*
وفي
سفر يشوع
الحروب مع الشعوب
الكنعانية كانت عبادتهم وثنية أقترنت بتقديم ذبائح بشرية وكانت
تقدم للآلهة الوثنيين وكانوا يضحون بأولادهم لأسترضاء هذه الآلهة
وبعض الشعوب كانوا يحملون سيوفًا ويجرحون أجسادهم ويقدمون دمهم
ضحية لآلهتهم.
•
هؤلاء الشعوب
خطر على كل العالم فيستأصل كما يستأصل العضو المصاب بالسرطان واضح
من الكلام في (تث 20: 18) [لِكَيْ لا يُعَلِّمُوكُمْ أَنْ
تَعْمَلُوا حَسَبَ جَمِيعِ أَرْجَاسِهِمِ التِي عَمِلُوا
لآِلِهَتِهِمْ فَتُخْطِئُوا إِلى الرَّبِّ إِلهِكُمْ.]
هي الدينونة على كل
هؤلاء الشعوب.
•
كان يمكن أن
يبيد الله هذه الشعوب بأي وسيلة كبركان أو وباء لكن حكمته اقتضت أن
يختار شعبه ليكون الأداة لتنفيذ العدل الألهي لكي يتعلم
الدرس ويعرف نهاية الشر.
•
يمكن مراجعة
(لا 18: 1- 18): "مِثْلَ عَمَلِ أَرْضِ مِصْرَ الَّتِي
سَكَنْتُمْ فِيهَا لاَ تَعْمَلُوا، وَمِثْلَ عَمَلِ أَرْضِ
كَنْعَانَ الَّتِي أَنَا آتٍ بِكُمْ إِلَيْهَا لاَ تَعْمَلُوا،
وَحَسَبَ فَرَائِضِهِمْ لاَ تَسْلُكُوا.."
•
(خر 23: 32) "لاَ
تَقْطَعْ مَعَهُمْ وَلاَ مَعَ آلِهَتِهِمْ عَهْدًا."
•
(لا 20: 22-
26) "فَتَحْفَظُونَ جَمِيعَ فَرَائِضِي وَجَمِيعَ أَحْكَامِي
وَتَعْمَلُونَهَا لِكَيْ لاَ تَقْذِفَكُمُ الأَرْضُ الَّتِي أَنَا
آتٍ بِكُمْ إِلَيْهَا لِتَسْكُنُوا فِيهَا".
•
(يش 23: 15، 16)
"وَيَكُونُ كَمَا أَنَّهُ أَتَى عَلَيْكُمْ كُلُّ الْكَلاَمِ
الصَّالِحِ الَّذِي تَكَلَّمَ بِهِ الرَّبُّ إِلَهُكُمْ عَنْكُمْ،
كَذَلِكَ يَجْلِبُ عَلَيْكُمُ الرَّبُّ كُلَّ الْكَلاَمِ
الرَّدِيءِ حَتَّى يُبِيدَكُمْ عَنْ هَذِهِ
الأَرْضِ الصَّالِحَةِ".
*
إذا فهذه
الحروب هي عقوبة للأشرار على شرورهم.
حتى في قول الكتاب في
(خر 15: 3) [الرب رجل الحرب].
تعني أن الرب قوي
يدافع عنهم، وهم الخارجون من عبودية
مصر.
•
وهنا مثلًا
واضحًا عندما أوصى الله شعبه (تث 13: 15، 16) [فَضَرْبًا
تَضْرِبُ سُكَّانَ تِلكَ المَدِينَةِ بِحَدِّ السَّيْفِ
وَتُحَرِّمُهَا بِكُلِّ مَا فِيهَا مَعَ بَهَائِمِهَا بِحَدِّ
السَّيْفِ. تَجْمَعُ كُل أَمْتِعَتِهَا إِلى وَسَطِ سَاحَتِهَا
وَتُحْرِقُ بِالنَّارِ المَدِينَةَ وَكُل أَمْتِعَتِهَا كَامِلةً لِلرَّبِّ إِلهِكَ فَتَكُونُ تَلًا إِلى الأَبَدِ لا تُبْنَى
بَعْدُ.]
•
إذًا لا محاباة
عند الله هو ضد الشر ولأنه يرفض الخطية بكل صورها لكن للأسف لم
يتعلم
شعب إسرائيل الدرس لأنهم شعب صلب الرقبة فتعرضوا لعقوبات
شديدة.
•
(خر 32: 27،
28) "فَقَالَ
لَهُمْ: «هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ إِلَهُ
إِسْرَائِيلَ: ضَعُوا
كُلُّ وَاحِدٍ سَيْفَهُ عَلَى فَخْذِهِ وَمُرُّوا وَارْجِعُوا مِنْ
بَابٍ إِلَى بَابٍ فِي الْمَحَلَّةِ وَاقْتُلُوا كُلُّ وَاحِدٍ
أَخَاهُ وَكُلُّ وَاحِدٍ صَاحِبَهُ وَكُلُّ وَاحِدٍ قَرِيبَهُ».
فَفَعَلَ بَنُو لاَوِي بِحَسَبِ قَوْلِ مُوسَى. وَوَقَعَ مِنَ
الشَّعْبِ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ نَحْوُ ثَلاَثَةِ آلاَفِ رَجُلٍ.
