والأمثلة المشابهة كثيرة في الكتاب، نفرق فيها كلها بين الصور التي لها معاني روحية، وبين الصور أو التماثيل التي للعبادة.
إن الوصية الثانية تمنع الصورة للعبادة. ولا تمنعها للزينة والاكرام. أما المعنى الروحي أو الرمزي لعبارة: "لا تصنع لك تمثالًا منحوتًا ولا صورة ما". فقد تكلمنا عنه بشيء من التفصيل في تأملاتنا حول الوصية الأولى من الوصايا العشر.
بعد هذا يفرض الله عقوبة على من يخالف ويكسر وصيته، فيقول: "لا تسجد لهن ولا تعبدهن. لأني أنا الرب إلهك. إله غيور، افتقد ذنوب الآباء في الأبناء..".
إن الله ينذر بأن يفتقد ذنوب الآباء في الأبناء، أي أن يقاسي الإبن من جراء خطيه أبيه. فهل ما يزال هذا الوعد ساريًا حتى الآن؟ وهل ما يزال يسري المثل القائل: "الآباء أكلوا الحصرم، وأسنان الأبناء ضرست"؟ نحن نعلم أن حام أخطأ إلي أبيه نوح. ولعن نوح كنعان بن حام، وظلت اللعنة سارية في كنعان ونسله خلال أجيال طويلة، حتى أيام السيد المسيح نفسه كما يظهر من حديثه مع المرأة الكنعانية... فهل ما يزال الله حتى الآن يفتقد ذنوب الآباء في الأبناء؟
نستطيع أن نجيب بنعم وبلا، من وجهتين مختلفتين:
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/pope-sheounda-iii/ten-commandments-1-4/images-spiritual-vs-worship.html
تقصير الرابط:
tak.la/azdjp89