محتويات: (إظهار/إخفاء) |
أحكام عامة طقوس خدمة المذبح قراءة الإنجيل الوعظ والخدمة في القداس |
للشماس حق دخول الهيكل المقدس(5) وهو شريك الكاهن في خدمته وهو المنذر للناس بالصلاة ويناديهم بالهيبة والوقار ويكون مسمعًا لهم بندائه ولا يجوز للقسيس أن يقدس القربان بغير شماس (المجموع الصفوي باب 12).
ونصت القوانين أن لا يتناول في الهيكل إلا أصحاب الكهنوت الشماس والقسيس والأسقف.
وهذه جميعها تتم بوضع اليد، ولا توضع يد على أقل من شماس.
هذا ووضع اليد على القس والشماس من أسقف واحد، أما الأسقف "فيقسم من ثلاثة أساقفة وأن كان للضرورة فمن أسقفين ولا يمكن أن يقسم من أسقف واحد، لأن شهادة الاثنين أو الثلاثة تكون ثابتة (دسقولية 34)" ويتولى الرسامة غبطة البطريرك نفسه. وأما الشعب فيتناول من الخارج أمام باب الهيكل ويقول في ذلك أنبا ساويرس أسقف الأشمونين في كتابه ترتيب الكهنوت الباب الخامس عشر عن الأغنسطس "ليصلي عليه الآب البطريرك (أو الأسقف) الصلاة اللائقة بالأغنسطس وبعد الصلاة عليه ورشمه يناوله كتاب الرسول بولس ليقرأ منه على الشعب ثم يناوله البطريرك القربان وهو أسفل الهيكل قبل العلمانيين الذين خرج منهم.
ولا يمكن للقس أو الشماس أن يتناولا في الهيكل إلا إذا كانا لابسين الملابس الكهنوتية. ونص القانون الثالث والثلاثون من قوانين كيرلس البطريرك 67 (1078- 1092 م) على ذلك فيقول:-
"يجب على أولاد المعمودية توقير المذابح المقدسة والهياكل الطاهرة وتنزيهها عن دخول العلمانيين إلى المذبح بالجملة... ولا يطلع كاهن للقربان فوق درجة المذبح إلا وعليه استخارة (تونية) ومن كان بغير إستخارة فليقترب دون المذبح.
(1) لا يرفع على المذبح غير خبز السميذ النقي وماء العنب ولا تبدل بشيء من الأنبذة المسكرة المعمولة بالنار (الباب 13 في القربان ص 124 المجموع الصفوي).
(2) أي كاهن دخل بشيء من غير أمر الله فليقطع إلا زيت المنارة الطاهرة وبخور في وقت القداس الطاهر (المرجع السابق).
(3) كل آلة أو إناء يدخل إلى هيكل الرب يصبح مقدسًا ولا يجوز أن يخرج منه ولا أن يستخدم في أي غرض آخر(6).
(4) لا يُكْنَس المذبح إلا الشماس وترابه يُرمَى به في بحر فيه تيار (مصباح الظلمة في إيضاح الخدمة الباب الثامن).
(5) لا يجوز لأحد أن يمس المذبح –حتى لو لم يكن على المذبح ذبيحة، ما لم يكن من الرتب الكهنوتية.
وعلى ذلك لا ينبغي أن توضع فوق المذبح أوراق أو ما أشبه لأنها تصير مقدسة، وما يوضع على المذبح لا يجوز أن يخرج منه.
(6) جاء في الدسقولية، ليقدس الأسقف وهو قائم على المذبح والستارة مسدلة وداخلها القسوس والشمامسة حوله يروحون بمراوح مثال أجنحة الشاروبيم... (باب 38 والمجموع الصفوي ص 122 الباب الثاني عشر).
(7) وجاء في الدسقولية: "ويكون المذبح في وسط الهيكل وله ستارة تحوطه، ويكون حول المذبح ستور من ثياب مطرزة مطهرة" (باب 35 ص 189).
