَقْتِ. فَتَرَكَا
أَبَاهُمَا زَبْدِي فِي السَّفِينَةِ مَعَ الأَجْرَى وَذَهَبَا وَرَاءَهُ (إنجيل
مرقس 1: 14-20).
لم يكن يعقوب مع التلاميذ حينما قابلوا السيد المسيح أول مرة، وبعد ما قابلوه عادوا إلى أشغالهم إلى أن قابلهم ومعهم يعقوب فدعاهم الدعوة النهائية فتركوا كل شيء وتبعوه دائمًا. فمتى ومرقس يذكران حادثة غير الحادثة التي يذكرها يوحنا لأنهما يرويان ما جرى عند بحر الجليل بعد القبض على يوحنا المعمدان وهو يروي ما حدث في عبر الأردن قبل القبض على يوحنا المعمدان.
† أما عن قولك أن إنجيل لوقا فلم يتحدث عن هذه المسألة أصلا:
فهذا خطأ لأن لوقا روى نفس الرواية التي رواها متى ومرقس ولكن بالتفصيل وذلك في الإصحاح الخامس وهي كما يلي: "وَإِذْ كَانَ الْجَمْعُ يَزْدَحِمُ عَلَيْهِ لِيَسْمَعَ كَلِمَةَ اللهِ، كَانَ وَاقِفًا عِنْدَ بُحَيْرَةِ جَنِّيسَارَتَ. فَرَأَى سَفِينَتَيْنِ وَاقِفَتَيْنِ عِنْدَ الْبُحَيْرَةِ، وَالصَّيَّادُونَ قَدْ خَرَجُوا مِنْهُمَا وَغَسَلُوا الشِّبَاكَ. فَدَخَلَ إِحْدَى السَّفِينَتَيْنِ الَّتِي كَانَتْ لِسِمْعَانَ، وَسَأَلَهُ أَنْ يُبْعِدَ قَلِيلًا عَنِ الْبَرِّ. ثُمَّ جَلَسَ وَصَارَ يُعَلِّمُ الْجُمُوعَ مِنَ السَّفِينَةِ. وَلَمَّا فَرَغَ مِنَ الْكَلاَمِ قَالَ لِسِمْعَانَ: «ابْعُدْ إِلَى الْعُمْقِ وَأَلْقُوا شِبَاكَكُمْ لِلصَّيْدِ». فَأَجَابَ سِمْعَانُ وَقَالَ لَهُ: «يَا مُعَلِّمُ، قَدْ تَعِبْنَا اللَّيْلَ كُلَّهُ وَلَمْ نَأْخُذْ شَيْئًا. وَلكِنْ عَلَى كَلِمَتِكَ أُلْقِي الشَّبَكَةَ». وَلَمَّا فَعَلُوا ذلِكَ أَمْسَكُوا سَمَكًا كَثِيرًا جِدًّا، فَصَارَتْ شَبَكَتُهُمْ تَتَخَرَّقُ.فَأَشَارُوا إِلَى شُرَكَائِهِمِ الَّذِينَ فِي السَّفِينَةِ الأُخْرَى أَنْ يَأْتُوا وَيُسَاعِدُوهُمْ. فَأَتَوْا وَمَلأُوا السَّفِينَتَيْنِ حَتَّى أَخَذَتَا فِي الْغَرَقِ. فَلَمَّا رَأَى سِمْعَانُ بُطْرُسُ ذلِكَ خَرَّ عِنْدَ رُكْبَتَيْ يَسُوعَ قَائِلًا: «اخْرُجْ مِنْ سَفِينَتِي يَا رَبُّ، لأَنِّي رَجُلٌ خَاطِئٌ!». إِذِ اعْتَرَتْهُ وَجمِيعَ الَّذِينَ مَعَهُ دَهْشَةٌ عَلَى صَيْدِ السَّمَكِ الَّذِي أَخَذُوهُ. وَكَذلِكَ أَيْضًا يَعْقُوبُ وَيُوحَنَّا ابْنَا زَبَدِي اللَّذَانِ كَانَا شَرِيكَيْ سِمْعَانَ. فَقَالَ يَسُوعُ لِسِمْعَانَ: «لاَ تَخَفْ! مِنَ الآنَ تَكُونُ تَصْطَادُ النَّاسَ!» وَلَمَّا جَاءُوا بِالسَّفِينَتَيْنِ إِلَى الْبَرِّ تَرَكُوا كُلَّ شَيْءٍ وَتَبِعُوهُ" (إنجيل لوقا 5: 1-11).
