محتويات: |
(إظهار/إخفاء) |
* تأملات في كتاب
يشوع: الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح |
← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21 - 22 - 23 - 24 - 25 - 26 - 27 - 28 - 29 - 30 - 31 - 32 - 33 - 34 - 35 - 36 - 37 - 38 - 39 - 40 - 41 - 42 - 43 - 44 - 45 - 46 - 47 - 48 - 49 - 50 - 51
بعد أن نال بنيامين نصيبه بالقرعة، جاءت القرعة تحدد دور بقية الأسباط، وأخيرًا نال يشوع بن نون نصيبه وسط إسرائيل.
[1 -48]. |
|||
[49 -51]. |
1 وَخَرَجَتِ الْقُرْعَةُ الثَّانِيَةُ لِشِمْعُونَ، لِسِبْطِ بَنِي شِمْعُونَ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ، وَكَانَ نَصِيبُهُمْ دَاخِلَ نَصِيبِ بَنِي يَهُوذَا. 2 فَكَانَ لَهُمْ فِي نَصِيبِهِمْ: بِئْرُ سَبْعٍ وَشَبَعُ وَمُولاَدَةُ، 3 وَحَصَرُ شُوعَالَ وَبَالَةُ وَعَاصَمُ، 4 وَأَلْتُولَدُ وَبَتُولُ وَحُرْمَةُ، 5 وَصِقْلَغُ وَبَيْتُ الْمَرْكَبُوتِ وَحَصَرُ سُوسَةَ، 6 وَبَيْتُ لَبَاوُتَ وَشَارُوحَيْنِ. ثَلاَثَ عَشَرَةَ مَدِينَةً مَعَ ضِيَاعِهَا. 7 عَيْنُ وَرِمُّونُ وَعَاتَرُ وَعَاشَانُ. أَرْبَعُ مُدُنٍ مَعَ ضِيَاعِهَا. 8 وَجَمِيعُ الضِّيَاعِ الَّتِي حَوَالَيْ هذِهِ الْمُدُنِ إِلَى بَعْلَةِ بَئْرِ رَامَةِ الْجَنُوبِ. هذَا هُوَ نَصِيبُ سِبْطِ بَنِي شِمْعُونَ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ. 9 وَمِنْ قِسْمِ بَنِي يَهُوذَا كَانَ نَصِيبُ بَنِي شِمْعُونَ. لأَنَّ قِسْمَ بَنِي يَهُوذَا كَانَ كَثِيرًا عَلَيْهِمْ، فَمَلَكَ بَنُو شِمْعُونَ دَاخِلَ نَصِيبِهِمْ. 10 وَطَلَعَتِ الْقُرْعَةُ الثَّالِثَةُ لِبَنِي زَبُولُونَ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ. وَكَانَ تُخُمُ نَصِيبِهِمْ إِلَى سَارِيدَ. 11 وَصَعِدَ تُخُمُهُمْ نَحْوَ الْغَرْبِ وَمَرْعَلَةَ، وَوَصَلَ إِلَى دَبَّاشَةَ، وَوَصَلَ إِلَى الْوَادِي الَّذِي مُقَابِلَ يَقْنَعَامَ، 12 وَدَارَ مِنْ سَارِيدَ شَرْقًا نَحْوَ شُرُوقِ الشَّمْسِ عَلَى تُخُمِ كِسْلُوتِ تَابُورَ، وَخَرَجَ إِلَى الدَّبْرَةِ وَصَعِدَ إِلَى يَافِيعَ، 13 وَمِنْ هُنَاكَ عَبَرَ شَرْقًا نَحْوَ الشُّرُوقِ إِلَى جَتَّ حَافَرَ إِلَى عِتِّ قَاصِينَ، وَخَرَجَ إِلَى رِمُّونَ وَامْتَدَّ إِلَى نَيْعَةَ. 14 وَدَارَ بِهَا التُّخُمُ شِمَالًا إِلَى حَنَّاتُونَ، وَكَانَتْ مَخَارِجُهُ عِنْدَ وَادِي يَفْتَحْئِيلَ، 15 وَقَطَّةَ وَنَهْلاَلَ وَشِمْرُونَ وَيَدَالَةَ وَبَيْتِ لَحْمٍ. اثْنَتَا عَشَرَةَ مَدِينَةً مَعَ ضِيَاعِهَا. 16 هذَا هُوَ نَصِيبُ بَنِي زَبُولُونَ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ. هذِهِ الْمُدُنُ مَعَ ضِيَاعِهَا. 17 وَخَرَجَتِ الْقُرْعَةُ الرَّابِعَةُ لِيَسَّاكَرَ. لِبَنِي يَسَّاكَرَ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ. 