(8) ولا يخرج الكاهن بالذبيحة إلى كل الشعب وإنما لخورس المتناولين فقط، الذي يلي الهيكل مباشرة والذي تشرف عليه الطاقتان الموجودتان بحجاب الهيكل. ونجد في الكنائس القديمة طاقتان تطلان من الهيكل على الخورس الأول خورس المتناولين، يحمل الكاهن الصينية ويقرب من إحدى هاتين الطاقتين، والكاهن الشريك أو الشماس برتبة ذياكون يحمل الكأس ويقرب الشعب من الطاقة الأخرى ولا يجوز أن يخرج الكاهن بالذبيحة مكشوفة من غير القبة واللفافة على الصينية ويبارك الشعب.
(9) وتقام قبة فوق المذبح على أربعة أعمدة –وهي تشير إلى السماء، أما الأربعة أعمدة فتشير إلى الأربعة الإنجيليين وإلى الجهات الأربع للكرة الأرضية، وبين الأعمدة الأربعة التي تحمل القبة توجد أربعة قضبان وكانوا يعلقون فيها ستائر ثمينة عند حلول الروح القدس وعند الاعتراف...
وللبناء والحجارة والأعمدة والنقوش مدلولات روحية، فأعمدة الهيكل تشير إلى الإنجيليين الأربعة الأعمدة في الكنيسة. وفي سفر الرؤيا يذكر يوحنا ما قاله الرب "من يغلب فسأجعله عمودًا في هيكل إلهي وإسم مدينة إلهي أورشليم الجديدة النازلة من السماء من عند إلهي وإسمي الجديد" (رؤ 3: 2).
← انظر كتب أخرى للمؤلف هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت.
(10) لا يجوز دخول أحد لإيقاد قنديل الشرق خلا الشماس، وهذا القنديل لا يطفأ ليلًا أو نهارًا وذلك إطاعة لأمر القائل "ليكن في قبة الشهادة سُرُج موقدة على الدوام من دُهن الزيتون(7) المسكوب على قبة الشهادة" (عدد 8: 3).
أوردت الدسقولية تعليمات صريحة وخطوط واضحة يسير عليها الشماس ففي (صفحة 104) جاء ما يلي:
...ليتفرغ بعض الشمامسة لخدمة قربان الشكر ويخدمون حينئذ الرب بخوف ورعدة. والبعض الآخر يراعى الشعب ويوصيهم بأن يكونوا بسكون عظيم. والشماس الذي يكون قائمًا مع رئيس الكهنة للخدمة فليقل للشعب أن لا يدع أحد بينه وبين أحد وجدًا (حزن) ولا دغلًا (غش) ولا رياء...
ثم من بعد هذا فليتضرع الشماس عن كل العالم ومن فيه وعن الغلات والثمار التي فيه وعن الكهنة والرؤساء وعن رئيس الكهنة والملوك، وعن سلامة الكنيسة الجامعة المقدسة وعن سلامة الشعب...
ويفتقد الشعب لئلا ينعس أحد وينام أو يضحك أو يعير صاحبه ويرتب الجمع (دسق 10، والمجموع الصفوي الباب السابع). وليقف الشماس يخدم الأسقف بطهارة في كل شيء بلا وجد كأنه يخدم المسيح ولا يفعل شيئًا من ذاته إلا بمسرة أبيه الذي هو الأسقف فيما يأمره به (دسق 6 والمجموع الصفوي الباب السابع).
وورد في الباب العاشر من (الدسقولية ص 102).
"وإن وجد أحدًا جالسًا خارجًا عن المثال الموضوع فليردعه ويرفضه الشمامسة وينقلوه إلى الموضع الذي يليق به".
وعن الصلاة لأجل مقدمي القرابين ورد في الدسقولية كما ورد في (الباب الثالث عشر عن القربان في المجموع الصفوي) ما يلي:
فيكتب الشمامسة كل يوم أسماء من يأتي بالقرابين عن الأحياء والأموات ليذكروهم عند الصلاة والقراءة وليكن من يلي الستارة والشعب معًا يدعون لهم".
