← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21 - 22 - 23 - 24 - 25
بعد أن قدم الله لشعبه هيكلًا جديدًا، وأقام فيه كهنة له يسلكون ببره، ولاويين يقومون بحراسة أبوابه، بدأ يعلن شريعة هذا الهيكل الجديد التي تقوم أساسًا على ثلاثة أسس هامة: القداسة والعدل والفرح.
[1 -8]. |
||
[9 -17]. |
||
[18 -25]. |
||
من وحي حزقيال 45 |
1 «وَإِذَا قَسَمْتُمُ الأَرْضَ مِلْكًا، تُقَدِّمُونَ تَقْدِمَةً لِلرَّبِّ قُدْسًا مِنَ الأَرْضِ طُولُهُ خَمْسَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفًا طُولًا، وَالْعَرْضُ عَشَرَةُ آلاَفٍ. هذَا قُدْسٌ بِكُلِّ تُخُومِهِ حَوَالَيْهِ. 2 يَكُونُ لِلْقُدْسِ مِنْ هذَا خَمْسُ مِئَةٍ فِي خَمْسِ مِئَةٍ، مُرَبَّعَةٍ حَوَالَيْهِ، وَخَمْسُونَ ذِرَاعًا مَسْرَحًا لَهُ حَوَالَيْهِ. 3 مِنْ هذَا الْقِيَاسِ تَقِيسُ طُولَ خَمْسَةٍ وَعِشْرِينَ أَلْفًا، وَعَرْضَ عَشَرَةِ آلاَفٍ، وَفِيهِ يَكُونُ الْمَقْدِسُ، قُدْسُ الأَقْدَاسِ. 4 قُدْسٌ مِنَ الأَرْضِ هُوَ. يَكُونُ لِلْكَهَنَةِ خُدَّامِ الْمَقْدِسِ الْمُقْتَرِبِينَ لِخِدْمَةِ الرَّبِّ، وَيَكُونُ لَهُمْ مَوْضِعًا لِلْبُيُوتِ وَمُقَدَّسًا لِلْمَقْدِسِ. 5 وَخَمْسَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفًا فِي الطُّولِ وَعَشَرَةُ آلاَفٍ فِي الْعَرْضِ تَكُونُ لِلاَّوِيِّينَ خُدَّامِ الْبَيْتِ لَهُمْ مِلْكًا. عِشْرُونَ مِخْدَعًا. 6 وَتَجْعَلُونَ مِلْكَ الْمَدِينَةِ خَمْسَةَ آلاَفٍ عَرْضًا وَخَمْسَةً وَعِشْرِينَ أَلْفًا طُولًا، مُوازِيًا تَقْدِمَةَ الْقُدْسِ، فَيَكُونُ لِكُلِّ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ. 7 «وَلِلرَّئِيسِ مِنْ هُنَا وَمِنْ هُنَاكَ مِنْ تَقْدِمَةِ الْقُدْسِ، وَمِنْ مِلْكِ الْمَدِينَةِ قُدَّامَ تَقْدِمَةِ الْقُدْسِ وَقُدَّامَ مِلْكِ الْمَدِينَةِ مِنْ جِهَةِ الْغَرْبِ غَرْبًا، وَمِنْ جِهَةِ الشَّرْقِ شَرْقًا، وَالطُّولُ مُوَازٍ أَحَدَ الْقِسْمَيْنِ مِنْ تُخْمِ الْغَرْبِ إِلَى تُخْمِ الشَّرْقٍ. 8 تَكُونُ لَهُ أَرْضًا مِلْكًا فِي إِسْرَائِيلَ، وَلاَ تَعُودُ رُؤَسَائِي يَظْلِمُونَ شَعْبِي، وَالأَرْضُ يُعْطُونَهَا لِبَيْتِ إِسْرَائِيلَ لأَسْبَاطِهِمْ.
أ. يقول الرب: "وإذا قسمتم الأرض تقدمون تقدمة للرب قدسًا من الأرض... هذا قدس بكل تخومه حواليه" [1]. ما أعجب محبة الله، الذي وعد بإعطاء أرض جديدة بعد عودتهم من السبي ليعود فيطلب من الإنسان قطعة أرض مما أعطاهم كتقدمة من الإنسان لله، تصير سر تقديس للأرض كلها. إنه يأخذ القليل مما وهبنا كأنه منا فيقدس كل ما لنا بسبب هذه التقدمة.
يتقبل الله منا هذه الأرض، مع أن للرب الأرض كلها، ويجعلها ملكًا له، بيتًا مقدسًا يسكن فيه وسط شعبه ليقدسهم.
