22- سر مسحة المرضى:
(8) طقس السر (الفتيل الخامس)

توقد الفتيلة الخامسة:

يقول أوشية الراقدين. مترحما على الذين رقدوا لأنهم محتاجون إلى الرحمة والصلاة من أجلهم في كل حين.

يقال البولس من (رسالة غلاطية 2: 16-20).

وموضوع ضرورة الإيمان القوي بالمسيح، لأن بدون إيمان لا يمكن إرضاؤه، وضرورة أن يعيش الإنسان مصلوبًا مع المسيح عن الشهوات واللذات التي تغرق الناس في العطب والهلاك لكي يقوم مع المسيح ويحيا في الحياة الأبدية السعيدة غير الفانية.

تقال الثلاثة تقديسات وأوشية الإنجيل.

يقول أحد الحاضرين المزمور والإنجيل.

المزمور 41: 7 "أخرج نفسي من الحبس لكي أعترف لك يا رب ينتظرني الأبرار حتى تعطيني المجازاة". يصرخ المريض المتألم للرب أخرج نفسي من حبس المرض ونوم السرير الطويل فأشكرك وأعترف لك بالحمد والتسبيح فيرى الناس ذلك فيمجدونك ويسبحونك على قوتك وعنايتك.

الإنجيل من يوحنا 14: 1-19:

يطمئن المريض قائلًا: "لا تضطرب قلوبكم..." وفي تسليم كامل تعلمه الكنيسة وحتى إن فَارَق هذه الحياة بعد التوبة والنقاوة فله ميراث الحياة الأبدية، فالرب يسوع يطمئن أولاده قائلًا: "في بيت أبي منازل كثيرة (لكم). أنا أمضي لِأُعِد لكم مكانًا، وان مضيت وأعددت..." يتمناه الإنسان من كل جهاده في هذه الحياة أن يكون في الأبدية مع المسيح وهذا أفضل جدًا.

يطالبنا المسيح أن نحفظ وصاياه لكي تحفظنا وصاياه من كل انزلاق في طريق الخطية وتضمن الحياة الأبدية، فنحن نعلم أنه عندما سأل الشاب الغني السيد المسيح. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). ماذا أفعل لأرث الحياة الأبدية أجابه المسيح: "احفظ الوصايا" فحفظ الوصايا يضمن دخول الحياة الأبدية بكل تأكيد.

الله يعطينا الروح القدس المعزي الذي يعزينا ويصبرنا في جميع ضيقاتنا وأمراضنا وأحزاننا حتى نستطيع أن نحتمل بشكر وبدون ضيق أو تذمر.