18 وَكَانَ تُخُمُهُمْ إِلَى يَزْرَعِيلَ وَالْكِسْلُوتِ وَشُونَمَ، 19 وَحَفَارَايِمَ وَشِيئُونَ وَأَنَاحَرَةَ، 20 وَرَبِّيتَ وَقِشْيُونَ وَآبَصَ، 21 وَرَمَةَ وَعَيْنِ جَنِّيمَ وَعَيْنِ حَدَّةَ وَبَيْتِ فَصَّيْصَ. 22 وَوَصَلَ التُّخُمُ إِلَى تَابُورَ وَشَحْصِيمَةَ وَبَيْتِ شَمْسٍ. وَكَانَتْ مَخَارِجُ تُخُمِهِمْ عِنْدَ الأُرْدُنِّ. سِتَّ عَشَرَةَ مَدِينَةً مَعَ ضِيَاعِهَا. 23 هذَا هُوَ نَصِيبُ بَنِي يَسَّاكَرَ حَسَبَ عَشَائِرِهِمِ. الْمُدُنُ مَعَ ضِيَاعِهَا. 24 وَخَرَجَتِ الْقُرْعَةُ الْخَامِسَةُ لِسِبْطِ بَنِي أَشِيرَ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ. 25 وَكَانَ تُخُمُهُمْ حَلْقَةَ وَحَلِي وَبَاطَنَ وَأَكْشَافَ، 26 وَأَلَّمَّلَكَ وَعَمْعَادَ وَمِشْآلَ، وَوَصَلَ إِلَى كَرْمَلَ غَرْبًا وَإِلَى شِيحُورِ لِبْنَةَ. 27 وَرَجَعَ نَحْوَ مَشْرِقِ الشَّمْسِ إِلَى بَيْتِ دَاجُونَ، وَوَصَلَ إِلَى زَبُولُونَ وَإِلَى وَادِي يَفْتَحْئِيلَ شِمَالِيَّ بَيْتِ الْعَامِقِ وَنَعِيئِيلَ وَخَرَجَ إِلَى كَابُولَ عَنِ الْيَسَارِ، 28 وَعَبْرُونَ وَرَحُوبَ وَحَمُّونَ وَقَانَةَ إِلَى صِيْدُونَ الْعَظِيمَةِ. 29 وَرَجَعَ التُّخُمُ إِلَى الرَّامَةِ وَإِلَى الْمَدِينَةِ الْمُحَصَّنَةِ صُورٍ، ثُمَّ رَجَعَ التُّخُمُ إِلَى حُوصَةَ. وَكَانَتْ مَخَارِجُهُ عِنْدَ الْبَحْرِ فِي كُورَةِ أَكْزِيبَ. 30 وَعُمَّةَ وَأَفِيقَ وَرَحُوبَ. اثْنَتَانِ وَعِشْرُونَ مَدِينَةً مَعَ ضِيَاعِهَا. 31 هذَا هُوَ نَصِيبُ سِبْطِ بَنِي أَشِيرَ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ. هذِهِ الْمُدُنُ مَعَ ضِيَاعِهَا. 32 لِبَنِي نَفْتَالِي خَرَجَتِ الْقُرْعَةُ السَّادِسَةُ. لِبَنِي نَفْتَالِي حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ. 33 وَكَانَ تُخُمُهُمْ مِنْ حَالَفَ مِنَ الْبَلُّوطَةِ عِنْدَ صَعَنَنِّيمَ وَأَدَامِي النَّاقِبِ وَيَبْنِئِيلَ إِلَى لَقُّومَ. وَكَانَتْ مَخَارِجُهُ عِنْدَ الأُرْدُنِّ. 34 وَرَجَعَ التُّخُمُ غَرْبًا إِلَى أَزْنُوتِ تَابُورَ، وَخَرَجَ مِنْ هُنَاكَ إِلَى حُقُّوقَ وَوَصَلَ إِلَى زَبُولُونَ جَنُوبًا، وَوَصَلَ إِلَى أَشِيرَ غَرْبًا، وَإِلَى يَهُوذَا الأُرْدُنِّ نَحْوَ شُرُوقِ الشَّمْسِ. 