يحمل هذا صورة رمزية لما تم في العهد الجديد، فالقدس هو السيد المسيح الذي هو ابن الله الوحيد، أخذ جسدنا وطبيعتنا فيه، لكي يتقبله الآب منا ذبيحة حب مقبولة ومرضية فيقبلنا كلنا فيه. يتقبل هذا القدوس نيابة عن البشرية فتتقدس البشرية المؤمنة به من خلال اتحادها معه وفيه. لهذا يقول القديس كيرلس الكبير: [كنا جميعنًا في المسيح، وكانت الشخصية البشرية في عموميتها تتجدد فيه(325)]. [لقد حملنا في جسده، إذ كنا جميعًا فيه من حيث أنه استعلن إنسانًا(326)]، ويقول البابا أثناسيوس الرسولي: [لم يكن اللوغوس نفسه محتاجًا لانفتاح أبواب السماء... بل نحن كنا محتاجين إلى ذلك، نحن الذين كان يحملنا في جسده(327)]. كان السيد المسيح ولا يزال هو سر تقديسنا إذ حملنا فيه سريًا.
كما يحمل الهيكل الجديد أيضًا صورة رمزية لما يتم داخل النفس البشرية أو داخل الإنسان، فإن كان قدس الأقداس يمثل القلب الذي يسكنه ربنا يسوع المسيح، فإن الهيكل يرمز للجسد الذي يتقدس من خلال سُكني ربنا في النفس، كما يتقدس الهيكل كله من خلال قدس الأقداس. أما أبعاد الهيكل فهي 500 قصبة من كل جانب تذكارًا للعذارى الخمس الحكيمات (مت 25)... أو إلى تقديس حواس الجسد الخمس كعذارى للرب إلهنا يسوع. والكهنة الساكنون حول الهيكل يشيرون إلى العبادة المقدسة التي يقدمها الإنسان في المسيح يسوع، أما اللاويون فيشيرون إلى ضرورة الحراسة المشددة على أبواب النفس والجسد معًا حتى لا يدخل إلينا شيء غريب لا يليق بمقدسات الله. وأما الملك فيشير إلى الذهن أو العقل المقدس الذي يدبر الأمور حسب مشيئة الله، وأما الشعب فيشير إلى طاقات الجسد وأعماله الظاهرة، إذ يتقدس كل شيء فينا ليعمل لحساب ملكوت الله.
ب. حدد الرب نصيب الكهنة واللاويين والشعب والملك حتى لا يتعدى أحد على حقوق الآخر، ولا يستغل أحدهم نفوذه على حساب أخيه... فإنه لا تقديس بدون عدالة واحترام لحقوق الغير.
9 «هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: يَكْفِيكُمْ يَا رُؤَسَاءَ إِسْرَائِيلَ. أَزِيلُوا الْجَوْرَ وَالاغْتِصَابَ، وَأَجْرُوا الْحَقَّ وَالْعَدْلَ. ارْفَعُوا الظُّلْمَ عَنْ شَعْبِي، يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ. 10 مَوَازِينُ حَقّ، وَإِيفَةُ حَقّ، وَبَثُّ حَقّ تَكُونُ لَكُمْ. 11 تَكُونُ الإِيفَةُ وَالْبَثُّ مِقْدَارًا وَاحِدًا، لِكَيْ يَسَعَ الْبَثُّ عُشْرَ الْحُومَرِ، وَالإِيفَةُ عُشْرُ الْحُومَرِ. عَلَى الْحُومَرِ يَكُونُ مِقْدَارُهُمَا. 12 وَالشَّاقِلُ عِشْرُونَ جِيرَةً. عِشْرُونَ شَاقِلًا وَخَمْسَةٌ وَعِشْرُونَ شَاقِلًا وَخَمْسَةَ عَشَرَ شَاقِلًا تَكُونُ مَنَّكُمْ. 13 «هذِهِ هِيَ التَّقْدِمَةُ الَّتِي تُقَدِّمُونَهَا: سُدْسَ الإِيفَةِ مِنْ حُومَرِ الْحِنْطَةِ، وَتُعْطُونَ سُدْسَ الإِيفَةِ مِنْ حُومَرِ الشَّعِيرِ. 14 وَفَرِيضَةُ الزَّيْتِ بَثٌّ مِنْ زَيْتٍ. اَلْبَثُّ عُشْرٌ مِنَ الْكُرِّ، مِنْ عَشَرَةِ أَبْثَاثٍ لِلْحُومَرِ، لأَنَّ عَشَرَةَ أَبْثَاثٍ حُومَرٌ. 15 وَشَاةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ الضَّأْنِ مِنَ الْمِئَتَيْنِ مِنْ سَقْيِ إِسْرَائِيلَ تَقْدِمَةً وَمُحْرَقَةً وَذَبَائِحَ سَلاَمَةٍ، لِلْكَفَّارَةِ عَنْهُمْ، يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ. 16 وَهذِهِ التَّقْدِمَةُ لِلرَّئِيسِ فِي إِسْرَائِيلَ تَكُونُ عَلَى كُلِّ شَعْبِ الأَرْضِ. 17 وَعَلَى الرَّئِيسِ تَكُونُ الْمُحْرَقَاتُ وَالتَّقْدِمَةُ وَالسَّكِيبُ فِي الأَعْيَادِ وَفِي الشُّهُورِ وَفِي السُّبُوتِ وَفِي كُلِّ مَوَاسِمِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ. وَهُوَ يَعْمَلُ ذَبِيحَةَ الْخَطِيَّةِ وَالتَّقْدِمَةَ وَالْمُحْرَقَةَ وَذَبَائِحَ السَّلاَمَةِ، لِلْكَفَّارَةِ عَنْ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ.