ونلاحظ أن الشماس ينذر الشعب وينبهه والشعب ينفذ فيقول:
صلوا من أجل سلامة الكنيسة...
صلوا من أجل رئيس كهنتنا...
رتلوا بنشيد الليلويا... وبعدها يصرخ المرتل ويقول الليلويا والمزمور الـ150 وهكذا.
وبعد إختيار الحمل والدخول للهيكل لا يصح لمن لم يحضر التحليل أن يخدم.
"أما عدد الشمامسة فأربعة، أمام القس واحد يحمل شمعة وأمام الخديم آخر يحمل شمعة"، ولعدم توفر هذا العدد يدور القس والشماس حول المذبح (انظر ص 8 كتاب سر الثالوث في خدمة الكهنوت).
وكما كان الحمل موثقًا بقرنيه في الشجر فداءً عن اسحق كذلك العذراء ولدت غير شكلها كما ولدت الشجرة الكبش غير شكلها، وكما كان الحمل موثقًا بقرنيه في الشجرة كذلك صار الحمل الحقيقي يسوع موثقًا بذراعيه في خشبة الصليب (الجوهرة النفيسة الباب الحادى عشر).
وبعد أن يغطى الشماس مقابل الكاهن الخبز والخمر بالابروسفارين وهو مثال للحجر وينزلون من على الهيكل مثالًا لغلق القبر وإقامة الحراس، يقرأ الكاهن تحليل الخدام، وإذا كان الأسقف حاضرًا فهو الذي يقرأ التحليل، وإذا لم يوجد فالقمص أو اكبر القسوس سنًا.
وأما قراءة التحليل على الخدام فلأن الذين يخدمون القداس ويقرأون الفصول ينبغي أن يجلسوا قدام الهيكل ليقرأ عليهم التحليل، والذين لم يحضروا التحليل لا ينبغي لهم كشف رؤوسهم ولا ينبغي لهم أن يخدموا في ذلك اليوم.
وإذا حضر قسيس للكنيسة بعد قراءة التحليل وأراد أن يتقرب وهو أسفل الهيكل تأديبًا له وتوبيخًا على عدم حضوره وكذلك الشماس (الجوهرة النفيسة).
والذياكون يقرأ الإنجيل كما ورد عنه في الدسقولية الباب العاشر "يقرأ الإنجيل أما هو (الشماس) أو القسيس". وقد يقرأ الإنجيل على الأنبل (المنبر) الذي يشير إلى جبل سيناء وبعد نزول القارئ يأتي الكهنة ويقبلون الإنجيل.
والأنبل لا يعتليه إلا الشماس حيث يقرأ الإنجيل وهو لابس الملابس الكهنوتية إذا لم يقرأه القسيس ويستعمل الآن في بعض الكنائس وفي الوعظ وفي باكر الخميس الكبير لقراءة الأبركسيس بلحن الحزن وقطعة تبكيت يهوذا، وكذا في صلاة الساعة الثانية عشرة من يوم الجمعة العظيمة.
وعند قول الشماس:"قفوا بخوف من الله وانصتوا..." ينبغي على كل أحد أن يقف فلا يمشي أو يتكلم لأجل سماع كلمة الله، وإذا عبر أحد من باب البيعة وسمع قراءة الأنجيل يقف ولا يمشي حتى يفرغ الذي يقرأه.
إذا كان السيد البطريرك موجودًا فإنه يخلع التاج من على رأسه عند قراءة الإنجيل المقدس خضوعًا وإجلالًا للرب وإحترامًا لإنجيله.
← انظر كتب أخرى للمؤلف هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت.
