![]() |
سبقت عيد البشارة ولحقته بشارات أخرى:
سبقته بشارة الملاك لزكريا الكاهن بميلاد ابنه يوحنا المعمدان.
ذلك الذي سيكون الملاك الذي يهيئ الطريق قدام السيد المسيح (مر 1: 2). والذي وردت عنه نبوءة ملاخي النبي (ملا 3: 1).
ظهر له ملاك الرب واقفًا عن يمين مذبح البخور، وبشره بأن امرأته أليصابات ستلد له ابنًا وتسميه يوحنا، وأنه سيكون عظيمًا أمام الرب، ويتقدم أمامه بروح إيليا وقوته (لو 1: 8 - 17).
تبعث بشارة الملاك للعذراء، بشارة أخرى ليوسف النجار.
ظهر له ملاك الرب في حلم قائلًا "يا يوسف بن داود، لا تخف أن تأخذ مريم امرأتك. لأن الذي حُبل به فيها هو من الروح القدس. فستلد ابنًا وتدعو اسمه يسوع، لأنه يخلص شعبه من خطاياهم" (مت 1: 20-21). وذكره بنبوءة إشعياء النبي "هوذا العذراء تحبل وتلد ابنًا، ويدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا" (مت 1: 22) (أش 7: 14).
ولما وُلد السيد المسيح، أُرْسِلَت بشارة أخرى للرعاة وكل الشعب:
ظهر ملاك الرب لرعاة متبدين يحرسون حراسات الليل على رعيتهم. ومجد الرب أضاء حولهم. وقال لهم الملاك "... ها أنا أبشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب: إنه ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب"...
"وظهر بغتة مع الملاك جمهور من الجند السماوي مسبحين الله وقائلين: المجد لله في الأعالي، وعلى الأرض السلام، وفي الناس المسرة" (لو 2: 8 - 14).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/pope-sheounda-iii/pamphlet-5-annunciation/other-annunciations.html
تقصير الرابط:
tak.la/xj228z8