قانون الأرض المقدسة العدالة وعدم الظلم أو الجور، هذه هي سمة النفس التي تقبل الله في داخلها كسر تقديسها. لهذا يأمر الرب المسئولين هكذا: "أزيلوا الجور والاغتصاب وأجروا الحق والعدل. ارفعوا الظلم عن شعبي يقول السيد الرب موازين حق وإيفة حق وبث حق تكون لكم" [10] فإنه ليس شيء يحزن قلب الله مثل الظلم والغش، وليس شيء يفرح قلبه مثل الرحمة والعدل.
هذا هو دستور الكنيسة التي تجد أن في مسيحها قد تحقق العدل الإلهي، موازين الله العادلة... فقد حمل خطايانا ودفع الدين الذي كان علينا، وكما يقول الرسول: "إذ كنتم أمواتًا في الخطايا وغلف جسدكم أحياكم معه مسامحًا لكم بجميع الخطايا، إذ محا الصك الذي علينا في الفرائض الذي كان ضدًا لنا وقد رفعه من الوسط مسمرًا إياه بالصليب، إذ جرد الرياسات والسلاطين أشهرهم جهارًا ظافرًا بهم فيه" (كو 2: 13-15) لقد كنا في الموازين إلى فوق، فدفع الثمن ليس كلامًا أو مجرد عواطف بل دفع حياته ثمنًا لخلاصنا فتحقق العدل الإلهي فيه. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). بهذا يحطم الشيطان مع رياساته وسلاطينه ويُشهرّ بهم جهارًا، إذ يُحطم الظلم والجور... الذي هو قانون إبليس وجنوده.
لهذا بعد أن تحدث عن قانون العدل وعدم الغش في التقدمات والذبائح والمحرقات [15] بكونها رمزًا لذبيحة السيد المسيح التي فيها يتحقق العدل الإلهي!
18 «هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: فِي الشَّهْرِ الأَوَّلِ، فِي أَوَّلِ الشَّهْرِ، تَأْخُذُ ثَوْرًا مِنَ الْبَقَرِ صَحِيحًا وَتُطَهِّرُ الْمَقْدِسَ. 19 وَيَأْخُذُ الْكَاهِنُ مِنْ دَمِ ذَبِيحَةِ الْخَطِيَّةِ وَيَضَعُهُ عَلَى قَوَائِمِ الْبَيْتِ، وَعَلَى زَوَايَا خُصْمِ الْمَذْبَحِ الأَرْبَعِ، وَعَلَى قَوَائِمِ بَابِ الدَّارِ الدَّاخِلِيَّةِ. 20 وَهكَذَا تَفْعَلُ فِي سَابعِ الشَّهْرِ عَنِ الرَّجُلِ السَّاهِي أَوِ الْغَوِيِّ، فَتُكَفِّرُونَ عَنِ الْبَيْتِ. 21 فِي الشَّهْرِ الأَوَّلِ، فِي الْيَوْمِ الرَّابعِ عَشَرَ مِنَ الشَّهْرِ، يَكُونُ لَكُمُ الْفِصْحُ عِيدًا. سَبْعَةَ أَيَّامٍ يُؤْكَلُ الْفَطِيرُ. 22 وَيَعْمَلُ الرَّئِيسُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ عَنْ نَفْسِهِ وَعَنْ كُلِّ شَعْبِ الأَرْضِ ثَوْرًا ذَبِيحَةَ خَطِيَّةٍ. 23 وَفِي سَبْعَةِ أَيَّامِ الْعِيدِ يَعْمَلُ مُحْرَقَةً لِلرَّبِّ: سَبْعَةَ ثِيرَانٍ وَسَبْعَةَ كِبَاشٍ صَحِيحَةٍ، كُلَّ يَوْمٍ مِنَ السَّبْعَةِ الأَيَّامِ. وَكُلَّ يَوْمٍ تَيْسًا مِنَ الْمَعْزِ ذَبِيحَةَ خَطِيَّةٍ. 24 وَيَعْمَلُ التَّقْدِمَةَ إِيفَةً لِلثَّوْرِ، وَإِيفَةً لِلْكَبْشِ، وَهِينًا مِن زَيْتٍ لِلإِيفَةِ. 25 في الشَّهْرِ السَّابعِ، في الْيَوْمِ الْخَامِسِ عَشَرَ مِنَ الشَّهْرِ، فِي الْعِيدِ يَعْمَلُ مِثْلَ ذلِكَ سَبْعَةَ أَيَّامٍ كَذَبِيحَةِ الْخَطِيَّةِ وَكَالْمُحْرَقَةِ وَكَالتَّقْدِمَةِ وَكَالزَّيْتِ.