35 وَمُدُنٌ مُحَصَّنَةٌ: الصِّدِّيمُ وَصَيْرُ وَحَمَّةُ وَرَقَّةُ وَكِنَّارَةُ، 36 وَأَدَامَةُ وَالرَّامَةُ وَحَاصُورُ، 37 وَقَادَشُ وَإِذْرَعِي وَعَيْنُ حَاصُورَ، 38 وَيِرْأُونُ وَمَجْدَلُ إِيلَ وَحُورِيمُ وَبَيْتُ عَنَاةَ وَبَيْتُ شَمْسٍ. تِسْعَ عَشْرَةَ مَدِينَةً مَعَ ضِيَاعِهَا. 39 هذَا هُوَ نَصِيبُ سِبْطِ بَنِي نَفْتَالِي حَسَبَ عَشَائِرِهِمِ. اَلْمُدُنُ مَعَ ضِيَاعِهَا. 40 لِسِبْطِ بَنِي دَانَ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ خَرَجَتِ الْقُرْعَةُ السَّابِعَةُ. 41 وَكَانَ تُخُمُ نَصِيبِهِمْ صَرْعَةَ وَأَشْتَأُولَ وَعِيرَ شَمْسٍ، 42 وَشَعَلَبَّيْنِ وَأَيَّلُونَ وَيِتْلَةَ، 43 وَإِيلُونَ وَتِمْنَةَ وَعَقْرُونَ، 44 وَإِلْتَقَيْهَ وَجِبَّثُونَ وَبَعْلَةَ، 45 وَيَهُودَ وَبَنِي بَرَقَ وَجَتَّ رِمُّونَ، 46 وَمِيَاهَ الْيَرْقُونَ وَالرَّقُّونَ مَعَ التُّخُومِ الَّتِي مُقَابِلَ يَافَا. 47 وَخَرَجَ تُخُمُ بَنِي دَانَ مِنْهُمْ وَصَعِدَ بَنُو دَانَ، وَحَارَبُوا لَشَمَ وَأَخَذُوهَا وَضَرَبُوهَا بِحَدِّ السَّيْفِ وَمَلَكُوهَا وَسَكَنُوهَا، وَدَعَوْا لَشَمَ دَانَ، كَاسْمِ دَانَ أَبِيهِمْ. 48 هذَا هُوَ نَصِيبُ سِبْطِ بَنِي دَانَ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ. هذِهِ الْمُدُنُ مَعَ ضِيَاعِهَا.
قلنا أن العلامة أوريجانوس يرى في كل ما حدث في أرض الموعد يحمل رمزًا خاصًا بالحياة السماوية حتى وإن لم ندركه الآن. على أي الأحوال قسمت بقية الأرض على بقية الأسباط الستة بالترتيب: سبط شمعون، سبط زبولون، سبط يساكر، سبط أشير، سبط نفتالي وأخيرًا سبط دان.
إن لم تجد لك موضعًا في الأسباط السابقة فاطلب أن تكون منتميًا إلى أحد هذه الأسباط فإن "شمعون" الذي يعني (مستمع) إنما يضم جماعة المستمعين للوصية والطائعين لله. وسبط "زبولون" الذي يعني (مسكن) إنما يضم من تنفتح قلوبهم لله مسكنًا له. وسبط "يساكر" أي (الجزاء) يُشير إلى طالبي المكافأة السماوية، وسبط "أشير" أي (سعيد) يحوي المغبوطين بالرب المملوئين من فرح الروح القدس، وأخيرًا "دان" أي (يدين) يضم الذين يدينون أنفسهم لا الآخرين(241).
49 وَلَمَّا انْتَهَوْا مِنْ قِسْمَةِ الأَرْضِ حَسَبَ تُخُومِهَا، أَعْطَى بَنُو إِسْرَائِيلَ يَشُوعَ بْنَ نُونَ نَصِيبًا فِي وَسَطِهِمْ. 50 حَسَبَ قَوْلِ الرَّبِّ أَعْطَوْهُ الْمَدِينَةَ الَّتِي طَلَبَ: تِمْنَةَ سَارَحَ فِي جَبَلِ أَفْرَايِمَ، فَبَنَى الْمَدِينَةَ وَسَكَنَ بِهَا. 51 هذِهِ هِيَ الأَنْصِبَةُ الَّتِي قَسَمَهَا أَلِعَازَارُ الْكَاهِنُ وَيَشُوعُ بْنُ نُونَ وَرُؤَسَاءُ آبَاءِ أَسْبَاطِ بَنِي إِسْرَائِيلَ بِالْقُرْعَةِ فِي شِيلُوهَ أَمَامَ الرَّبِّ لَدَى بَابِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ، وَانْتَهَوْا مِنْ قِسْمَةِ الأَرْضِ.