علمًا بأن جنيسارت سهل يمتد من مجدل إلى عين التينة بمسافة تبلغ نحو 5 كم.، في المنطقة الواقعة في الشمال الغربي من ساحل بحر الجليل، والمعروفة حليًا باسم "الغوير". وكان يطلق على بحيرة جنيسارت أحيانًا بحر الجليل لأنها جزء منه.
وقولك أن لوقا تحدث عن القبض علي يوحنا قبل عماد المسيح !!
فأحب أن أوضح لك أن المعروف عن القديس لوقا أنه فنان وطبيب، وأسلوبه في سرد الأحداث قصصي. بمعنى أنه عندما يريد أن يوصل فكرة معينة للقارئ ويبدأ في الحديث عن شخصية معينة أو حدث معين يستمر في سرد الأحداث المتعلقة بهذه الشخصية أو الحدث حتى ينتهي من القصة دون أن يتطرق لأي أحداث فرعية حتى لا يشتت فكر القارئ. وقد تناولنا هذا الأمر بالتفصيل هنا في موقع الأنبا تكلا في مقال بعنوان: "التسلسل التاريخي أو الزمني في الأناجيل الأربعة". فنجد القديس لوقا يتكلم عن كرازة يوحنا المعمدان بالتسلسل الآتي:
بدأ قصة يوحنا المعمدان بقوله " كَانَتْ كَلِمَةُ اللهِ عَلَى يُوحَنَّا بْنِ زَكَرِيَّا فِي الْبَرِّيَّةِ" (إنجيل لوقا 3: 2).
وتكلم عن كرازة يوحنا المعمدان بالملكوت.
وكذلك عن توبيخه لهيرودس.
ثم أنهى قصة يوحنا المعمدان بقيام هيرودس بحبسه: "زَادَ هذَا أَيْضًا عَلَى الْجَمِيعِ أَنَّهُ حَبَسَ يُوحَنَّا فِي السِّجْنِ."( إنجيل لوقا 3: 20).
بعد ذلك نجده يبدأ قصة جديدة هي قصة عماد السيد المسيح فيقول في الآية التالية: "وَلَمَّا اعْتَمَدَ جَمِيعُ الشَّعْبِ اعْتَمَدَ يَسُوعُ أَيْضًا. وَإِذْ كَانَ يُصَلِّي انْفَتَحَتِ السَّمَاءُ" (إنجيل لوقا 3: 21).
وكذلك أسلوب القديس لوقا القصصي لم يهتم بالترتيب الزمني بالأحداث وإنما اهتم بالتركيز على فكرة معينة أو قصة معينة بتسلسل أحداثها دون التطرق لأي أحداث أخرى فرعية قد تكون حدثت زمنيًا أثناء وقت حدوث قصته.
قولك باستثناء مسألة دخوله كفرناحوم قبل أو بعد التعرف علي التلاميذ:
يتضح من الكتاب المقدس أن السيد المسيح كان يسكن في كفر ناحوم، وهي إحدى مدن الجليل، وكان يخرج ليبشر في كل الجليل. فمن الطبيعي أن يخرج منها للتبشير ويعود إليها مرة أخرى، وقد يتكرر ذلك ويتضح ذلك من الآيات التالية: "وَتَرَكَ النَّاصِرَةَ وَأَتَى فَسَكَنَ فِي كَفْرَنَاحُومَ الَّتِي عِنْدَ الْبَحْرِ فِي تُخُومِ زَبُولُونَ وَنَفْتَالِيمَ" (إنجيل متى 4: 13)، "وَكَانَ يَسُوعُ يَطُوفُ كُلَّ الْجَلِيلِ يُعَلِّمُ فِي مَجَامِعِهِمْ، وَيَكْرِزُ بِبِشَارَةِ الْمَلَكُوتِ، وَيَشْفِي كُلَّ مَرَضٍ وَكُلَّ ضَعْفٍ فِي الشَّعْب"( إنجيل متى 4: 23).
المصدر: من مقالات وأبحاث موقع الأنبا تكلاهيمانوت www.st-takla.org (م. غ.).
مرجع: عظة لأبونا مرقس ميلاد عن المسيح بحسب إنجيل مرقس في 22- 7- 2010.
مرجع: كتاب حل مشكلات الكتاب المقدس – لأبونا منسى يوحنا.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/n6s736b