إن كان أساس الكنيسة هو القداسة التي صارت لنا في المسيح القدوس، وقانونها هو العدل الذي تحقق في ذبيحته، فإن علامتها هي: "الفرح" في الرب. لهذا يتحدث الله معهم عن الأعياد المستمرة... فإن حياة الكنيسة هي "عيد" دائم وفرح سماوي لا تستطيع أحداث العالم أن تنزعه.
المسيحية ليست كآبة ولا ضجر ولا مرارة، لكن في جوهرها فرح داخلي يتحقق كثمر الروح القدس (غلا 5: 23) من خلال اتكائها الدائم على صدر السيد المسيح رأسها الغالب ويبقي غالبًا فينا (رؤ 6: 2) فيه ترى الكنيسة السموات مفتوحة وهي جالسة عن يمين الآب من خلال اتحادها في ابنه الوحيد... هذا هو سر فرحها الدائم: الغلبة الدائمة وانفتاح السموات أمامها باتحادها مع الله في المسيح يسوع!
لقد بدأ الأعياد هنا بعيد رأس السنة [18] في اليوم الأول من الشهر الأول، ثم عيد الفصح [21]، وفي الأصحاح التالي تحدث عن السبوت، والعيد الدائم (المحرقات اليومية لصباحية والمسائية). هذه جميعها في المسيح يسوع عيدنا المستمر، هو بدء حياتنا الجديدة (رأس السنة الجديدة)، وهو فصحنا الذي ذبح لأجلنا (1 كو 5: 7)، وهو سبتنا الحق أي سر راحتنا، وهو العيد اليومي فيه سر فرحنا صباحًا ومساءً كل يوم. وقد سبق لنا الحديث عن الأعياد اليهودية كرمز للعيد المسيحي في دراستنا لسفر العدد.
* اعلن في داخلي، في هيكلك، شريعتك:
القداسة والعدل والفرح!
*ما هي شريعتك أيها القدوس
إلا القداسة؟!
فيك يتقدس جسدي، الأرض الجديدة!
وفيك تتقدس نفسي، السماء الجديدة!
وبك تتقدس مواهبي، اللاويون الجدد!
وبك يتقدس عقلي، الملك الجديد!
أنت مقَّدس النفس والجسد والروح!
* أيها الحق الذي ليس فيه باطل!
أيها العدل الذي بلا ظلم!
هب لي دستور الحق والعدل في داخلي!
انزع عني كل باطل وظلم!
*حلولك في أعماقي ينزع الغم،
حضرتك ملكوت مفرح!
وجودك يحول حياتي إلى تسبحة لا تنقطع!
إلى عيد دائم!
_____
(325) PG 73:161.
(326) PG 74:432.
(327) PG 25:140.
← تفاسير أصحاحات حزقيال: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 | 32 | 33 | 34 | 35 | 36 | 37 | 38 | 39 | 40 | 41 | 42 | 43 | 44 | 45 | 46 | 47 | 48
الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح
تفسير حزقيال 46 |
قسم
تفاسير العهد القديم القمص تادرس يعقوب ملطي |
تفسير حزقيال 44 |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/msrqy3c