يعظ الأسقف إذا كان موجودًا وإلا فالقس أو الشماس الذياكون بأمر القس، ويسمح للشمامسة بالوعظ ولهم أيضًا أن يعلموا الشعب وأن يقدموا خطباء في الكنيسة ومبشرين وذلك بأذن الأسقف... كما فعل الشمامسة الأولون مثل إسطفانوس وفيلبس. ومن أخص واجباتهم التعليمية أن يعلموا الموعوظين.
ولا حق للشماس في إقامة الأسرار المقدسة والخِدَم الإلهية إجمالًا وإنما وظيفته هي المساعدة فقط لا التتميم، وليس الشمامسة سوى خدام أسرار المسيح وهم مساعدو الكهنة... ولم يأخذوا حق الحل والربط من الرب، وليست لهم سلطة روحية على المؤمنين وإن كانوا بمثابة عين وأذن للأسقف وأيد لرؤساء الكهنة لأداء الخدمة الإلهية.
ويقول القديس أبيفانيوس أسقف قبرص، أن الشمامسة في النظام الكنسي لم يؤتمنوا على إتمام سر بل على أن يخدموا الأسرار المكتملة فقط، إنه غير جائز للشماس أن يُعمد أو يَمنح بركة صغيرة كانت أو كبيرة.
يقول (كتاب المجموع الصفوي الباب الثاني عشر ص 123) "والذين يرتلون على المذبح لا يجب أن يرتلوا بلذة بل بحكمة" ومن المفيد أن ننبه إلى الخطرين الذين اشار إليهما كتاب التسبحة اليومية ومزامير السواعى" حيث قال ص 36 "الخطر الأول –التدقيق في الطقوس وخدمتها بدون روح مع تفريغ كل الجهد والاهتمام حتى الإعياء في تكميل ما يلزم وما لا يلزم، ومحاولة التطويل وإضافة صلوات ليست في موضعها، وَدَسّ كلمات وحركات وأنغام وألحان على الخدمة لا تدخل في مضمونها رغبة في التطويل والتباهى والإعلان الشخصى عن الحذق في الطقوس لا إعلانًا عن روحانيتها وأصالتها. وبذلك يفقد الطقس قوته ومعناه وهدفه الأصلي... و... والخطر الذي نوجه اليه الذهن هو محاولة الظهور بالتدين أمام الله نفسه... والخطر الثاني الاستهتار بالطقس واختصاره والأسراع في تأديته...
والشماس في وقت القداس يقف أمام القسيس وذلك لثلاثة معان: الأول لحراسة الذبيحة، والثاني لأنه مخاطب الشعب ومنذرهم بما ينبغي فعله فيكون وجهه إليهم لا ظهره، الثالث هو أن هذه الرتبة شريفة سمائية ملائكية(8) والبشر فيها ملائكة أرضيون فقصد معلمو البيعة مشابهة الملائكة أي الملاكين اللذين كانا واقفين عند القبر واحد عند الرأس والآخر عند الرجلين.
أما الكاهن الشريك فيقف عن يمين الكاهن الخديم (كتاب سر الثالوث).
وفيما يلي ما ورد في (قوانين الرسل المرسلة على يد اكليمنضس 52)، فيما يفعله الشماس أثناء القداس وهذا نصه:-
وليقف شماسان ويمسكا مراوح مصنوعة من شيء ناعم أو من ريش الطواويس أو من حرير ناعم ويطردان الذباب لئلا يقع شيء منها في الكأس...
وإذا كملت الصلوات يصرخ أول الشمامسة مَنْ كان طاهرًا فيدن من الأسرار المقدسة ومن كان غير طاهر فلا يدنو منها لئلا يحترق بنار اللاهوت، ويضيف أيضًا قوله: "من كان له عثرة مع صاحبه أو من كان فيه فكر زنًا أو سكرانًا من النبيذ فلا يدنو".
ويتقرب الأسقف أولًا وبعده القسوس والشمامسة والأبوذياكونيون وبعدهم يتناول كل الشعب.
وللشماس "أن يحمل الكأس إذا لم يكن القسوس يكفون ويقرب الشعب إذا أُذِنَ له" –دسق الباب العاشر.