"ولما انتهوا من قسمة الأرض حسب تخومها أعطى بنو إسرائيل يشوع بن نون نصيبًا في وسطهم" [49]. ليس عجيبًا أن ينتظر يشوع لينال نصيبه في وسط شعب الله بعد أن يتمتعوا هم بالأنصبة، ليس تهاونًا منه بالميراث، لكنه يُحسب أن ما يناله كل واحد منهم إنما قد ناله هو، وينتظر ليحتل نصيبه في وسطهم ليكون الشعب نفسه هو نصيبه. هذه صورة حيَّة لفكر المسيح نفسه الذي يُحسب كل ما نملكه إنما يملكه هو بكونه رأسنا الذي يتمجد في جسده المُكرم... إنه يبقى كمن هو آخر الكل حتى يفرح بكل مختاريه شركائه في الميراث الأبدي.
في هذا يقول العلامة أوريجانوس: [أي جمال وأي اتضاع تظهره هذه العبارة بخصوص يشوع، فقد كان بحق جديرًا أن يحمل اسم يشوع ربنا ومخلصنا. يقول الكتاب: "أعطى بنو إسرائيل يشوع بن نون نصيبًا في وسطهم، حسب قول الرب: أُعطوه المدينة التي طلب تمنة سارح في جبل أفرايم، فبنى المدينة وسكن بها" [49-50]. إنه هو الذي أعطى الميراث لكل بني يهوذا، ولأفرايم ولنصف سبط منسى، وهو الذي أعطى الميراث للشريف كالب بن يفنة، وهو الذي بعث ثلاثة رجال من كل سبط ليطوفوا في كل البلاد ويصنعوا الخطة ويعرضونها عليه بعد عودتهم. هو الذي حدد مصير الكل، وترك نفسه للموضع الأخير! لماذا أراد أن يكون آخر الكل؟ ليؤكد أنه هو الذي يصبح أول الكل (مت 19: 30). لم يأخذ نصيبه من الميراث من نفسه، إنما استلمه من الشعب، إذ يقول الكتاب: "أَعْطَى بَنُو إِسْرَائِيلَ يَشُوعَ بْنَ نُونَ نَصِيبًا فِي وَسَطِهِمْ" [49]، لكن "هذه الأمور جميعها أصابتهم مثالًا" (1 كو 10: 11). (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). لقد عُرضت علينا كصورة لكي نلاحظ بدورنا المبادئ التي تممها يشوع في هذه الأعمال، ويقول: "إِزْدَدْ تَوَاضُعًا مَا ازْدَدْتَ عَظَمَةً، فَتَنَالَ حُظْوَةً لَدَى الرَّبِّ" (سي 3: 20)، وأيضًا: "إِذَا جَعَلُوكَ رَئِيسًا فَلاَ تَتَكَبَّرْ، بَلْ كُنْ بَيْنَهُمْ كَوَاحِدٍ مِنْهُمْ" (سي 32: 1). انظر بأي وسيلة كان رئيسًا للشعب؟! هو الذي أدخلهم الأرض المقدسة، أرض الموعد، وكان خليفة موسى ومع ذلك لم يسمح لنفسه أن يأخذ نصيبه من الأرض وإنما انتظر أن يتسلم من الشعب قطعة أرضه. أنه رئيس الشعب، ومع ذلك فإنه إذ استلمها يشوع الجدير بهذا الاسم بنى الأرض التي أُعطيت له، وأقام فيها الأبنية حتى تكون جديرة بهبة الله والميراث الروحي(242)].
إن كان يشوع يرمز للسيد المسيح فليتنا نصنع ما فعله بنو إسرائيل، نقدم ليشوعنا أرضًا أو نصيبًا في وسطنا، نقدم له قلبنا مركز حياتنا كنصيب الرب، يتسلمه أرضًا فيُقيم فيها مدينته المقدسة ويسكن فيها [50]. إن كنا لا نقدر أن نبني له مدينة فينا، فإن العلي لا يسكن في مبانٍ من صنع الأيدي، فإنه بروحه القدوس يُقيم مدينته الروحية الحصينة ليسكن فيها، محولًا قلبنا إلى سمائه المقدسة. هذا ما أكده السيد نفسه بقوله: "إِنْ أَحَبَّنِي أَحَدٌ يَحْفَظْ كَلاَمِي، وَيُحِبُّهُ أَبِي، وَإِلَيْهِ نَأْتِي، وَعِنْدَهُ نَصْنَعُ مَنْزِلًا" (يو 14: 23).
_____
(241) سفر العدد 1981 ص 15.
(242) In Jos. Hom. 24:2.
← تفاسير أصحاحات يشوع: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24
الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح
تفسير يشوع 20 |
قسم
تفاسير العهد القديم القمص تادرس يعقوب ملطي |
تفسير يشوع 18 |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/58mjhs2