ورد من بين المدائح التي عثر عليها في مغاير قمران، المديح الثاني والثلاثون، وهو الخاص بالمعلم الصالح وعنوانه "معلم البر والبشري" ويقصد به بالطبع مؤسس الجماعة التي سكنت في كهوف قمران في حياة شبه رهبانية.
وفي مساعي العلماء للتعرف علي ذلك المعلم والذي يدعي أيضًا "معلم الصدق" حاولوا في البداية التعرف علي "الكاهن الكاذب" حيث يرد المصطلحان جنبًا إلى جنب باستمرار، وكأنه كان هناك صراعًا فيما بينهما، إذ تكثر الإشارة في أدب قمران إلى شخصية لها علاقة وثيقة فيما يظهر بتأسيس الجماعة، فهناك "معلم الصدق" أو "معلم الوحدة" (أي الجماعة) وهناك في المقابل "الكاهن الفاسد" (الراسع).
وبحسب معطيات نصوص قمران فقد قام "الكاهن الفاسد" من أورشليم، بزيارة إلى معلم الصلاح، حيث من المرجح أنه قامت مشادة بينهما أسئ فيها إلى الجماعة وقائدها فيها، وذلك علي غرار ما كان يحدث من مجابهات للفريسيين من يسوع ويوحنا المعمدان، في محاولة لاصطياده بكلمة أو رأي. ومعلم الصدق هذا هو مؤسس الجماعة في قمران.
الكاهن الكاذب | الفاسد |
مدخل إلى سفريّ المكابيين
قسم
تفاسير العهد القديم |
سفر المكابيين ومخطوطات
قمران | نشأة جماعة الأسينيين |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/8ry8f9x