محتويات: |
(إظهار/إخفاء) |
* تأملات في كتاب
رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس: |
* هذه الرسالة هي آخر ما كتبه بولس الرسول من سجنه الأخير في روما وقبل استشهاده مباشرة. قدم فيها كل ما في قلبه إلى تلميذه الحبيب تيموثاوس، ربما شعر بأنه لن يراه ثانية، فكتب له هذه الرسالة. وكان تيموثاوس أحب تلميذ لقلب بولس الرسول.
* أرسلها إلى تلميذه تيموثاوس الذي كان أسقفًا على أفسس.
* الأضاليل التي طالب القديس تيموثاوس بمقاومتها هي بعينها المذكورة في الرسالة الأولى، فهؤلاء الهراطقة ما زالوا في أفسس.
* كتبها الرسول حوالي سنة 67 أو 68 وكان استشهاده سنة 68م. وكان بولس في سجن روما. وقد سجن بولس في روما مرتين أيام نيرون، المرة الأولى سنة 63 ثم أطلق سراحه، أما هذه المرة فاستشهد فيها.
* في سجنه الأول كان يتوقع إطلاق سراحه (في 1: 24) + (في 2: 24) + (فل 22). أما هنا في سجنه الثاني فتوقع هو أن يستشهد (2 تي 4: 6).
* طلب الرسول هنا من تيموثاوس أن يحضر ومعه مارمرقس ليلتقي معهم في السجن قبل استشهاده. ولكنه خشي أن يستشهد قبل وصولهما لهذا قدم في هذه الرسالة وصايا أبوية وداعية، يؤكد فيها ضرورة الجهاد بروح القوة لا بروح اليأس، من أجل الحفاظ على الإيمان المستقيم ومقاومة الهرطقات بحزم مع وداعة ومحبة.
* لأن الكنيسة مقبلة على عصر استشهاد، شجع الرسول الكنيسة على احتمال الألم بغير تذمر أو شك. كما يكرر عبارة لا تخجل، فالضيق لا يقيد كلمة الإنجيل، بل يسند الكثيرين للعمل بلا خجل من صليب ربنا يسوع.
* هي رسالة يقدمها خادم منتصر يودع عالمًا مملوءًا بالضيق، ويعلن إتمام جهاده وحفظه للوديعة الإيمانية حتى النفس الأخير منتظرًا الإكليل الأبدي.
* بولس يكتب لتيموثاوس هذه الرسالة الثانية لأنه وعده في رسالته الأولى أنه سيأتي له "راجيًا أن آتي إليك عن قريب" (1 تي 3: 14). ولكنه لم يستطع بسبب إلقاء القبض عليه وسجنه في روما. فهو أرسل له هذه الرسالة ليواسيه.
← تفاسير أصحاحات تيموثاوس الثانية: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/85m87px