"
•
(لا 10: 1، 2)
"وَأَخَذَ
ابْنَا هَارُونَ نَادَابُ وَأَبِيهُو كُلٌّ مِنْهُمَا مِجْمَرَتَهُ
وَجَعَلاَ فِيهِمَا نَارًا وَوَضَعَا عَلَيْهَا بَخُورًا وَقَرَّبَا
أَمَامَ الرَّبِّ نَارًا غَرِيبَةً لَمْ يَأْمُرْهُمَا بِهَا.
فَخَرَجَتْ نَارٌ مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ وَأَكَلَتْهُمَا فَمَاتَا
أَمَامَ الرَّبِّ.
"
•
(عد 26: 32،
33)
"لِشَمِيدَاعَ عَشِيرَةُ الشَّمِيدَاعِيِّينَ. لِحَافَرَ عَشِيرَةُ
الحَافَرِيِّينَ. وَأَمَّا صَلُفْحَادُ بْنُ حَافَرَ فَلمْ يَكُنْ
لهُ بَنُونَ بَل بَنَاتٌ. وَأَسْمَاءُ بَنَاتِ صَلُفْحَادَ مَحْلةُ
وَنُوعَةُ وَحُجْلةُ وَمِلكَةُ وَتِرْصَةُ.
"
•
(عد 27: 9) "وَإِنْ
لمْ تَكُنْ لهُ ابْنَةٌ تُعْطُوا مُلكَهُ لآخْوَتِهِ."
•
بل كل الشعب
الذي خرج من
مصر
مات في البرية (ما عدا أولادهم) ولم يدخل كنعان إلا
يشوع بن نون وكالب بن يفنة.
•
ويكفي أن نرى
ما حدث لهم في النهاية أن صلبوا
السيد المسيح له المجد فقد ضاع مجد
أورشليم على يد تيطس سنة 70 م.
← انظر
باقي كتب السلسلة للمؤلفة
هنا في
موقع الأنبا تكلا هيمانوت.
*
نقطة
مهمة: حروب
العهد القديم محدودة ومحصورة بالزمن الذي حدثت فيه ولم تتكرر عبر
التاريخ، أما حروب الغير فهي مستمرة وأيضًا لم تكن الحروب لنشر
عقيدة.
*
كانت عقوبة
لجرائم هؤلاء الشعوب السبعة لتمردهم وعباداتهم الوثنية.
*
أيدي سافكة دم
سريعة إلى السوء لم تكن هي أرضهم وجاءوا من أنحاء متفرقة واستوطنوا.
*
الشريعة أعطيت
لشعب يعيش في مجتمع يحكمه قانون الغابة كان منهم من يطبق أي قوانين
يقتل يضرب.. إلخ.
*
فجاءت الشريعة
تنظم من قتل يقتل يعتبر سمو وقفزة.
*
الكلام كان
لقضاة
إِسْرَائِيل وليس لكل الشعب.
*
إذا للمشرع
وليس كل واحد يأخذ حقه بيده وكذلك تفسر في سياق تاريخي من 3500
سنة.
*
هذه الحروب
حدثت بأشكال مختلفة بين جميع الشعوب وحدثت حروب بين اليهود أنفسهم
مع بعضهم البعض.
*
في قض 12 حارب
يفتاح أفرايم وسقط من أفرايم 42 ألف.
*
في قض 20 أجتمع
كل
أسباط إسرائيل ضد سبط بنيامين وسقط منهم 25 ألف.
*
وحدثت حروب بين
المملكة الشمالية والجنوبية بعد أنقسامها.
(2مل 14: 8 – 14) حرب
بين امصيا ملك يهوذا ويهوأحاز ملك
إسرائيل.
(1 مل 15: 16 -22) حرب
بين أسا ملك يهوذا وبعشا ملك
إسرائيل.
(2 أخ 13: 2- 8) حرب
بين أبيا ملك يهوذا ويربعام ملك
إسرائيل.
ولكن لم يكن هذا ما
يريده الله لأنه قال وصية مهمة لا تقتل والرب دائمًا يدعو للسلام
والمحبة لكنه يرفض الشر.
*
حتى في
أريحا
صحيح أمر بضربها لكن حرم الغنائم هو قاضٍ عادل..
كانت هذه المدن الكنعانية متوغلة في كل أنواع الشر وكان سهل جدًا
أن
يسير شعبه وراءها.
*
هي
دينونة إلهية وشعب إسرائيل كان الأداة
*
لو لم يكن قضاء
يكون فوضى تكون شريعة الغاب.
*
سيف
يشوع سيف
العدل الإلهي.
*
شعب إسرائيل
منفذ الحكم الذي تستحقه هذه الشعوب.
*
لو كان لكنعان
أي بادرة للتوبة كان قبلها الرب وقد أنتظر عليه 400 سنة.
*
ولم يكن ما حدث
لهم لصالح
إسرائيل فقط لكن للبشرية كلها.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/nagwa-ghazaly/old-testament-2/wars-with-canaanites.html
تقصير الرابط:
tak.la/jy4mppp