§ احتاج يشوع أن يرسل جاسوسين لينظرا الأرض وأريحا فدخلوا بيت امرأة زانية اسمها راحاب وكأننا هنا أمام ثلاث فئات:
1- الشعب كله الذي خرج من مصر مدعو إلى دخول أرض كنعان وامتلاك الأرض.
2- السبطين والنصف لم يكونوا على مستوي الدعوة لأنهم اختاروا أن يسكنوا الأرض في شرق الأردن وهي لم تكن الأرض الموعود بها.
3- راحاب امرأة زانية أممية تقتسم مع شعب الله هذا الميراث في ارض كنعان ورغم كونها زانية وأممية ولكن بإيمانها اغتصبت هذا المكان بين الشعب (عب11: 31) “بِالإِيمَانِ رَاحَابُ الزَّانِيَةُ لَمْ تَهْلِكْ مَعَ الْعُصَاةِ، إِذْ قَبِلَتِ الْجَاسُوسَيْنِ بِسَلاَمٍ.
(يع2: 25) كَذلِكَ رَاحَابُ الزَّانِيَةُ أيضًا، أَمَا تَبَرَّرَتْ بِالأَعْمَالِ، إِذْ قَبِلَتِ الرُّسُلَ وَأَخْرَجَتْهُمْ فِي طَرِيق آخَرَ؟ فما هي هذه الأعمال:
أ- قبلت الجاسوسين سرا فقبلت بذلك إرسالية الخلاص.
ب- رفعتهما إلى السطح وكأنها تحول نظرها إلى الأمور العلوية.
ت- خبأتهما بين عيدان الكتان أي تطلعها إلى حياة نقية طاهرة وتجديد لحياتها.
ث- طلبت منهما علامة وهي حبل القرمز المربوط في الكوة ولم تنتظر حتى يقترب شعب إسرائيل ولكن بمجرد أن أخرجتهم وضعت حبل القرمز لتعلن إيمانها حالا وكان الحبل هو العلامة التي أنقذتها هي وبيتها كما كانت علامة الدم على أبواب شعب إسرائيل فكان لها إيمان بينما هلك شعب الله بسبب عدم الإيمان وماتوا في البرية.
* الأب قيصريوس: تلك الزانية تمثل الكنيسة التي اعتادت ممارسة الأصنام قبل مجيء المسيح ولكن إذ جاء لم يحررها فقط من الزنا وانما صيرها بتولًا بعمل معجزي فائق يقول عنها الرسول (لأنه قد خطبتكم لرجل واحد لأقدم عذراء عفيفة للمسيح) فكأن نفس كل إنسان كانت زانية وعندما تؤمن بالسيد المسيح تصير بتولًا فمهما كانت خطايانا كالقرمز تبيض وتصير ابيض من الثلج (2كو 11: 2).
* حبل القرمز كان الضمان التام لحماية بيت راحاب كما كان دم الخروف على القائمتين ضمانًا من ضربة الملاك المهلك.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/nagwa-ghazaly/old-testament-2/rahab.html
تقصير الرابط:
tak.la/yjpa8jb