وجاء أيضًا في (قوانين الرسل الباب 34 والمجموع الصفوي الباب السابع) ما يلي:
"ويقرب الشعب إذا أذن له ويحمل الكأس إذا لم يكن القسوس يكفون".
والشمامسة قديمًا تحت هذا الظرف كانوا يناولون الكأس ويقولون هذا هو دم المسيح، هذا هو كأس الحياة ويقول الذي يتناول آمين. ويرتلون إلى أن يتناول كلهم وتتناول النساء، وعند فراغ المرتل مما يسبح يصيح الشماس ويقول نلنا من الجسد الجليل الذي للمسيح فلنشكر الذي جعلنا مستحقين أن نشارك أسراره الكريمة المقدسة وبعد ذلك يصلي الأسقف ويشكر على الأكل من جسد المسيح والشرب من دمه...
وللشمامسة أن يحملوا الكأس ويقربوا الشعب ليس لأنهم كهنة لكن لأنهم مساعدون للكهنة... (قانون 31 أبوليدس).
والشماس وإن كان مسموحًا له أن يحمل الكأس لكنه لم يُسْمَح له بِحَمْل الميرون المقدس، كما لا يحمل الجسد أيضًا (مخطوطة 295 طقس لاهوت بالبطريركية).
وهو أيضًا لا يبارك ولا يعمد وله الحق في لمس آنية الرب وحفظها.
وحتى الراهب الذي إنقطع عن العالم ليس له الحق في لمس آنية الهيكل بدليل أنه لما صدر القرار بتجريد الأنبا يوحنا أسقف نيقيوس في النصف الثاني من القرن السابع الميلاد قال له مجمع الأساقفة:
"ما أنت في حل أن تدنو إلى شيء من أعمال الكهنوت أو تمس شيئًا من آنية الهيكل من الآن بل تأخذ الأسرار كراهب".
حتى لمس آنية الهيكل ليس لأسقف سابق أن يقوم بها ما دام لم يبق له شيء من أعمال الكهنوت، ويقوم بهذا العمل في الكنيسة أكبر الشمامسة.
وتؤخذ الأولوجية (البركة) من يده (ق 37 من قوانين الرسل).
ومن واجباته غلق باب الهيكل فلا يفتح إلا عند الصلاة لرفع البخور والقداس لرفع القربان عليه ويدلى ستر على بابه بعد غلقه ويكون المفتاح مع الشماس صاحب نوبة الخدمة في ذلك الوقت والقنديل موقد دائمًا قدام الهيكل.
_____
(5) أ- يكون دخوله الهيكل بالرجل اليمنى إشارة إلى أن الداخلين إلى قدس الأقداس والمشتركين في هذه الخدمة المقدسة أصبحوا من أهل اليمين –ويكون الوجه نحو المذبح عند الخروج من الهيكل بالرجل اليسرى.
ب- يكون الهيكل مرتفعًا عن الكنيسة وله ثلاثة أبواب الأوسط منها يُسَمَّى الباب المَلكي لأن منه يقدم الحمل، ويفصل بين الهيكل وباقي الكنيسة حجاب من خشب ثمين مطعم بالأبنوس والعاج.
(6) انظر مجلة الكرازة يونية ويوليو سنة 1967.
(7) استعمال زيت الزيتون في البيعة دون غيره لأن الله تعالَى أبقى صنف شجر الزيتون ولم يمته أثناء الغضب الذي شمل الأرض بأكملها بالطوفان ومنه يخرج الزيت الذي يدخل في المسحة وفي الميرون المقدس وعليه يصلي الكهنة ويدهنون المرضى فيبرأون (الجوهرة النفيسة في علوم الكنيسة الباب 8 ص13).
(8) ورد في كتاب مصباح الظلمة ص 147 بيانًا عن مساواة الشماس في الصلاة للملائكة.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/youssef-habib/seven-deacon-ranks/service-church.html
تقصير الرابط:
tak.la/fard38d